تفاصيل عملة بريكس الجديدة.. رقمية موحدة لتعزيز التكامل الاقتصادي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
بدأت أمس الثلاثاء، فاعليات القمة الـ15 لدول تكتل بريكس، بمدينة جوهانسبرج جنوب أفريقيا خلال الفترة من 22 وحتى 24 من شهر أغسطس الجاري، لمناقشة العديد من الملفات المهمة، ومن ضمنها أن بنك بريكس يسعى إلى تطوير عملة بريكس، لإطلاقها رقمية لدول الأعضاء.
وذكر إيفاندو كاسينو، رئيس قسم السياسة النقدية في بنك بريكس، أن بنك بريكس يسعى إلى إصدار عملة بريكس رقمية موحدة، خلال عدة مراحل، إذ أن تصل مدة التدشين من 5 إلى 10 سنوات.
وترغب مجموعة بريكس وهي عبارة عن تكتل دولي يضم 5 دول البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، في إصدار عملة بريكس حتى تنافس الدولار الأمريكي، في ظل الأزمات الاقتصادية حول العالم لذا تحاول المجموعة الاستغناء عن الاعتماد على الدولار في التبادل التجاري.
وعملة بريكس في البداية، ستأتي لتكون أداة استثمار وفقا لشبكة «سي بي أس نيوز»، وبعد ذلك عمليات التجارة، ومن المفترض أن قيمة عملة بريكس، يتم تحديدها بحسب العرض والطلب، وفي حال إصدارها من المتوقع أن قيمة عملة بريكس أقل من الدولار.
تفاصيل عملة بريكسوعملة بريكس، الهدف منها تعزير التكامل الاقتصادي بين دول الأعضاء، وتحد من نفوذ أمريكا على الساحة، والعمل على إضعاف العملة الأمريكية كونها عملة احتياطية عالمية، وتقليل الاعتماد عليها وتخفيف المخاطر خلال التقلبات العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عملة بريكس مجموعة بريكس بنك بريكس مجموعة البريكس عملة بریکس
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل مشروع بناء فندق عدن، الذي وصفه بأنه أكبر فندق في المدينة ويقع في أفضل موقع مطل على البحر، لافتًا إلى أن تمويله جاء عبر قرض فرنسي من شركة مرتبطة بالحزب الشيوعي الفرنسي، نُفّذ عبر الحزب الشيوعي اللبناني.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الفندق كان "الأطول في عدن" وإن بعض الإخوة أطلقوا عليه اسم "قلعة الرأسمالية" في انعكاس لحالة التطرف الفكري آنذاك، موضحًا أن الخلاف الحقيقي كان صراعًا على السلطة بينما استُخدم البعد الفكري كغطاء.
وأضاف أنه في إطار التحديث الاقتصادي، واجه خيارًا بين شراء طائرات روسية من طراز "Tu-154" أو طائرات أمريكية من طراز "بوينج"، ورغم جودة الطائرة الروسية، فإن تكلفتها كانت أعلى، كما أن طاقمها يتكوّن من خمسة أفراد، بينما تحتاج البوينج إلى طاقمين فقط، إضافة إلى أن استهلاك الوقود في الطائرة الروسية أكبر، ومحطات صيانة البوينج أكثر توفرًا في المنطقة، لذلك — كما قال — اختار شراء طائرات البوينج لأسباب اقتصادية بحتة، رغم ظهور أصوات اتهمت القرار بأنه "انحراف"، مؤكدًا احترامه لوجهات النظر المختلفة، معتبرًا أنها تعكس تباينًا طبيعيًا في الآراء.