برعاية رئيس الدولة.. الإمارات تستضيف 20 عالماً وتطلق جائزة دولية في رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، عن استضافة نحو 20 عالماً من مختلف الدول ضمن "برنامج ضيوف رئيس الدولة" خلال شهر رمضان لهذا العام، وذلك تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
كما كشفت الهيئة، خلال إحاطة إعلامية نظمتها أمس بمقرها الرئيسي في أبوظبي، بحضور المسؤولين في الهيئة ومندوبي الجهات والمؤسسات الإعلامية، عن إطلاق "جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم" في أبوظبي، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تشمل ثلاثة فروع؛ الأوائل الدوليين، والأوائل المواطنين، وشخصية الإمارات القرآنية، وتكرم نخبةً من الفائزين بالمركز الأول في المسابقات والجوائز القرآنية المنظمة على مستوى العالم 2024.
وفي بداية الإحاطة، هنأ الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة، القيادة الرشيدة وشعب الإمارات والمقيمين على أرضها، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يعيده على الإمارات وقيادتها بمزيد من التقدم والازدهار، مترحما على روح المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والقادة المؤسسين، طيب الله ثراهم.
وأوضح الدكتور عمر حبتور الدرعي، أن "البرنامج الرمضاني للعلماء الضيوف سيغطي كافة إمارات الدولة، ويشمل محاضرات وعظية، وأمسيات رمضانية، وندوات دينية، وفعاليات إنسانية، بالإضافة إلى برامج إعلامية متنوعة"، مشيراً إلى اهتمام الهيئة بتحقيق أهداف "عام المجتمع"، من خلال تصميم قيم مجتمعية عبر برامج ومبادرات تشمل كافة شرائح المجتمع.
وقال إن "خطة الهيئة هذا العام قامت على 5 محاور، أولها الجاهزية والاستعداد لتقديم أفضل الخدمات في المساجد وتمكينها من إداء رسالتها في المجتمع عبر مبادراتٍ عديدة"، مشيراً إلى تنفيذ ما يزيد على 700 ألف درس وعظي فيها، وتخصيص عدد من خطب الجمعة تمهيداً للشهر الفضيل، وإطلاق الدورة الثانية من برنامج "مساجدنا حصن وإيمان" في شهر شعبان، وتم خلاله تنفيذ الآلاف من الدروس على مستوى مساجد الدولة عبر البرامج والإصدارات التي طبعتها الهيئة، منها " 15 محاضرة ضمن برنامج بالحكمة، و50570 درساً من إصدار الصيام قيمٌ وارتقاء، و40456 درساً من إصدار "القرآن هدى ونور"، و60684 درساً من إصدار "قيم المجتمع إرثٌ مستدام" وكذلك طباعة إصدار "الصيام جنة" و"أحكام التجويد تعلمٌ وإتقان".
وأوضح أن الهيئة قامت كذلك بتنفيذ برنامج علمي إثرائي للعاملين في المساجد من أجل رفدهم بالمعرفة الفقهية المتينة عن أحكام الصيام، كاشفا عن بعض المشاريع الخاصة بالمساجد هذا العام، ومنها "حملة نزرع مساجدنا" التي ما زالت مستمرة، وافتتاح 54 مسجداً في مختلف مناطق الدولة، وصيانة 152 مسجداً، وتطوير منصة البلاغات تحت مسمى "منصة حرزت".
وقال الدرعي إن "من ضمن برامج الهيئة هذا العام "مجالسَ المبروكة" استلهاماً من جهود الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في دعم الأمومة والطفولة، وتوزيع "حقيبة رمضاني الأول" على طلاب المدارس وإقامة "مسابقة حفيت" بالتعاون مع وزارة التربية التعليم، والبرامج الإذاعية ومبادرة "محاريب الإمارات" التي تشمل (كرسي المحاريب، وأماسي المحاريب، وفوالة التراويح، وتراتيل المسيان)، و"ملتقى القيم المجتمعية في الآيات القرآنية" تحت شعار "قيمٌ مجتمعية، ورؤى حضارية"، و"مصحف الحناجر المواطنة" الذي سيبث من إذاعة القرآن الكريم انطلاقا من بداية شهر رمضان، وبرنامج "صوت الحناجر" وهو برنامجٌ مرئي على قناة الإمارات، فضلاً عن قراءة 5 آلاف ختمة تهدى لروح المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه".
وفي إطار اهتمام الهيئة بتعزيز قطاع الوقف والزكاة، أكد أن "الهيئة أنجزت مبادرات نوعية تخدم هذا القطاع، إذ حققت إيرادات قياسية خلال 2024 بلغت 419.9 مليون درهم شملت إيرادات الزكاة 319.6 مليون درهم بزيادة 31%، وإيرادات الوقف 100.3 مليون درهم بزيادة 185%، لافتاً إلى المبادرات الزكوية المتميزة لهذا العام ومنها إطلاق حملة الزكاة تحت شعار "من المجتمع إلى المجتمع"، وإطلاق شعار "وقف الإمارات"، وحملة "وقف الإمارات" ومؤتمر الوقف، وأمسية "عهد المويجعي" وندوات " أوقاف وألطاف".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عام المجتمع رئیس الدولة هذا العام آل نهیان
إقرأ أيضاً:
بحضور رئيس الدولة..تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع “ستارجيت الإمارات”
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” .. أعلنت مجموعة من الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا ضمت شركة (جي 42) و(أوبن إيه آي) و(أوراكل) و(نفيديا) و(مجموعة سوفت بنك) و(سيسكو) إطلاقها مشروع “ستارجيت الإمارات” وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي وتعميق التعاون الدولي.
يعد المشروع تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 جيجاوات سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي – الأمريكي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات.
حضر مراسم اطلاق المشروع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي وعدد من كبار المسؤولين.
ويتولى بناء “ستارجيت الإمارات” شركة جي 42، بينما تتولى شركتا (أوبن إيه آي) و( أوراكل) إدارة تشغيله فيما تشارك شركة (سيسكو) بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة (سوفت بنك)، وشركة (نفيديا) التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز “غريس بلاكوويل جي بي 300”.
ويهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026.
ويؤسس مشروع «ستارجيت الإمارات» قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية.
كان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي عن إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي – الأمريكي الجديد الذي سيحتضن مشروع “ستارجيت الإمارات”، وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وفخامة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم “شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات”، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية.
وضمن هذا الإطار ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل “ستارجيت الولايات المتحدة”، تماشياً مع سياسة “أمريكا أولاً للاستثمار” التي تم الإعلان عنها مؤخراً.
ويمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي -الأمريكي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، وسيضم المجمع منتزها علميا يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة.
وقال بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة (جي 42): “يعدّ إطلاق مشروع ستارجيت الإمارات خطوة مهمة في الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا إيماننا بالابتكار المسؤول والتقدم العالمي البنّاء وتهدف هذه المبادرة إلى بناء جسر يرتكز على الثقة والطموح، يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات والأفراد في مختلف أنحاء العالم”.
فيما أكد سام ألتمان المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة (أوبن إيه آي) أنه من خلال تأسيس أول مشروع ستارجيت في العالم خارج الولايات المتحدة في دولة الإمارات وقال :”نحن نحول رؤية جريئة إلى واقع ملموس ويعدّ هذا أول إنجاز في مبادرة (أوبن إيه آي) للدول التي تركز على التعاون مع الحلفاء والشركاء لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم وتضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر – مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة – من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية.
وأوضح لاري إليسون المدير التنفيذي للتكنولوجيا ورئيس شركة (أوراكل) أن مشروع ستارجيت يجمع بين السحابة المُحسّنة للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة (أوراكل) وبين البنية التحتية المملوكة للدولة، وتتيح هذه المنصة الفريدة من نوعها في العالم لكل جهة حكومية ومؤسسة تجارية في الإمارات ربط بياناتها بأحدث وأكفأ نماذج الذكاء الاصطناعي عالمياً ويُعد هذا الإطلاق علامة فارقة تُرسّخ معياراً جديداً للسيادة الرقمية ويبرز كيف يمكن للدول تسخير أهم التقنيات في تاريخ البشرية.
وقال جينسن هوانغ مؤسس ورئيس شركة (إنفيديا) إن الذكاء الاصطناعي يعد المحرك الرئيس للتحوّل في عصرنا، ومن خلال مشروع ستارجيت الإمارات، نقوم ببناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تدعم رؤية الدولة الجريئة لتمكين شعبها، وتنمية اقتصادها، وبناء مستقبلها.
من ناحيته قال ماسايوشي سون رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة (سوفت بنك): “عندما أطلقنا مشروع ستارجيت في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركتي (أوبن إيه آي) و (أوراكل)، كان هدفنا بناء محرك للثورة المعلوماتية القادمة والآن، تصبح الإمارات أول دولة خارج أمريكا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الطابع العالمي لهذه الرؤية وتفخر مجموعة (سوفت بنك) بدعم القفزة النوعية التي تقوم بها دولة الإمارات نحو المستقبل، فالاستثمارات الجريئة والشراكات الموثوقة والطموح الوطني، كلها عوامل قادرة على خلق عالم أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً.
وعبر تشاك روبينز رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (سيسكو) عن فخر شركة سيسكو بانضمامها إلى مشروع ستارجيت الإمارات لتعزيز الابتكار الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات وحول العالم.. وقال إنه من خلال دمج بنيتنا التحتية الشبكية الآمنة والمحسّنة للذكاء الاصطناعي في هذا التوسع العالمي، نبني شبكات ذكية وآمنة وموفرة للطاقة، تترجم الذكاء الاصطناعي إلى أثر ملموس على المستوى العالمي”.