الجديد برس|

كشف طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن، الاثنين، كواليس قرار الإصلاح اغلاق طريق تعز – الحوبان ليلا خلال شهر رمضان.

وتداولت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي تتبع الفصائل التي يقودها طارق معلومات عن قيام قيادات بالحزب بفتح الخط ليلا ، مشيرا على أن عملية الفتح تتم مقابل مبالغ مالية ضخمة.

وأوضحت المصادر بأن حافلات مجموعة شركات هائل سعيد انعم تعبر بكل سهولة حتى في أوقات الحظر بمقابل مالي.

وكان حزب الإصلاح سلطة الامر الواقع في مدينة تعز أعلنت في وقت سابق التراجع عن موافقتها بشأن القبول بمبادرة صنعاء لفتح الخط لتخفيف معانة المواطنين خلال شهر رمضان.

وحاولت تلك الفصائل تبرير الخطوة بأنها لمخاوف امنية..

وتشير هذه المعلومات إلى ان قادة  الحزب يحاولون استغلال قرار صنعاء فتح الخط لتحقيق مكاسب مالية ..

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

استنزاف المياه في صنعاء وذمار.. الحفر العشوائي يفضح فساد الحوثيين

تتسارع وتيرة استنزاف المياه الجوفية في محافظتي صنعاء وذمار الخاضعتين لسيطرة مليشيا الحوثي، مع تصاعد عمليات الحفر العشوائي للآبار الارتوازية دون حسيب أو رقيب، في مشهد ينذر بكارثة مائية وبيئية تهدد حياة ملايين السكان، ويكشف عن غياب الرقابة الرسمية وافتقار الإجراءات الرادعة.

في محافظة صنعاء، عادت ظاهرة الحفر العشوائي للآبار إلى الواجهة مجدداً، على الرغم من قرارات سابقة اتُّخذت للحد من هذه الممارسات.

وتشهد مناطق واسعة من الريف والحضر أعمال حفر مكثفة تجري على مرأى ومسمع الجهات المعنية، التي تكتفي بالصمت أو التغاضي، وسط اتهامات بتورط قيادات حوثية في تسهيل تلك العمليات مقابل مبالغ باهظة تُدفع خارج الأطر الرسمية. وفقاً لمصادر محلية.

أما في مدينة ذمار، فقد تم حفر خامس بئر ارتوازية خلال فترة قصيرة في مربع سكني لا يتجاوز كيلومتراً واحداً داخل السوق المركزي، ما ينذر بعواقب وخيمة على البيئة والخدمات الأساسية في المنطقة.

وأفاد مواطنون في ذمار بأن أصوات الحفارات لا تتوقف ليلاً أو نهاراً، وسط تجاهل تام للمعايير البيئية وحقوق السكان في بيئة آمنة. وأشاروا إلى أن عمليات الحفر تُنفذ بعشوائية مفرطة، دون تراخيص قانونية أو مراعاة للخطط التنظيمية، ما تسبب في جفاف العديد من الآبار القديمة وانخفاض منسوب المياه الجوفية بشكل ينذر بالخطر.

وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، أن معظم الحفارات العاملة في صنعاء وذمار تعمل خارج الإطار القانوني وتفتقر للرقابة، حيث يتم منح التراخيص بشكل غير معلن، مقابل إيرادات مالية غير قانونية تصب في جيوب نافذين حوثيين، ما حول الملف من قضية بيئية إلى أحد أوجه الفساد المنظم الذي يهدد الأجيال القادمة.

وفي ظل استمرار هذه التجاوزات، يحمّل ناشطون ومهتمون بالشأن البيئي مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن تدهور المخزون المائي في مناطق سيطرتها، مطالبين بتدخل عاجل من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوضع حد لهذا النزيف الصامت، ووقف عمليات النهب المنظم للثروات الطبيعية.

ويأتي هذا التدهور المتسارع في وقت يشهد فيه اليمن أزمة مائية متفاقمة، حيث يصنف من بين أفقر دول العالم مائياً، وتعاني أغلب مناطقها من شح مياه الشرب والري، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد بحدوث كارثة بيئية وإنسانية ما لم يتم تدارك الوضع ووقف عمليات الحفر العشوائي فوراً.

مقالات مشابهة

  • محسن صالح عن بن رمضان: لسه مقدمش بصمات قوية
  • شوبير: مش فاهم ليه في أهلاوية زعلانين من رامي ربيعه؟!
  • برعاية العميد الركن طارق صالح..الإعلان عن المخيم المجاني الثاني لجراحة حول العين في المخا
  • استنزاف المياه في صنعاء وذمار.. الحفر العشوائي يفضح فساد الحوثيين
  • «الإصلاح الزراعي» يزيل 438 حالة تعد على الأراضي الزراعية خلال شهر مايو
  • أبو زهر من بحيرة راكدة إلى خور ينبض بالحياة
  • جريمة قتل مروعة في الأشرفية.. إليكم ما حصل ليلا
  • رسائل عسكرية من البحر الأحمر.. طارق صالح يتفقد القوات في الجُزر الاستراتيجية
  • طارق صالح يتفقد بحرية المقاومة الوطنية في الجزُر المحررة بالبحر الأحمر
  • طارق صالح يزور جزر بالبحر الأحمر ويشيد بجاهزية القوات البحرية