اليوم الإماراتي للتعليم.. احتفاء بمسيرة الدولة لتطوير المعرفة وبناء الإنسان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تحتفل دولة الإمارات اليوم الجمعة الموافق 28 فبراير (شباط) بـ"اليوم الإماراتي للتعليم"، وهو مناسبة وطنية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التعليم في مسيرة التنمية والتقدم، وفرصة لتجديد الالتزام بتطوير المنظومة التعليمية في الدولة، وتعزيز قيم التعلم المستمر والابتكار، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة نحو مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
الأهداف
يهدف "اليوم الإماراتي للتعليم" إلى تعزيز الوعي بالدور المحوري للتعليم في بناء الأجيال والمساهمة في التنمية المستدامة للدولة، كما يسعى إلى تكريم الكوادر التعليمية والإدارية المتميزة، وتحفيز الطلبة على التفوق والإبداع، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية في دعم وتطوير المنظومة التعليمية.
ودعا مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع جميع المؤسسات والأفراد، بما في ذلك الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، للمشاركة في الاحتفاء بهذا اليوم تحت شعار "كلنا نعلّم، وكلنا نتعلّم"، وذلك لتعزيز الوعي بأهمية التعليم وترسيخ دوره في بناء المستقبل، وذلك عبر المشاركة في القصص والأنشطة والحوارات التعليمية والتوعوية.
الفعاليات والأنشطة
من جهتها، أصدرت وزارة التربية والتعليم مؤخراً دليلاً إرشادياً يتضمن جدولاً زمنياً للاحتفالات يمتد من 24 إلى 28 فبراير الجاري، وتشمل الفعاليات المقترحة تنظيم معارض تعليمية تستعرض تاريخ التعليم في الإمارات وأبرز محطاته، ومسابقات ثقافية وفنية لتعزيز الوعي بتاريخ التعليم وتشجيع الطلبة على الإبداع، وذلك عبر إقامة عروض مسرحية ومرئية تجسد دور التعليم في بناء الفرد والمجتمع، علاوة على تكريم المعلمين والطلبة المتميزين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليوم الإماراتي للتعليم اليوم الإماراتي للتعليم
إقرأ أيضاً:
«إقامة دبي» تشارك في احتفالية «كالايان 2025»
شاركت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، في احتفالية «كالايان 2025»، بمركز دبي التجاري العالمي، بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال جمهورية الفلبين.
وأكّد الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة، أن المشاركة في الحدث جاءت انطلاقاً لرؤية مؤسسية راسخة تؤمن بأن بناء الجسور مع مختلف الثقافات المقيمة في الدولة، هو ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتعدد الثقافات، ومكون محوري في منظومة التنمية الشاملة التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف أن الاستثمار في التنوع الثقافي وتقدير الإسهامات المجتمعية للجاليات يُعد انعكاساً حقيقاً لقيم التسامح والانفتاح التي تميز مجتمع الإمارات، ويسهم في ترسيخ مكانة الدولة نموذجاً عالمياً يحتذى في التعايش الإنساني.
(وام)