المبعوث الأممي إلى اليمني هانس غروندبرغ (وكالات)

في إحاطته أمام مجلس الأمن، أعرب هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، عن قلقه العميق بشأن المسار الذي يسلكه الوضع في اليمن في الوقت الراهن، محذرًا من أن التوترات المتزايدة تثير مخاوف حقيقية من عودة النزاع الشامل.

وقال غروندبرغ إن الوضع الراهن قد يؤدي إلى تصعيد إضافي، وهو ما سيتسبب في تكاليف إنسانية باهظة، مع زيادة معاناة المدنيين الذين لا يزالون يتحملون ثمن الصراع المستمر.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يختتم تعاملا الأسبوع بسعر مفاجئ في عدن وصنعاء.. السعر الآن 6 مارس، 2025 وداعًا للخمول بعد الإفطار: 3 خطوات بسيطة لتحافظ على نشاطك في رمضان 5 مارس، 2025

وفي حديثه عن تطورات الوضع، دعا المبعوث الأممي جميع الأطراف إلى الامتناع عن التصعيد العسكري أو اتخاذ إجراءات انتقامية قد تزيد من تعقيد الأوضاع في البلاد.

وأكد أن مكتبه عازم على استثمار كل الفرص المتاحة لضم الأطراف المختلفة إلى طاولة الحوار بهدف الوصول إلى حل شامل ينهي الصراع الذي طال أمده.

 

مواصلة الجهود:

وأشار غروندبرغ إلى أن جهوده وفريقه مستمرة في التواصل مع الأطراف اليمنية والدولية، بما في ذلك مسؤولين من الحكومة اليمنية وممثلين من الجهات الإقليمية. وأوضح أن الهدف الأساسي هو تحقيق توافق بشأن السلام الذي يقوده اليمنيون أنفسهم، رغم التحديات والعقبات الكبيرة التي تواجه عملية السلام.

وفي هذا السياق، أجرى المبعوث الأممي محادثات مع كبار المسؤولين اليمنيين والإقليميين خلال الأسبوع الماضي، بهدف تعزيز الدعم المنسق للعملية السلمية.

كما أكد المبعوث الأممي أن إنهاء الصراع يتطلب التعامل مع ثلاث تحديات رئيسية:

التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وتحديد آلية فعالة لتنفيذ هذا الاتفاق.

اتخاذ قرارات صعبة ولكن ضرورية، خاصة في ما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية المتدهورة في البلاد.

ضرورة وجود عملية سياسية شاملة تضم جميع الأطراف اليمنية لضمان حل نهائي للصراع وتمكين اليمنيين من العيش بسلام.

 

الإفراج عن المعتقلين:

وفي سياق آخر، جدد غروندبرغ دعوته للإفراج الفوري عن جميع المحتجزين تعسفيًا في اليمن، مؤكدًا أن شهر رمضان هو الوقت الأنسب لتحقيق هذه الخطوة الإنسانية، حيث يعيش العديد من العائلات اليمنية دون أن تتمكن من رؤية أحبائهم الذين لا يزالون في السجون.

وأضاف أنه على الرغم من احتفال المسلمين في مختلف أنحاء العالم بشهر رمضان، فإن الأسر التي فقدت أفرادها نتيجة للاحتجاز تعسفيًا تعيش في معاناة شديدة خلال هذا الشهر.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا الحوثي اليمن صنعاء عدن المبعوث الأممی

إقرأ أيضاً:

أكرم القصاص: مصر الطرف الأقدر على تقديم مبادرات وفهم كل الأطراف.. ولم تغلق المعبر

قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص إن الدولة المصرية تتحرك على عدد من الدوائر الهامة، والجزء الإنساني يمثل اهتمام عاجل للدولة المصرية، وذلك على أساس أن هذه الحرب ليست فقط حرب إبادة وجرائم حرب، بل هي حرب تجويع وحصار ومحاولة للتلاعب وأكاذيب وغيرها.

«فتح»: غزة بلا ملاذ آمن.. والاحتلال يقصف كل مكانفتح: الهدنة الإنسانية مجرد استهلاك إعلامي .. والاحتلال يواصل جرائمهالدخول في هدنة

وأكد «القصاص» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» والمذاع عبر قناة dmc على أن الدولة المصرية تدفع طوال الوقت بأنه على الأقل إذا لم تتوقف الحرب أو الدخول في هدنة، يجب أن تكون هناك تدفقات للمساعدات، لأن هذه جرائم حرب والاحتلال يمارس أكاذيب في هذا الأمر.

إسقاط المساعدات

ولفت إلى أن الاحتلال دمر معبر رفح من الجانب الفلسطيني، كما أن مصر لم تغلق المعابر على الإطلاق، بل تبحث عن طرق سواء كانت إسقاط المساعدات أو من خلال معبر كرم أبو سالم وغيره، بسبب تدمير هذا الأمر.

إنهاء الحرب

وأوضح أن الجزء الآخر الذي تسعى إليه الدولة المصرية هو الوصول إلى هدنة، تمهيدا لإنهاء هذه الحرب، لافتا إلى أن الدولة المصرية في المرات السابقة نجحت في أنها هي الطرف الأقدر على تقديم مبادرات وفهم كل الأطراف.

طباعة شارك الاحتلال غزة قطاع غزة المساعدات أكرم القصاص

مقالات مشابهة

  • "وصلت لأسوأ مستوياتها".. تحذيرات أممية من الأوضاع الإنسانية في غزة
  • الإمارات: تعزيز السلام والأمن الدوليين حجر الأساس لاستقرار الشعوب وتحقيق التنمية
  • ألمانيا متورطة.. الكرملين: موسكو ملتزمة بعملية السلام لتسوية الصراع في أوكرانيا
  • منظمات أممية: السودان بحاجة ماسة للدعم مع عودة 1.3 مليون نازح
  • باكستان تؤكد دعمها مبادرة المملكة وفرنسا لإقامة دولة فلسطينية
  • الأمم المتحدة: لا يمكن تأجيل جهود السلام وعلينا إبقاء حل الدولتين حيًا
  • لقاء يناقش تعزيز تنسيق جهود العمل الإنساني في اليمن
  • أكرم القصاص: مصر الطرف الأقدر على تقديم مبادرات وفهم كل الأطراف.. ولم تغلق المعبر
  • عرمان .. جلوس الأطراف للوصول لوقف إطلاق نار إنساني فوري ينهي الكارثة
  • الأمم المتحدة: 1.5 امرأة وفتاة في اليمن فقدن الخدمات المنقذة للحياة