بعد ليلة حافلة في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2025، اختارت سينثيا إريفو التوجه إلى مكان غير متوقع قبل حضور حفل Vanity Fair الشهير، حيث قررت التوقف عند مطعم Raising Cane’s لتناول وجبة سريعة!

وفي صورة نشرتها عبر إنستجرام ستوري بتاريخ 3 مارس، ظهرت سينثيا وهي تحمل صينية مليئة بقطع الدجاج المقلي والبطاطس المقلية، وكتبت مازحة: “المحطة الأولى الليلة .

ولم تكن وحدها في هذه المحطة الشهية، إذ ظهرت في مقطع فيديو وهي تجلس في أحد المقاعد داخل المطعم برفقة صديقتها كابري حكيم ووالدتها إيديث إريفو، حيث كانوا يضحكون ويستمتعون بوجبتهم، والأكثر طرافة أنها لم تغير إطلالتها قبل الذهاب، حيث ظهرت بفستانها الأسود الأنيق ذي الأكمام المميزة، الذي ارتدته كإطلالتها الثانية في الحفل.

والذي أثار اهتمام المتابعين هو اهتمامها بالطعام خاصة بعد ظهورها النحيل الذي أثار القلق عند بعض متابعيها .

من جانبها، عبّرت سلسلة مطاعم Raising Cane’s عن دعمها لسينثيا، التي كانت مرشحة لجائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي إلى جانب ديمي مور، ميكي ماديسون، كارلا صوفيا جاسكون، وفرناندا توريس.

ورغم أن الجائزة ذهبت لـ ميكي ماديسون، إلا أن سينثيا قضت ليلة رائعة بوجبة لذيذة وأجواء مليئة بالضحك والمرح

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أريانا جراندي المزيد

إقرأ أيضاً:

القمر المحطة القادمة لطموحات الإمارات الفضائية

آمنة الكتبي (دبي)

يواصل مركز محمد بن راشد للفضاء تنفيذ المشاريع الفضائية الخاصة باستكشاف القمر، وفي مقدمتها مشروع البوابة القمرية، الذي يعد إحدى المبادرات الدولية الكبرى لبناء محطة فضائية تدور في مدار قمري، ويمثل المستكشف الإماراتي راشد 2، خطوة متقدمة في مسيرة الدولة لاستكشاف سطح القمر وتوسيع آفاق المعرفة العلمية حوله، ويأتي ذلك في إطار رؤية الإمارات الاستراتيجية لترسيخ مكانتها كشريك رئيس في مشاريع الفضاء العالمية، وتعزيز مساهمتها في دفع حدود البحث والاكتشاف.
وتشارك الإمارات في مشروع البوابة القمرية، وهو مبادرة عالمية ضمن برنامج «أرتميس» التابع لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، ويهدف إلى إنشاء محطة مدارية حول القمر تكون بمثابة مركز دعم للمهمات المأهولة وغير المأهولة إلى سطح القمر، إضافة إلى كونها نقطة انطلاق للرحلات المستقبلية إلى المريخ.
وتتبوأ دولة الإمارات موقع الريادة في مشروع محطة الفضاء القمرية، حيث تقوم بتطوير وتشغيل «بوابة الإمارات»، وسيوفر هذا المكون الحيوي لرواد الفضاء القدرة على إجراء عمليات السير في الفضاء، ونقل الأبحاث والرواد من وإلى المحطة، بالإضافة إلى عمله كميناء إرساء إضافي للمركبات الفضائية، وسيسهم هذا التعاون في تعزيز مكانة دولة الإمارات كشريك رئيسي في مهمات الفضاء المستقبلية، ويساهم بشكل فعال أيضاً في استكشاف الفضاء وتعزيز تبادل المعرفة والتقنيات المتقدمة.
ويعد المستكشف راشد 2 الجيل الجديد من المستكشفات القمرية التي تطورها الإمارات، استناداً إلى الخبرات التي اكتسبها فريق العمل من مهمة راشد 1، التي وصلت إلى مرحلة الهبوط على القمر في عام 2023، ورغم التحديات التي واجهت المهمة الأولى، فإن البيانات والصور التي تم جمعها شكلت قاعدة معرفية متينة، ساعدت على تحسين تصميم المستكشف الجديد وتطوير أنظمته التقنية.
ويتميز راشد 2 بقدرات محسنة في الحركة على سطح القمر، وأنظمة تصوير عالية الدقة، وأجهزة علمية متطورة لقياس خصائص التربة القمرية وتحليلها، إضافة إلى تقنيات متقدمة للتواصل مع مركز التحكم على الأرض، ومن المقرر أن يسهم المستكشف في دراسة مواقع لم يسبق استكشافها من قبل، بما يثري الأبحاث المتعلقة بتكوين القمر وإمكاناته.
وتستهدف مشاريع استكشاف القمر التي تنفذها الإمارات تحقيق عدة أهداف استراتيجية، منها تعزيز ريادة الدولة في مجال علوم الفضاء، ودعم الاقتصاد المعرفي، وإلهام الأجيال الجديدة للانخراط في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، كما تسعى هذه المشاريع إلى تطوير حلول علمية وتقنية يمكن تطبيقها على الأرض، خاصة في مجالات الطاقة المستدامة وإدارة الموارد.

محطة مهمة
يمثل القمر محطة مهمة في خطط استكشاف الفضاء العميق، إذ يمكن استخدامه كنقطة انطلاق للرحلات إلى كواكب أخرى، وعلى رأسها المريخ، كما أن الدراسات العلمية تشير إلى إمكانية وجود موارد طبيعية على القمر، مثل المياه المتجمدة في مناطقه القطبية، التي يمكن أن تدعم استدامة المهمات المستقبلية، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يوفر القمر بيئة مثالية لاختبار تقنيات جديدة قبل استخدامها في رحلات أبعد في الفضاء.

تعاون دولي واسع
تأتي مشاركة الإمارات في مشاريع القمر ضمن إطار تعاون دولي واسع، يضم وكالات فضاء عالمية وشركات متخصصة ومراكز بحثية، بما يتيح تبادل الخبرات وتكامل القدرات، ويسهم هذا التعاون في تعزيز موقع الدولة كمركز إقليمي للابتكار الفضائي، ويفتح الباب أمام شراكات جديدة مع مؤسسات دولية مرموقة. وإلى جانب الأهداف العلمية والتقنية تضع الإمارات تنمية الكوادر الوطنية في صميم مشاريعها الفضائية، فمن خلال العمل على مشاريع مثل البوابة القمرية والمستكشف راشد 2، يكتسب المهندسون والعلماء الإماراتيون خبرات عملية في مجالات متقدمة، تشمل تصميم المركبات الفضائية، والتحكم في المهمات عن بعد، وتحليل البيانات العلمية، مما يعزز قدرة الدولة على قيادة مشاريع فضائية مستقبلية بشكل مستقل.

أخبار ذات صلة «الخارجية» تتسلّم نسخة من أوراق اعتماد سفير صربيا لدى الدولة 9 آلاف طالب استفادوا من مبادرة «أدنوك-بلومبرغ» التعليمية

مقالات مشابهة

  • القمر المحطة القادمة لطموحات الإمارات الفضائية
  • جريمة مروعة.. رجل ينهي حياة طليقته وسط الشارع طعنا في مصر
  • صمت رونالدو يثير الجدل بعد إعلان زواجه من جورجينا
  • «طلعت راجل».. تفاصيل صادمة في واقعة ضبط بلوجر ظهرت بملابس خادشة
  • غير متوقع.. 24 كلية طب تفتح أبوابها أمام طلاب المرحلة الثالثة بتنسيق الجامعات 2025
  • الخطيب: الخطر الذي يتهدد الشيعة إنما يتهدد لبنان وكل الطوائف
  • هل هاتفك منهم؟.. تسعة هواتف ذكية سوف تتوقف عن تلقي التحديثات البرمجية
  • فائز بانتخابات الشيوخ بالجيزة يتبرع بقيمة الحفل لصالح الأيتام والفقراء
  • تسلا تستخدم شوارع كاليفورنيا لتخزين سياراتها .. والسكان منزعجون
  • غارناتشو يثير غضب جمهور مانشستر يونايتد بالسيجارة الإلكترونية