ذياب بن محمد بن زايد: برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء المجتمعي يعزز التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
هنأ سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بمناسبة تكريم سموه بـ “وسام أم الإمارات” عن فئة الشخصية الداعمة لقضايا المجتمع ضمن الفئة الشرفية للبرنامج.
وقال سموه إن اختيار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، جاء تكريماً لجهود سموه في مختلف المجالات الإنسانية والمجتمعية والثقافية في دولة الإمارات وخارجها، ولدور سموه الرائد في تعزيز جهود الدولة في تقديم المساعدات الإنسانية حول العالم، وقيادة المشروعات الهادفة لخدمة المجتمع، والتي تعكس الرؤى الثاقبة لقيادتنا الرشيدة نحو تحقيق التنمية المستدامة على المستوى المحلي والعالمي.
وأشاد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، للبرنامج الذي يستهدف المتميزين والمبتكرين حول العالم، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين المجتمعات المحلية والدولية، من خلال تعزيز التعليم التكنولوجي والمبادرات الابتكارية، الأمر الذي يعكس رؤية سموها في تعزيز النزاهة والريادة والابتكار والتلاحم المجتمعي والمسؤولية، واستثمار طاقات المجتمع.
وهنأ سموه الفائزين في كافة فئات ومجالات الدورة السابعة من البرنامج، مشيرا إلى أنهم أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية والتحدي والتفوق والتميز وتحقيق النجاحات الملهمة. وثمن سموه جهود أعضاء اللجنة العليا للبرنامج ولجنة التحكيم والقائمين على البرنامج، مؤكدا أن نجاح الدورة السابعة جاء نتيجة ثمرة جهود جماعية، معبراً سموه عن تقديره العميق لما تحقق من إنجازات بفضل المساهمات القيمة التي تؤكد حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” على تفعيل دور أفراد المجتمع ككل، وإشراكهم في إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لمختلف التحديات التي تواجه المجتمعات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية
ترأّس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، اليوم اجتماع مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية الذي عُقد في قصر الوطن بأبوظبي، حيث اعتمد المجلس مؤشرات عام 2026 الإستراتيجية، إلى جانب اعتماد الخطة الإستراتيجية الجديدة.
وأشاد سموه، بجهود المجلس خلال الفترة الماضية وما حققه من نتائج ومبادرات نوعية تهدف إلى دعم الكوادر المواطنة وتمكينها للعمل في القطاع الخاص، وقال سموه: «يجسّد برنامج نافس رؤية القيادة الرشيدة في تمكين أبناء الوطن ورفع جاهزيتهم للمستقبل، حيث أثبت خلال أربعة أعوام من العمل المتواصل أن الاستثمار في الكوادر الوطنية هو الرهان الحقيقي لتعزيز تنافسية الدولة إقليمياً وعالمياً».
وأضاف سموه: «ستظل الكوادر الوطنية في قلب أولوياتنا، مدعومة ببرامج نوعية تُصمم وفق متطلبات سوق العمل، وبشراكات فعّالة تعكس التزامنا ببناء اقتصاد معرفي يقوده الإنسان أولاً. وستواصل الإستراتيجية الجديدة للمجلس جهودها لتوفير بيئة عمل جاذبة ومحفزة تقوم على المرونة والابتكار».
واستعرض المجلس خلال الاجتماع أبرز إنجازات برنامج «نافس» خلال أربع سنوات، إذ بلغ عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص ما يقارب 154 ألف مواطن ومواطنة، انضم منهم ما يزيد على 136 ألف منذ إطلاق «نافس» حيث ارتفع عدد المنشآت التي وظّفت مواطنين إلى نحو 30 ألف منشأة.
وبعد انعقاد الاجتماع، كرّم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الفائزين بجائزة «نافس» في دورتها الثالثة 2024 - 2025، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في قصر الوطن، حيث أعرب سموه عن تقديره للفائزين بالجائزة والشركاء الذين أسهموا بجهودهم في دعم أهداف مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، مشيراً إلى أن «جائزة نافس» تُجسّد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل، وتشجيع التميّز والتنافسية في القطاع الخاص.
وأضاف سموه أن الجائزة تمثل منصة لتكريم الأفراد المتميزين والمنشآت التي نجحت في تحقيق إنجازات استثنائية في مجال التوطين، وتحفيز المزيد من الكفاءات الإماراتية للمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية.
وأشار سموه إلى أن تكريم الفائزين يعكس التزام الدولة بتقدير الجهود المتميزة وتعزيز ثقافة التميّز والابتكار في بيئة العمل، مؤكداً أن الاستثمار في الكفاءات الوطنية يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة.
كما نوّه سموه بالدور المحوري الذي تؤديه المؤسسات والشركات في دعم سياسات التوطين، من خلال توفير بيئة عمل جاذبة تُمكّن الكوادر الإماراتية من تطوير مهاراتها والمساهمة بفعالية في مختلف القطاعات.
شمل التكريم 33 مواطناً فازوا بالمراكز الأولى ضمن 11 فئة فرعية، ضمن فئة الأفراد، شملت الوظائف القيادية، والإشرافية، والطبية، ووظائف الرعاية الصحية، بالإضافة إلى الوظائف المصرفية والمالية، ووظائف التأمين والمهن المرتبطة بالتأمين، ووظائف المستقبل، والوظائف الإدارية، والتخصصية، والهندسية والفنية، إلى جانب وظائف التجزئة وخدمة المتعاملين.
كما تم الإعلان عن أسماء 54 منشأة فائزة بالجائزة ضمن فئة المنشآت الداعمة للتوطين في 13 قطاعاً حيوياً شملت قطاع خدمات الأعمال، وقطاع الصناعة التحويلية، وقطاع التجارة وخدمات الإصلاح، وقطاع الأنشطة العقارية والتشييد، وقطاع الصحة والعمل الاجتماعي، وقطاع الضيافة والترفيه، بالإضافة إلى قطاع التعليم، وقطاع المعلومات والاتصالات. كما شملت القطاع المصرفي، والمالي، والصرافة، والتأمين والمهن المرتبطة بالتأمين.
حضر الحفل عدد من الوزراء وأعضاء مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية وأعضاء لجنة التحكيم وشركاء برنامج نافس الإستراتيجيين.