"تويوتا" تحقق نمواً في إنتاجها العالمي لأول مرة منذ عام
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
عواصم- الوكالات
أعلنت تويوتا موتور الخميس أن إنتاجها العالمي ارتفع في يناير للمرة الأولى منذ عام، وذلك بدعم نمو إنتاجها في اليابان.
وارتفع إنتاج أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم في يناير بنسبة ستة بالمئة على أساس سنوي إلى 781729 سيارة، مع ارتفاع الإنتاج المحلي 22 بالمئة، مما عوض انخفاض الإنتاج في مصانع بالخارج.
وزاد إنتاج تويوتا في أمريكا الشمالية ثلاثة بالمئة في يناير؛ إذ عوضت زيادة الإنتاج في المكسيك الانخفاضات في الولايات المتحدة وكندا خلال الشهر.
ولم يطرأ تغير يذكر على مبيعات تويوتا العالمية، إذ ساعدت زيادة 13 بالمئة في المبيعات المحلية في موازنة انخفاض 14 بالمئة في المبيعات بالصين وانخفاض بواحد بالمئة في المبيعات بالولايات المتحدة.
وقالت الشركة إن الطلب في أمريكا الشمالية على سياراتها ظل قويا على الرغم من التأثير السلبي لتساقط الثلوج في يناير.
وتشمل أرقام الإنتاج والمبيعات علامتها للسيارات الفارهة لكزس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بالمئة فی فی ینایر
إقرأ أيضاً:
العراق يرد رسميا للمرة الأولى على اتهامات عدم الالتزام باتفاق "أوبك+"
الاقتصاد نيوز - بغداد
رد العراق لأول مرة وبشكل رسمي على الاتهامات الموجهة إليه، بشأن عدم الالتزام بالحصص الإنتاجية المحددة له ضمن اتفاق دول تحالف "أوبك+"، وتجاوزه لهذه الحصص.
وأشار المدير العام لشركة تسويق النفط "سومو"، علي نزار الشطري، في تصريحات متلفزة، إلى أن "هناك التزاما ملحوظا مؤخرا من قبل الشركات والمؤسسات التي تُصنف كـ"مصادر ثانوية".
وتابع موضحا أن دول "أوبك" و"أوبك+" اتفقت على احتساب هذه المصادر بشكل مستقل، بهدف توضيح مدى التزام العراق بالسقوف الإنتاجية المحددة له.
وأضاف الشطري أن "التزام العراق باتفاق "أوبك+" كان له أثر إيجابي واضح، إذ أسهم في دعم أسعار النفط، التي تعكس بدورها تحقيق التوازن في الأسواق العالمية".
وبخصوص إنتاج العراق من النفط، أوضح المدير العام لشركة "سومو" أن "سوء الفهم حول كيفية حساب الإنتاج النفطي هو السبب الرئيسي وراء الشائعات التي تشير إلى عدم التزام العراق وكازاخستان بالاتفاق".
وأشار إلى أن "اتفاق "أوبك" يركز على إنتاج النفط وليس على الصادرات، إذ يُقسّم الإنتاج إلى استهلاك محلي ومخزونات وصادرات يتم مراقبتها عبر الناقلات المتجهة إلى وجهات مختلفة".
ولفت إلى أن "العراق غالبا ما يُظلم في ما يتعلق بالاستهلاك المحلي، بسبب عدم وجود مكاتب لبعض المؤسسات والمصادر الثانوية داخل البلاد، رغم دعوتها إلى الاجتماعات، حيث استجاب بعضها ولم تستجب أخرى".
وأشار إلى أن "حجم الإنتاج الذي تنتجه هذه المصادر الثانوية يُحسب على العراق لتقييم مدى التزامه باتفاق أوبك+".
كما نبه مدير شركة "سومو"، علي نزار الشطري، إلى "ضرورة الأخذ في الاعتبار أن الإنتاج النفطي يشمل أيضا إنتاج المكثفات، وهي سوائل تخرج مع الغاز المصاحب لإنتاج النفط".
وبيّن أن "هذه المكثفات غالبا ما تُخلط مع النفط الخام في بعض الحقول لتحسين جودته، لكن من الضروري استثناؤها من إجمالي الإنتاج لأنها ليست نفطا خاما".
وكانت وكالة الطاقة الدولية كشفت خلال الشهر الجاري، أن الدول الأطراف باتفاق مجموعة "أوبك+" بشأن حصص إنتاج النفط قد زادت إنتاجها في شهر نيسان/ أبريل 2025 بمقدار 60 ألف برميل يوميا، ليبلغ حجم إنتاجها 35.01 مليون برميل يوميا، بما يتجاوز حصص الإنتاج المتفق عليها بمقدار 1.23 مليون برميل يوميا.
ويحدد تحالف "أوبك+" حصص إنتاج النفط لأعضائه كجزء من الاتفاقية، وفي العام الماضي 2024، بلغ الحد الإجمالي للإنتاج نحو 39.425 مليون برميل يوميا، باستثناء إيران وفنزويلا وليبيا، التي لا تخضع للحصص.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام