وصل فريق طبي تابع للجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء الأربعاء، إلى معبر كرم أبو سالم شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، استعدادا لاستلام الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم ضمن المرحلة الأخيرة من اتفاق تبادل الأسرى.

وتتضمن هذه المرحلة، تسليم جثامين أربعة أسرى "إسرائيليين"، مقابل الإفراج عن نحو 600 أسير فلسطيني، بعد تأخير الاحتلال الإفراج عنهم السبت الماضي.

وكان مكتب "إعلام الأسرى"، قال في وقت سابق اليوم، إنه "من المتوقع الإفراج الليلة عن 590 إلى 594 أسيرا من قطاع غزة، وتجري الاستعدادات لاستقبالهم".

وكانت حركة حماس، قالت أيضا إن "الفصائل الفلسطينية تعتزم تسليم جثث 4 أسرى لديها في قطاع غزة اليوم، بالتزامن مع إفراج الاحتلال عن سابع دفعة من الأسرى الفلسطينيين الذين تأخر إطلاق سراحهم الأسبوع الماضي، إضافة إلى ما يقابلهم من أطفال ونساء معتقلين من غزة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصليب الأحمر حركة حماس الأسرى الفلسطينيين معبر كرم أبو سالم

إقرأ أيضاً:

دلالات التهدئة ومؤشرات الحرب .. ماذا يعني تجديد ولاية بعثة أونمها في الحديدة.. وماهي خيارات المجتمع الدولي في هذه المرحلة؟

 

قالت ورقة تحليلية صادرة عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية إن قرار مجلس الأمن بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) لا يندرج في إطار الإجراءات الروتينية، بل يحمل دلالات سياسية وأمنية تعكس تحولات أوسع في مقاربة المجتمع الدولي للملف اليمني.

 

وأوضحت الورقة أن هذا التمديد يُعد عمليًا بمثابة "تجميد لمعركة تحرير الحديدة"، في ظل تفاهمات إقليمية ودولية غير معلنة تتجاوز البُعد المحلي، أبرزها تقاطعات الملف اليمني مع المفاوضات الجارية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وإعادة تموضع القوى الكبرى في منطقة البحر الأحمر.

 

وأضافت أن بعثة "أونمها" فقدت فاعليتها منذ فترة طويلة، بعد أن فرضت جماعة الحوثي سيطرتها الفعلية على مقرها في مدينة الحديدة، وسط غياب لأي دور رقابي حقيقي لها في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، ما يجعل وجودها أشبه بـ"الواجهة الشكلية".

 

وأشارت الورقة إلى أن المرحلة التي سبقت التمديد شهدت تطورات لافتة، من بينها وقف الهجمات الحوثية في البحر الأحمر ضمن تفاهم غير معلن مع واشنطن، إلى جانب الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع حوثية في ميناء الحديدة، والتي وُصفت بأنها "تهيئة تكتيكية" لاحتمالات مواجهة قادمة، مباشرة أو بالوكالة.

 

كما لفتت إلى ما وصفته بـ"التهدئة المؤقتة" التي تشهدها البلاد، معتبرة أنها أقرب إلى استراحة لإعادة توزيع أوراق النفوذ، في ظل مؤشرات على امتلاك الحوثيين تقنيات متقدمة وربما مواد مشعة، ضمن تصعيد إعلامي وأمني يجري توظيفه دوليًا.

 

وانتقدت الورقة ما وصفته بـ"العجز التام" للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا عن استثمار هذه التحولات، نتيجة الانقسام الداخلي والشلل الإداري، وهو ما انعكس سلبًا على موقفها التفاوضي والسياسي، ومنح جماعة الحوثي مساحة أوسع للمناورة والتقدم.

 

وحذّرت الورقة من أن استمرار هذا المسار سيحوّل الحديدة إلى منطقة نفوذ مغلقة لصالح الحوثيين، في إطار تسوية دولية غير مُعلنة، تُقصي الحكومة الشرعية، وتُبقي الصراع في حالة رمادية، ما يفتح المجال أمام إعادة ترسيم النفوذ في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • «الصليب الأحمر» يدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف المعاناة المتفاقمة
  • مقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة المئات من منتظري المساعدات
  • الصليب الأحمر يدعو إلى التحرك العاجل لوقف المعاناة المتفاقمة في غزة
  • الصليب الأحمر يدعو إلى التحرك العاجل لوقف المعاناة المتفاقمة في قطاع غزة
  • الصليب الأحمر يدعو لتحرك عاجل لوقف المعاناة المتفاقمة بغزة
  • الصليب الأحمر: مأساة غزة تجاوزت كل الخطوط القانونية والأخلاقية
  • فعالية حقوقية في إسطنبول تكشف عن شهادات صادمة حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين
  • دلالات التهدئة ومؤشرات الحرب .. ماذا يعني تجديد ولاية بعثة أونمها في الحديدة.. وماهي خيارات المجتمع الدولي في هذه المرحلة؟
  • فرعية اللجان تابعت درس اقتراح قانون تنظيم الصليب الأحمر اللبناني وعدلت بعض مواده
  • حماس تُعلن تسليم الوسطاء ردها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة