بعد انقطاعه لساعات.. خط ميرساد الناقل للكهرباء المستوردة من إيران يعود للعمل بنصف طاقته
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
بغداد اليوم – ديالى
أكد مصدر مطلع، اليوم الأحد (2 آذار 2025)، عودة أحد أهم خطوط الكهرباء المستوردة من إيران إلى مناطق شرق العراق، وذلك بعد انقطاع دام لساعات.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "خط (ميرساد) الناقل للكهرباء المستوردة من إيران إلى محافظة ديالى عاد مجدداً للعمل، لكنه يعمل بنصف طاقته فقط، أي ما يصل إلى نحو 200 ميغاواط، بعد انطفائه لساعات لأسباب غير معروفة".
وأضاف أن "الخط يعد من أهم خطوط تزويد قاطع شرق العراق بالكهرباء المستوردة من إيران، وهو مخصص لمحافظة ديالى بقدرة قصوى تصل إلى 400 ميغاواط، إلا أن التجهيز الحالي لا يتجاوز 200 ميغاواط، مما يؤدي إلى زيادة ساعات القطع المبرمج في المدن والقصبات التي تعتمد على هذا الخط، لا سيما في مناطق شرق وشمال شرق المحافظة".
وأشار المصدر إلى أن "الخط تعرض خلال الأشهر الماضية إلى عمليات انقطاع متكررة، استمر بعضها لأيام، بسبب إجراءات صيانة أو برمجة من الجانب الإيراني، فضلاً عن نقص القدرة على تزويد العراق بالطاقة نتيجة الحاجة الفعلية للتيار الكهربائي داخل إيران".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المستوردة من إیران
إقرأ أيضاً:
العراق و الصراع: دبلوماسية النأي تتحدى زوابع الحرب
26 يونيو، 2025
بغداد/المسلة تبنت الحكومة العراقية سياسة النأي بالنفس عن الصراع الإيراني-الإسرائيلي، موجهة بوصلتها نحو حماية الاستقرار الداخلي في ظل توترات إقليمية متصاعدة.
وأظهرت بغداد حذراً دبلوماسياً يعكس توازناً دقيقاً، إذ تجنبت الاصطفاف مع أي محور، حفاظاً على سيادتها وسط ضغوط متضاربة.
واستندت هذه السياسة إلى دروس التاريخ، حيث أدى تورط العراق في صراعات سابقة إلى خسائر فادحة، كما في الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، التي استنزفت البلاد اقتصادياً وعسكرياً.
وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في بيان رسمي بتاريخ 20 يونيو 2025، التزام العراق بالحياد، مؤكداً أن أي تصعيد عسكري قد يعرض البلاد لمخاطر غير محسوبة. وأشار إلى أن العراق يدعم الحلول الدبلوماسية عبر الأمم المتحدة لاحتواء التوترات. وتجنبت بغداد الدخول في تحالفات عسكرية، رغم الضغوط التي مارستها فصائل مسلحة، والتي هددت باستهداف مصالح أمريكية إذا تدخلت واشنطن مباشرة في الصراع.
وأثارت تهديدات الفصائل قلقاً دولياً، خاصة بعد تقارير عن استهداف رادار عسكري في قاعدة التاجي شمالي بغداد في 15 يونيو 2025، دون أن يتبن أي طرف المسؤولية.
وأكدت مصادر أمنية عراقية أن القصف لم يؤثر على العلاقات مع الولايات المتحدة، التي حافظت على وجود عسكري محدود في العراق.
وشددت الحكومة على أنها لن تسمح باستخدام أراضيها كساحة لتصفية الحسابات الإقليمية.
وأبدت بغداد تضامناً رمزياً مع إيران، عبر إدانة العدوان الإسرائيلي في بيان صادر عن وزارة الخارجية بتاريخ 18 يونيو 2025، دون أن تلتزم بدعم عسكري.
وأوضح محللون سياسيون أن هذا الموقف يعكس رغبة العراق في تجنب حرب لا يملك مقومات خوضها، خاصة مع تحدياته الاقتصادية وأزمة إعادة الإعمار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts