دعت فرنسا اليوم الأربعاء إلى إجراء انتخابات شفافة ونزيهة في جميع أنحاء ليبيا في أقرب وقت ممكن.

وفاة طفل إثر إطلاق نار أمام مبنى في نيم جنوبي فرنسا فرنسا تسجل أكثر الأيام حرارة على الإطلاق

وقالت السفارة الفرنسية لدى ليبيا في تغريدة نشرتها عبر حسابها بمنصة "إكس" تويتر سابقا وفقا لوكالة الأنباء الليبية وال، إن الحفاط على الأمن والاستقرار في ليبيا أمر ضروري.

 ضرورة الاستجابة لطموحات الشعب الليبي في السلام والاستقرار

وجاءت الدعوة الفرنسية بعد أقل من 24 ساعة من دعوة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي في إحاطته أمام مجلس الأمن مساء الثلاثاء جميع الأطراف الليبية والدولية إلى ضرورة الاستجابة لطموحات الشعب الليبي في السلام والاستقرار ومساعدة البلاد في الوصول إلى الانتخابات من اجل اختيار قيادة جديدة تتمتع بالشرعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرنسا أسرع وقت الانتخابات الليبية السلام والاستقرار

إقرأ أيضاً:

بيان تركي عن شأن داخلي عراقي.. من يفتح باب الانتخابات أمام أنقرة؟

4 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: فتحت الخارجية التركية نافذة جديدة على المشهد العراقي الملتهب، بإعلان قلقها الرسمي من تطورات إدارية شهدتها ناحية التون كوبري التابعة لمحافظة كركوك، والتي خرج فيها التركمان إلى الشارع محتجين على تغيير مديرة البلدية وتعيين بديلة عنها من القومية الكوردية.

وأصر البيان التركي، الذي نُشر على لسان المتحدث باسم الوزارة، أونجو كتشالي، على أن “التمثيل المنصف للتركمان في السياسة العراقية” ليس ترفاً، بل مطلب أساسي لأنقرة، لا سيما في كركوك التي تشكل حجر زاوية حساساً في خارطة العراق السياسية والمجتمعية.

واستعادت تركيا بهذا الموقف نغمة قديمة تعود إلى ما بعد 2003، حين جعلت من الملف التركماني ذراعاً ناعماً للتأثير في السياسة العراقية، وإن كان هذا التأثير أحياناً يسير على حد السكين. ويبدو أن أنقرة، التي كانت تكتفي طيلة السنوات الماضية بترتيب البيت السنّي عبر دعم شخصيات وكتل بعينها في بغداد والموصل والأنبار، وجدت أن الوقت قد حان لتوسيع نطاق تدخلها نحو كركوك، المدينة التي تقف عند تخوم النزاع بين العرب والكورد والتركمان.

وفتحت تغريدة كتشالي باب التأويل واسعاً، إذ تحدث عن أهمية التمثيل التركماني في “بنية الدولة العراقية” لا في كركوك وحدها، ما فُهم على أنه ضغط مبكر قبيل الانتخابات المحلية، ومحاولة لإعادة رسم التوازنات في مجلس المحافظة ومفاصل الإدارة.

وسبق لأنقرة أن تبنّت مواقف مشابهة حين حاصرت النفوذ الكردي في سنجار، وضغطت لإبعاد قوى شيعية من نينوى وصلاح الدين، لكنها الآن تطرق باباً أكثر حساسية، إذ تبدو كركوك –بما فيها من تداخل هوياتي وقومي– قابلة للاشتعال مع كل تغيير إداري، فكيف إذا كان التغيير يعيد توزيع المناصب على أسس قومية متوترة؟

وشهدت التون كوبري، هذا الأسبوع، احتجاجات غاضبة لأنصار الجبهة التركمانية، ترافقت مع قطع طريق كركوك–أربيل مرتين، وشعارات تندد بما وصفوه بـ”تهميش التركمان”. ورفعت الاعتصامات لافتات صريحة تطالب بمنح إدارة البلدية لشخصية “من أبناء المكون”، في دلالة على الانزياح من مفهوم الدولة إلى مفاهيم “التمثيل القومي”، وهي اللغة التي تلعب تركيا على وترها ببراعة.

وغابت، حتى اللحظة، أي ردود أفعال رسمية من بغداد أو أربيل، بينما اكتفت القوى الكوردية بتأكيد شرعية الإجراءات الإدارية، ما يضع الأزمة على طريق التصعيد البطيء، في ظل انتخابات قادمة قد تُحوّل كركوك إلى ساحة اختبار لنفوذ إقليمي يتجاوز حدود العراق.

وربما كانت تركيا تعتقد أنها تحمي إرثاً تاريخياً أو “أبناء جلدتها” كما تقول، لكن المقاربة التركية المستجدة تعيد إلى الواجهة سؤالاً كبيراً: هل أصبحت كركوك بوابة أنقرة إلى الداخل العراقي بعد أن ضاقت الأبواب الأخرى؟.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأردنية: ندعم جهود الحكومة السورية في تحقيق الأمن والاستقرار
  • سفير فرنسا يناقش مع بوشناف الوضع الأمني في ليبيا
  • تجدد دعوات الاحتجاج في توغو قبيل الانتخابات البلدية
  • مصر تؤكد أهمية خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا
  • عقيلة لـ«الرئيس المصري»: دعمكم ركيزة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار بليبيا 
  • السيسي: استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر
  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية
  • من ليبيا إلى فرنسا.. تدريب عالمي يعزز صمود النيابة العامة ضد الجرائم المالية
  • بيان تركي عن شأن داخلي عراقي.. من يفتح باب الانتخابات أمام أنقرة؟