كيف يمكن استغلال رمضان لتحسين السلوك والتقرب إلى الله؟
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، أن نية الصيام أمر أساسي قبل دخول شهر رمضان، مشددًا على ضرورة أن يكون الصيام عبادة خالصة لله، وليس مجرد عادة سنوية.
وأوضح عبد السلام، خلال لقائه في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن رمضان هو هدية عظيمة من الله، وينبغي على المسلمين استغلاله في تحسين سلوكهم، والابتعاد عن الكذب والفتن وسائر الذنوب.
وأشار إلى أن الصيام وسيلة لتعديل السلوك وتهذيب النفس، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ الذي أوصى بالصيام كوقاية من الشهوات والمعاصي، مؤكدًا أن المسلم يجب أن يخرج من رمضان وقد تطهر من الذنوب وأصبح شخصًا أفضل.
وأضاف أن شياطين الإنس تحاول إفساد الصيام، وعلى المسلم التحلي بالصبر وكظم الغيظ، لأن الأجر مضاعف في رمضان، ومن يضيع هذه الفرصة يعد من الخاسرين.
واختتم عبد السلام حديثه بدعوة المسلمين إلى التحلي بالعفو عند المقدرة، والتسامح، وكسب الثواب من خلال التحكم في الغضب، مشيرًا إلى أن رمضان فرصة عظيمة للتقرب إلى الله وتحقيق مكاسب روحية كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان التقرب إلى الله مصطفى عبد السلام تحسين السلوك استغلال رمضان المزيد
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد 5 سنوات عقوبة استغلال الأطفال في هذه الأعمال بالقانون
حدد قانون العقوبات عقوبة لجريمة استغلال الأطفال في عدد من الأعمال ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير هذه الأعمال.
ونصت المادة (291) من قانون العقوبات على أنه يحظر كل مساس بحق الطفل في الحماية من الاتجار به أو الاستغلال الجنسي أو التجاري أو الاقتصادي، أو استخدامه في الأبحاث والتجارب العلمية، ويكون للطفل الحق في توعيته وتمكينه من مجابهة هذه المخاطر.
الاستغلال التجاري للأطفالومع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها في قانون آخر، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز 200 ألف جنيه كل من باع طفلاً أو اشتراه أو عرضه للبيع، وكذلك من تسلمه أو نقله باعتباره رقيقًا، أو استغله جنسيًا أو تجاريًا، أو استخدمه في العمل القسري ، أو في غير ذلك من الأغراض غير المشروعة حتى إذا وقعت الجريمة في الخارج.
ويعاقب بذات العقوبة من سهل فعلاً من الأفعال المذكورة في الفقرة السابقة، أو حرض عليه ولو لم تقع الجريمة بناء على ذلك.
كما أشارت المادة (290) إلى أن كل من خطف بالتحايل أو الإكراه أنثى بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن المؤبد ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوفة بغير رضائها.
ومع عدم الإخلال بأحكام المادة (١١٦ مكررًا) من قانون الطفل، تضاعف العقوبة إذا ارتكبت من قبل جماعة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية.
ومع مراعاة حكم المادة (١١٦ مكررًا) من القانون المشار إليه، يعاقب بالسجن المشدد كل من نقل من طفل عضوًا من أعضاء جسده أو جزءًا منه، ولا يعتد بموافقة الطفل أو المسئول عنه.
ويعاقب بذات العقوبة من سهل فعلًا من الأفعال المذكورة في الفقرة السابقة أو حرض عليه ولو لم تقع الجريمة بناءً على ذلك، ومع عدم الإخلال بأحكام المادة (116 مكررًا) من قانون الطفل، تضاعف العقوبة إذا ارتكبت من قبل جماعة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية.
ومع مراعاة حكم المادة (116 مكررًا) من القانون المشار إليه، يعاقب بالسجن المشدد كل من نقل من طفل عضوًا من أعضاء جسده أو جزءًا منه، ولا يعتد بموافقة الطفل أو المسئول عنه.