«صحة أبوظبي» توسع آفاق التعاون الطبي مع روسيا
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
اختتمت دائرة الصحة – أبوظبي زيارة رسمية إلى روسيا، حيث عززت التعاون في الابتكار الصحي، والطب الدقيق، وعلم الجينوم، وأبحاث الصحة المديدة.
وشهدت الزيارة اجتماعات مكثفة مع كبار المسؤولين ومراكز الأبحاث الرائدة ورواد الصناعة، انسجاماً مع رؤية أبوظبي لتطوير أحد أكثر أنظمة الرعاية الصحية تكاملاً وذكاءً في العالم، وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار الطبي وعلوم الحياة.
والتقى الوفد، برئاسة الدكتورة نورة الغيثي، وكيلة الدائرة، ميخائيل موراشكو، وزير الصحة الروسي، حيث ركز الاجتماع على استكشاف سبل التعاون في تطوير اللقاحات، والتعليم الطبي، وعلم الجينوم، والبحث العلمي.
كما زار الوفــــد مؤسســـات روسية بارزة، مثل جامعة سيشينوف، ومعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيــــا (MIPT)، ومركز دميتري روغاتشيف الوطني للبحوث، ومركز غماليا الوطني للبحوث، لاستكشاف فرص تبادل الخبرات الأكاديمية، وإطلاق مبادرات بحثية مشتركة، وتعزيز برامج التعليم الطبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الصحة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
قطاع الأعمال العام يبحث توسيع آفاق التعاون الاستثماري والشراكة مع الطاقة والمناجم
في إطار مشاركته في فعاليات الدورة السابعة عشر لقمة الأعمال الأمريكية – الأفريقية، المنعقدة بالعاصمة الأنجولية لواندا، عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، جلسة مباحثات ثنائية مع محمد عرقاب، وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائري.
وقد شهد اللقاء استعراض عدد من الملفات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، مع التركيز على توسيع آفاق التعاون الاستثماري والشراكة في قطاعات الطاقة، التعدين، الأسمدة، والهيدروجين الأخضر.
وأكد الجانبان على أهمية الاستغلال الأمثل للإمكانات الطبيعية والموارد المنجمية في مصر والجزائر، بما يسهم في تعزيز سلسلة القيمة المضافة في الصناعات التحويلية، خاصة في مجال إنتاج الأسمدة.
كما تم بحث فرص التعاون في قطاع الصناعات الكيماوية والبتروكيماويات ، حيث شدد الوزيران على أهمية التكامل في مشروعات الطاقة بما يخدم أمن الطاقة الإقليمي ويعزز جهود التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
وأولى الجانبان اهتمامًا خاصًا بتعزيز تبادل الخبرات والمعارف التقنية، إلى جانب تكثيف التواصل بين الفاعلين الاقتصاديين ومؤسسات الأعمال في البلدين، من خلال تنظيم زيارات متبادلة ولقاءات ثنائية على مستوى الشركات والهيئات المختصة.
واتفق الوزيران على ضرورة الاستغلال المشترك للفرص المتاحة لا سيما في ما يتعلق بتطوير الصناعات التحويلية وإنتاج الأسمدة، مؤكدين أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز مكانة البلدين كمحورين صناعيين في شمال أفريقيا. كما ناقش الطرفان سبل دعم التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال مشاريع استراتيجية طموحة في البنية التحتية وتحويل الموارد الطبيعية إلى مشروعات صناعية ذات قيمة مضافة.
وفي ختام اللقاء، جدد الوزيران حرصهما على توسيع الشراكة المصرية الجزائرية، والعمل على تجسيد مشاريع استثمارية مشتركة تقوم على مبدأ المنفعة المتبادلة، بما يعزز التكامل الأفريقي ويخدم أهداف التنمية المشتركة.