أعلنت الوزيرة البريطانية المسؤولة عن التنمية الدولية، أنيليز دودز، استقالتها اليوم الجمعة من منصبها، وذلك  في أعقاب قرار رئيس الوزراء كير ستارمر في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بزيادة الإنفاق الدفاعي عن طريق خفض ميزانية المساعدات الخارجية.

وفي رسالة إلى ستارمر، تقدمت دودز باستقالتها من منصب وزيرة التنمية الدولية ووزيرة شؤون المرأة، قائلة إنه "لا توجد طرق سهلة لزيادة الإنفاق الدفاعي"، بيد أنها لا توافق على قرار قطع المساعدات الخارجية، والذي حذرت من أنه لن يؤدي إلا إلى ملء الصين وروسيا الفراغ الناجم عن ذلك.

It is with sadness that I have had to tender my resignation as Minister for International Development and for Women and Equalities.

While I disagree with the ODA decision, I continue to support the government and its determination to deliver the change our country needs. pic.twitter.com/44sCrX2p8z

— Anneliese Dodds (@AnnelieseDodds) February 28, 2025

وأعلن ستارمر يوم الثلاثاء الماضي، أن الحكومة سترفع نسبة الإنفاق الدفاعي في المملكة المتحدة من 2.3% حالياً إلى 2.5% من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2027، قائلاً إن أوروبا تمر بحقبة جديدة من انعدام الأمن تتطلب "تفاعل الأجيال".

وسيتم تمويل الزيادة من خلال خفض ميزانية المساعدات من 0.5% من إجمالي الناتج المحلي إلى 0.3%، وهو القرار الذي وصفه ستارمر، رداً على دودز، بأنه "صعب ومؤلم". وتبلغ قيمة الخفض نحو 6 مليارات جنيه إسترليني (7.6 مليار دولار) سنوياً.

It is my first duty as Prime Minister to keep this country safe.

That is why we are increasing defence spending to 2.5% of GDP from April 2027.

In an ever more dangerous world, it’s vital that we protect British people at home.

— Keir Starmer (@Keir_Starmer) February 25, 2025

وقالت دودز في رسالتها، إنها تؤيد الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، وتعلم أن ميزانية المساعدات قد تضطر إلى تتحمل بعض هذه الزيادة. ولكنها قالت إن حجم الخفض كان كبيراً للغاية  لدرجة أنه "سيحرم المحتاجين بشدة للطعام والرعاية الصحية، وسيضر بسمعة المملكة المتحدة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ستارمر بريطانيا الإنفاق الدفاعی

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تسلم جزر شاغوس لموريشيوس

صراحة نيوز ـ أعلن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، مساء أمس الخميس، عن تسليم السيادة على جزر شاغوس إلى موريشيوس، بموجب اتفاق تاريخي يتضمن تأجير القاعدة العسكرية في دييغو غارسيا مقابل 101 مليون جنيه إسترليني سنويا لمدة 99 عاما.

ووفق صحيفة التايمز البريطانية اليوم الجمعة، جاء الإعلان بعد أن رفضت المحكمة العليا في لندن محاولة قانونية في اللحظات الأخيرة لعرقلة الاتفاق، ما مهد الطريق أمام إتمام الصفقة التي وصفت بأنها “بالغة الأهمية لأمن بريطانيا ومصالحها الاستخباراتية”، بحسب تصريحات ستارمر.

وتعد قاعدة دييغو غارسيا، الواقعة في قلب المحيط الهندي، منشأة استراتيجية مشتركة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتلعب دورا محوريا في العمليات العسكرية والاستخباراتية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بيرقدار تُبهر الكونغرس الأمريكي.. وترامب يعلن إعجابه بصعود تركيا الدفاعي
  • مشروع قانون الإنفاق الفيدرالي الأمريكي يمر بأغلبية ضئيلة في مجلس النواب
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تشيد بجهود ملك المغرب لدعم القضية والدفع نحو حل الدولتين
  • ميزانية ترامب تجتاز اختباراً مفصلياً أمام مجلس النواب
  • بريطانيا تسلم جزر شاغوس لموريشيوس
  • مانشستر يونايتد يجدد الثقة في أموريم ويضع ميزانية صفقات الصيف
  • الخارجية الفرنسية تستدعي سفير تل أبيب لديها وتهدد بفرض عقوبات عليها
  • وزيرة بريطانية: سنعترف بدولة فلسطين في الوقت المناسب
  • وزير الخارجية يستعرض جهود مصر لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة الإعمار بغزة
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات