غباشي: القمة العربية الطارئة من أخطر القمم في تاريخ المنطقة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
قال مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ما هو مطروح أمام القمة العربية مهم جدا، والخطة المصرية خطة مقنعة ولكنها ستصدم مع فكرة من سيدير قطاع غزة.
وأضاف مختار غباشي خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن القمة العربية الطارئة اليوم من أخطر القمم التي مرت في العالم العربي، متابعا: هناك بعض القادة العرب اعتذروا عن حضور القمة العربية الطارئة.
ولفت إلى أن القمة العربية الطارئة اليوم في القاهرة، هي ضرورة واختبار في المقام الأول، مشددا على أهمية التناقش والاتحاد لثبات وقف إطلاق النار وحفظ حقوق الفلسطينيين.
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية أثبتت وجودها وحضورها من أول يوم لتسليم المحتجزين الإسرائيليين، فهي مازالت قوية ومتواجدة بالرغم من الحرب القاسية التي شنت عليها طوال الفترة الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربية قطاع غزة غزة المقاومة الفلسطينية القمة العربية الطارئة المزيد القمة العربیة الطارئة
إقرأ أيضاً:
هل دُفن النووي الإيراني تحت الأنقاض؟: استخبارات إسرائيل تحسم الجدل
منشأة نطنز الإيرانية (مواقع)
في أول تقييم استخباراتي من نوعه بعد الضربات الأمريكية الإسرائيلية المشتركة على المنشآت النووية الإيرانية، كشف مصدر أمني إسرائيلي لموقع "أكسيوس" الأمريكي أن الهجمات الأخيرة لم تكن مجرد رسائل ردع، بل تسببت في "أضرار ضخمة وغير قابلة للإصلاح على المدى القريب".
الضربة التي طالت منشأة نطنز أدّت إلى تسوية منشآت التخصيب فوق الأرض بالكامل، مع دلائل قوية على انهيار البنية التحتية تحتها. أما في فوردو، التي لطالما وصفت بأنها حصن البرنامج النووي الإيراني داخل الجبل، فقد ضربت القنابل الخارقة للتحصينات—البالغة 30 ألف رطل—أعماق المنشأة، وسط غموض بشأن ما إذا كانت الأنفاق والمخابئ قد انهارت بشكل كلي.
اقرأ أيضاً لأول مرة: إيران تكشف حجم الدمار في منشآتها النووية 25 يونيو، 2025 رفض أمريكي صادم لاتفاق بين صنعاء وعدن.. حول النفط المرتبات 25 يونيو، 2025المشهد في أصفهان لم يكن أقل تدميرًا؛ فقد دمّرت الضربات منشأة إعادة معالجة اليورانيوم هناك، وهي واحدة من أخطر المواقع المرتبطة بإنتاج القنابل النووية، فيما لا يزال تقييم حجم الدمار في الأنفاق الجوفية مستمرًا.
لكنّ أخطر ما كشفه التقرير الاستخباراتي الإسرائيلي هو أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% و20% قد يكون قد دُفن تحت أنقاض فوردو وأصفهان، وهو ما يطرح تساؤلات خطيرة حول ما إذا كانت طهران ستتمكن من استعادته لاحقًا.
المؤشرات الأولية من هذا التقييم تؤكد أن البرنامج النووي الإيراني تلقى ضربة موجعة، ربما تُعيده سنوات إلى الوراء. لكن ما إذا كان ذلك يعني "نهاية اللعبة" أم مجرد فصل جديد في سباق الظل بين واشنطن وتل أبيب من جهة، وطهران من جهة أخرى، لا يزال محل ترقّب دولي.