موهبة لا تعرف الخوف.. إبراهيم شيكا يتحدى السرطان ويكشف أسرار تألقه مع الزمالك|فيديو
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تحدّث إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق المصاب بالسرطان، عن بداياته في نادي الزمالك عندما انضم إلى فريق البراعم، واصفًا تلك الفترة بأنها كانت محطة مهمة في مشواره الكروي.
وأوضح في آخر حوار أجراه مع الإعلامي محمد موسى، ببرنامج "خط أحمر" على قناة "الحدث اليوم"، أنه رغم صغر سنه وقتها، لم يشعر بالرهبة أو التوتر عند دخوله النادي، بل كان واثقًا تمامًا في قدراته، مؤكدًا أن اللاعب إذا امتلك الموهبة والثقة بالنفس فلن يخشى اللعب أمام أي فريق.
وعند سؤاله عن الأشخاص الذين ساندوه في الزمالك، أشار شيكا إلى أن الكابتن ناصر إبراهيم والكابتن حسام عبد المنعم كان لهما فضل كبير عليه بعد الله، حيث قدما له الدعم المستمر، وتعاملَا معه كأنه ابنهما، حتى في لحظات التقصير أو الأخطاء داخل الملعب، كان التشجيع والتحفيز دائمًا أسلوبهما في التعامل معه.
أما عن إنجازاته مع الزمالك، فقد كشف أنه لعب في صفوف النادي لمدة خمس سنوات، منها سنة في مرحلة البراعم وأربع سنوات مع الناشئين، استطاع خلالها تحقيق لقبين لدوري منطقة الجيزة، بالإضافة إلى حصوله على لقب الهداف مرتين؛ ففي موسم 2021 سجل 21 هدفًا، بينما أحرز 17 هدفًا في موسم 2022، مشيرًا إلى أن تحقيق هذه الأرقام لم يكن مجرد "حظ"، بل كان نتيجة عمل جاد وثقة كبيرة في إمكانياته.
وعن سر نجاحه، أكد شيكا أنه لم يتأثر بالغرور أبدًا رغم الإنجازات التي حققها، بل كان يزداد إصرارًا على التدريب والاجتهاد، وكان دائم الحرص على تطوير قوته البدنية والالتزام بمواعيد التدريبات، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي، لأن هذه العوامل تلعب دورًا حاسمًا في تطور اللاعب وتحقيق النجاح في عالم كرة القدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك الجيزة السرطان التدريب إبراهيم شيكا المزيد
إقرأ أيضاً:
الترجي يتحدى فلامنجو في افتتاح مونديال الأندية بفيلادلفيا
صراحة نيوز- يصطدم عملاقا كرة القدم في أميركا الجنوبية وأفريقيا، فلامنجو البرازيلي والترجي التونسي، في مواجهة قوية مساء اليوم (فجر غد بتوقيت الأردن) بمدينة فيلادلفيا الأميركية، ضمن منافسات المجموعة الرابعة من بطولة كأس العالم للأندية، في بداية مشوارهما بالبطولة.
يدخل فلامنجو البطولة بطموح كبير، كأحد أبرز الأندية البرازيلية، بينما يظهر الترجي كطرف غير مرشح، خاصة مع تواجد تشيلسي الإنجليزي ولوس أنجلوس إف سي في المجموعة، ما يزيد من صعوبة مهمة الفريق التونسي.
فلامنجو، أحد أكبر الأندية في البرازيل، توج بلقب كأس ليبرتادوريس ثلاث مرات، مرتين منها خلال الست سنوات الماضية، مما منحه مقعدا في مونديال الأندية. ورغم غيابه عن لقب الدوري المحلي منذ 2020، يتصدر الفريق الترتيب هذا الموسم بفضل بداية قوية سجل خلالها 24 هدفًا في أول 11 مباراة، وهو أفضل معدل تهديفي له منذ 2008، تحت قيادة المدرب الواعد فيليبي لويس، نجم أتلتيكو مدريد السابق.
يعتمد فلامنجو على أسلوب الضغط العالي والهجوم المكثف، ما يجعله من أكثر الفرق إثارة في أميركا الجنوبية، ويأمل في بلوغ المجد العالمي. سبق للفريق المشاركة مرتين في كأس العالم للأندية، وبلغ النهائي عام 2019 قبل خسارته أمام ليفربول، كما فاز على ليفربول بثلاثية في نهائي كأس الإنتركونتيننتال 1981.
على الجانب الآخر، تأهل الترجي كأفضل فريق أفريقي تصنيفاً خلال السنوات الأربع الماضية، ولديه تاريخ متوسط في مونديال الأندية بعد مشاركاته الثلاث السابقة، محققًا فوزًا واحدًا فقط من ست مباريات، كان على السد القطري عام 2019. محليًا، يهيمن الترجي على الكرة التونسية بفوزه بثمانية ألقاب دوري في آخر تسع سنوات، رغم خسارته نهائي دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي.
تحت قيادة المدرب ماهر الكنزاري، الذي عاد منتصف الموسم، استعاد الفريق توازنه محققًا تسع انتصارات في آخر عشر مباريات مع ثمانية شباك نظيفة، وحقق ثنائية الدوري والكأس لأول مرة منذ 14 عامًا. لكن لمنافسة قوية في المجموعة، يحتاج الترجي إلى تجاوز مستواه المحلي في مواجهة فرق مثل تشيلسي وفلامنجو.
فلامنجو سيخوض اللقاء بتشكيلة قوية يقودها المهاجم الدولي بيدرو، وصانع الألعاب الأوروجوياني جيورجيان دي أراسكايتا، الذي سجل 9 أهداف وصنع 4 في 9 مباريات هذا الموسم. وفي وسط الملعب يتوقع مشاركة جيرسون، مع الوافد الجديد جورجينيو، إلى جانب دانيلو وأليكس ساندرو، بينما ينتظر أن يشارك الجناح جونزالو بلاتا بعد تعافيه من الإصابة.
الترجي بدوره استعاد مدافعه القائد ياسين مرياح بعد غياب طويل، وسيعتمد في الهجوم على الدولي الجزائري يوسف بلايلي، الذي سجل 15 هدفًا وقدم 15 تمريرة حاسمة هذا الموسم، إلى جانب البرازيلي يان ساس والمهاجم رودريجو رودريجيز.
التشكيلة المتوقعة:
فلامنجو: روسي؛ ويسلي، أورتيز، دانيلو، ساندرو؛ جيرسون، إيفرتون؛ أراوخو، دي أراسكايتا، مايكل؛ بيدرو.
الترجي: مميش؛ بوشنيبة، الجلاصي، مرياح، بن حميدة؛ القنيوشي، كوناتي، أوجبيلو؛ ساس، رودريجيز، بلايلي.