«دو» تطلق الشريحة العالمية للمسافرين الدوليين
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت «دو»، اليوم، عن إطلاق خدمة الشريحة الإلكترونية العالمية المُبتكرة (Travel eSIM)، والمصممة خصيصاً للمسافرين الدوليين عبر مطارات دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتوفر هذه الخدمة للمسافرين في رحلات الطيران المتواصلة «الترانزيت» اتصالاً سهلاً بشبكة الإنترنت، لدى أكثر من 190 دولة حول العالم وبأسعار تنافسية، وتشمل عرضاً للحصول على الشريحة الإلكترونية (eSIM)، مجاناً، لتعد بذلك الطريقة الذكية الجديدة للبقاء على اتصال من خلال تمكين العملاء من شراء باقات بيانات متعددة مُخصصة لتناسب الاحتياجات المتنوعة للسفر حول العالم، مما يوفر القيمة والراحة للمسافرين الدوليين.
وتعمل «دو» من خلال حلولها المتكاملة على توفير خدمات اتصالات متميزة على أعلى مستوى وتوسيع قاعدة عملائها، مستفيدة من نمو الطلب على تقنية الشريحة الإلكترونية العالمية eSIM، وهو ما يتناغم مع رؤية «دو» لترسيخ نمو أعمالها كشريك الاتصالات المُفضل لجميع فئات المجتمع، خصوصاً مع الملايين من المسافرين الدوليين العابرين لمطارات دولة الإمارات، والذين يتطلعون إلى تحسين تجارب سفرهم خلال توقفهم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومع تركيزها على الاحتياجات الفريدة لخدمات الاتصالات للمسافرين العابرين خلال توقفهم بالمطارات، تقدم «دو» من خلال الشريحة الإلكترونية العالمية أعلى مستويات الراحة والكفاءة والتنافسية السعرية، ما يجعلها الخيار المثالي لخدمات التجوال والبيانات.
وصرح كريم بنكيران. الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «دو»، بأن «الشريحة الجديدة (Travel eSIM) تضمن للمسافرين الدوليين تجربة اتصالات سلسة أثناء تواجدهم في مطارات دولة الإمارات الدولية. وهي الخدمة التي يعتمد عليها الملايين من المسافرين عبر دول العالم، إذ تعد «دو» بتحويل تجربة السفر لتكون مريحة وسعيدة وسهلة، خصوصاً أن خدمة الشريحة الإلكترونية توفر اتصالاً تلقائياً فورياً من لحظة وصول المسافرين الدوليين إلى المطار».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة دو الشریحة الإلکترونیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تصف دور الإمارات في حقوق المرأة بـ«الاستثنائي»
أشادت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة والفتيات، ريم السالم، خلال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، بالتقدم الكبير الذي أحرزته دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز المساواة بين الجنسين وحماية المرأة من العنف، ووصفت ما تحقق بأنه «استثنائي»، مشيدة بالتزام الدولة السياسي القوي تجاه المساواة بين الجنسين، وبالجهود المتنامية التي تبذلها لتمكين المرأة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقالت: «لقد حققت دولة الإمارات خطوات هائلة، لا سيما في مجالي المشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة، وهو ما يعكس الإرادة السياسية والرؤية التي تثمّن دور المرأة ومساهمتها في المجتمع».
وأكدت أن تحقيق التكافؤ بين الجنسين في المجلس الوطني الاتحادي، والتمثيل المتزايد للمرأة في المناصب القيادية، إلى جانب الإصلاحات القانونية الجوهرية، كلها مؤشرات واضحة على التزام الدولة بحماية وتمكين المرأة.
كما أثنت على استمرار دولة الإمارات في إحراز التقدم في مجال حقوق المرأة، مضيفة: «أن النهج الاستباقي الذي تتبناه الحكومة، بما في ذلك الاستثمارات الكبيرة في حماية المرأة والطفل في حالات الأزمات، يعكس التزام الدولة بضمان الأمان والمساواة لجميع النساء والفتيات.
وتُعد هذه الجهود أساسية لبناء مستقبل تتمكن فيه المرأة من الإسهام الكامل في مسيرة التنمية الوطنية».
من جانبه، رحب السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، بتصريحات ريم السالم، مؤكداً أن هذه الزيارة الناجحة تُجسد التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز حقوق النساء والفتيات على الصعيدين الوطني والدولي، وتعكس إيماننا العميق بأن تمكين المرأة وضمان مشاركتها الكاملة والمتكافئة والفاعلة في المجتمع هو أساس بناء مجتمعات شاملة ومزدهرة.
وشدد السفير المشرخ على أن العمل لا يزال مستمراً، قائلاً: «تؤكد دولة الإمارات استمرارها في التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة، وستواصل العمل على تنفيذ التوصيات التي قدمتها المقررة الخاصة، في إطار سعيها المتواصل لضمان حماية حقوق النساء والفتيات وتحقيقها على أرض الواقع».
وكانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة والفتيات قد قامت بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات في ديسمبر 2024، حيث نظّمت الدولة عدداً من الزيارات الميدانية، وسهلت عقد لقاءات مع مسؤولين حكوميين، وممثلين عن المجتمع المدني، وجهات معنية أخرى.
(وام)