تدشين مشروع إعادة تأهيل محطة 7 يوليو بمديرية البريقة في عدن
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
تدشين مشروع إعادة تأهيل محطة 7 يوليو بمديرية البريقة في عدن عدن – سبأنت
دُشن بمديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، مشروع إعادة تأهيل محطة 7 يوليو، وذلك بعد تزويدها بمنظومة طاقة شمسية متكاملة، وتوريد وتركيب مضخة صرف صحي وخط للضخ، بالإضافة إلى تأهيل مبنى المحطة وملحقاتها.
ويهدف المشروع الممول من منظمة الطفولة (اليونيسيف) وتنفيذ مؤسسة طيبة للتنمية، إلى تحسين جودة خدمات الصرف الصحي في مديرية البريقة والمناطق المجاورة لها والمساهمة في إنهاء مشاكل تلوث المياه.
ويتضمن المشروع، توريد وتركيب ألواح طاقة شمسية بقدرة 21000 وات مع القواعد والهياكل الحاملة لها، بالإضافة إلى بقية مكونات المنظومة الشمسية، وصندوق التجميع والحماية، ومنظومات الحماية من الصواعق والكابلات الكهربائية.
كما يشمل المشروع، تركيب خط ضخ بقطر 6 بوصات للتوصيل من الخزان إلى المضخة ومنها إلى الخط الرئيسي، ومضخة صرف صحي بقدرة 13 كيلو وات وبإنتاجية 120 لتر/ثانية، بالإضافة إلى ترميم مبنى محطة الصرف الصحي.
وأوضح نائب مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي لشؤون الصرف الصحي، المهندس زكي حداد، على أهمية اعادة تأهيل المحطة التي تستقبل مياه الصرف الصحي من المجمعات السكنية في حي القياديين وأحياء أخرى من مدينة الشعب، وضخها إلى محطة الصرف الصحي الرئيسة (الشعب 1) ومنها إلى أحواض معالجة مياه الصرف الصحي الرئيسية في كابوتا.
وأشار المُهندس حداد، إلى أن المشروع سيساهم في تحسين كفاءة المحطة وتوفير طاقة نظيفة ومستدامة لتشغيلها مما يضمن استمرارية وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
إعلام روسي: مصر تتسلم معدات حيوية لـ محطة الضبعة النووية
أتمت شركة «إيه كيه إي إس كيه إم كوربوريشن» الروسية شحن 4 مبادلات حرارية صفائحية لوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية المصرية، بحسب ما نقلته وكالة “روسيا اليوم”.
وتتميز المبادلات الحرارية المشحونة، من طراز «جي إن جي»، بكونها مخصصة لنظامي التبريد الطارئ والمجدول، وتصنف ضمن فئة الأمان الثانية وفق المعايير النووية الدولية، حيث يبلغ وزن الوحدة الواحدة 8455 كيلوجرامًا.
وجاء هذا الشحن في إطار المشروع المشترك لإنشاء أول محطة للطاقة النووية في شمال إفريقيا بمنطقة الضبعة المصرية، والتي يجري تنفيذها بالتعاون مع الجانب الروسي باستخدام تقنيات الجيل الثالث المطور «في في إي آر-1200» التي تلبي أعلى معايير السلامة العالمية.
ومن المقرر أن تبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة عند اكتمالها حوالي 4.8 جيجاوات من خلال 4 وحدات طاقة، حيث من المتوقع بدء التشغيل التجاري للوحدات على مراحل بين عامي 2028 و2030.
ويشكل هذا المشروع نقلة نوعية في مجال الطاقة النووية السلمية بمصر، كما يمثل أحد أبرز أوجه التعاون الاستراتيجي بين القاهرة وموسكو في مجال الطاقة والتكنولوجيا النووية.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب