حلويات رمضان 2025.. طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
الكنافة بالنوتيلا.. تعتبر الكنافة بالنوتيلا من الوصفات الجديدة، التي أضافت لمسات مبتكرة على طبق الكنافة التقليدي، ويمكن تقديمها في المناسبات الخاصة أو كتحلية مميزة، وكذلك في تجمعات شهر رمضان الكريم، حيث أصبح يعشقها الكثيرون.
وفي هذا الصدد توفر بوابة «الأسبوع» للمتابعين والقراء طريقة تحضير طبق الكنافة بالنوتيلا، لعزومات رمضان 2025، خلال السطور التالي
المقادير:
- نصف كيلو من الكنافة.
- نصف كوب من الزبدة المذابة.
- نصف كوب من السكر البودرة.
- كوب من النوتيلا.
- نصف كوب من البندق المجروش «اختياري».
- شربات.
طريقة تحضير الكنافة بالنوتيلا
- تُفكك الكنافة جيدًا، وتُخلط بالزبدة المذابة والسكر البودرة حتى تتشرب المكونات.
- بعدها يُؤخذ نصف كمية الكنافة وترص في صينية مدهونة بالزبدة، مع الضغط عليها جيدًا.
- ثم توضع طبقة سخية من النوتيلا فوق الكنافة وتُوزع بالتساوي، مع الحرص على عدم ملامسة الأطراف.
- بعدها يُغطى الحشو بباقي كمية الكنافة، ويُضغط عليها برفق لضمان تماسك الطبقات.
- ثم تُخبز الكنافة في فرن مسخن مسبقًا على حرارة 180 درجة مئوية لمدة 25-30 دقيقة أو حتى تكتسب لونًا ذهبيًا.
- وبعد خروجها من الفرن، يُسكب القطر البارد فوق الكنافة، ثم تُزين بالبندق المجروش.
- ويمكن تحضير الكنافة بالنوتيلا على شكل أصابع من خلال لفها حول قراطيس معدنية وتقليها في الزيت، وبعد تصفيتها قومي بحشوها بالنوتيلا من الداخل.
.
اقرأ أيضاًطريقة عمل الحواوشي في البيت.. طريقة سهلة وبسيطة
بطريقة سهلة.. طريقة عمل القطايف في المنزل
حلويات رمضان2025.. طريقة عمل القطايف في المنزل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكنافة بالنوتيلا طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا طریقة عمل الکنافة بالنوتیلا کوب من
إقرأ أيضاً:
فيلم باليرينا.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة جون ويك
في السنوات الأخيرة، تحوّلت السلاسل السينمائية إلى عوالم متكاملة، تتفرع منها قصص لاحقة وأخرى سابقة، إضافة إلى حكايات جانبية تعمّق من تجربة الجمهور أو تُعيد استثمار نجاح سابق. وبين موجة من الأعمال التي تبدو تجارية بحتة، تظهر أحيانا محاولات تستحق التوقف، لأنها تقدم إضافة حقيقية لعالمها السردي.
من بين هذه المحاولات يبرز فيلم "باليرينا" (Ballerina)، أحدث امتداد لعالم الأكشن الشهير "جون ويك" (John Wick)، الذي رسّخ بصمته عبر 4 أفلام أعادت تعريف المعارك السينمائية. الفيلم، من إخراج لين وايزمان وتأليف شاي هاتن، وبطولة آنا دي أرماس وكيانو ريفز، يسعى لتقديم قصة جديدة ضمن هذا العالم، تمزج بين الأناقة المميتة والإثارة الحركية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع بين باكستان والهند؟list 2 of 2فيلم "ريستارت".. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراءend of list عالم "باليرينا" واختلاف عن كل أفلام الأكشنيُصنَّف فيلم "باليرينا" كـ"جزء بيني" (Interquel)، إذ تدور أحداثه ضمن العالم نفسه لسلسلة "جون ويك"، لكن في فترة زمنية تقع بين الجزأين الثالث والرابع، ما يمنحه استقلالا نسبيا مع الحفاظ على ترابطه بالسلسلة الأصلية.
وتتمحور القصة حول شخصية جديدة هي إيف ماكار، المعروفة لاحقا بلقب "الباليرينا"، وتؤدي دورها آنا دي أرماس. نراها في البداية طفلة تهرب مع والدها من عصابة غامضة، تنجح لاحقا في قتله، قبل أن ينقذها ونسون (إيان ماكشين) ويأخذها إلى عصابة الروسكا روما؛ وهي منظمة غامضة تجمع بين تدريب الباليه وفنون القتال، لتنشئ فتيات قاتلات يعملن كحارسات نخبويات لمن يملك المال والسلطة.
كما هو متوقع، فإن إيف تكبر وتحمل نية الانتقام لوالدها، غير أنها لا تعرف حتى هوية قاتليه. وخلال أحد مهامها، تتعرف على أنهم ينتمون إلى جماعة مهووسة يقيم أفرادها في مكان مجهول. وتوجد معاهدة سلام بين الجماعة وعصابة الروسكا روما، لذا إن هاجمتهم، فستفقد حماية العصابة التي تعتبرها بمثابة عائلة.
يتميز عالم "جون ويك" السينمائي عن أفلام الأكشن التقليدية بأنه لا يقدم صراعا بين الخير والشر بشكل صارم، فهنا لا توجد شخصيات عادية، بل حروب بين جماعات مختلفة من القتلة المحترفين جدا. ومع ذلك، فإن للسلسلة بوصلتها الأخلاقية الخاصة: على سبيل المثال، جون ويك (كيانو ريفز) قاتل ذو تاريخ إجرامي طويل، لكن يتماهى معه الجمهور لأنه يدافع عن وجوده وحياته ضد القتلة الذين قضوا على كلبه الذي تركته له زوجته المتوفاة. ويتعاطف الجمهور مع إيف حتى وهي تذبح أعداءها بدم بارد، فهؤلاء الأعداء معتدون يحاولون قتل أو خطف عملائها، أو هم قتلة والدها الذين يستحقون الإبادة عن بكرة أبيهم.
إعلانبالإضافة إلى هذا الميزان الأخلاقي المختلف، يتمتع عالم "جون ويك" الإجرامي بهيكلية مميزة، فهي ليست مجرد عصابات تتقاتل وتتدخل في مناطق نفوذ بعضها البعض، بل تشبه إلى حد كبير العائلات التي لها قواعدها الخاصة، والتي يدين لها الأعضاء بالولاء التام، ويخضعون لقوانينها، حتى الصارمة جدا منها.
ظهرت الروسكا روما من قبل في أفلام "جون ويك"، وكانت لافتة لدرجة أعطتها فرصة أكبر في "باليرينا"، فهي هنا العائلة التي تحتضن الصغيرة إيف، وتكسبها مهاراتها، وتعمل على تهذيب طباعها، وتحاول حمايتها حتى من طبيعتها الانتقامية.
لا ضيوف شرف بل شخصيات فاعلةتغلب على أفلام السلاسل الممتدة ظهور نجوم الأفلام السابقة كضيوف شرف في مشاهد قصيرة، وذلك للعب على شعور المتفرجين بالحنين لهذه الأفلام، وهو تقليد كرسته أفلام مارفل وتبعها العديد من الأفلام التالية. غير أن "باليرينا" قرر الخروج عن هذا التقليد بشكل يوضح مدى احترام صناع الفيلم لهذا العالم السينمائي، والأهم، احترامهم لمشاهديهم.
توقع المتفرجون ظهور النجم كيانو ريفز في لقطة أو اثنتين في نهاية الفيلم، مع شخصيات شهيرة من السلسلة مثل ونستون وشارون (لانس ريديك). غير أنهم هنا كانوا أجزاء رئيسية من الحبكة، بما يليق مع الشخصيات التي أُسس لها بشكل ممتاز في السلسلة.
يأخذ ونستون إيف تحت جناحه، كما يفعل مع الكثير من الشخصيات التي يعتبرها "شريفة" في هذا العالم الإجرامي، بينما تتطلع إيف إلى جون ويك كمثل أعلى استطاع هزيمة عائلات إجرامية مختلفة بذكائه وقدراته القتالية التي لا يُجارى فيها. وأضاف صناع الفيلم قرب النهاية فصلا آخر لشخصية جون ويك بشكل يتناغم مع أحداث الفيلم بسلاسة.
غير أن أهم ما ينتظره محبو أفلام "جون ويك" في فيلم "باليرينا" هو مشاهد الأكشن، التي تُعد من أبرز مزايا السلسلة الأصلية. وهنا لم يخيب صناع الفيلم آمالهم، فعلى الرغم من التمهيد الطويل نسبيا في بداية الفيلم، إلا أن بعد ذلك ظهرت تتابعات حركية مميزة للغاية، سواء من حيث التصوير، أو استغلال الإضاءة والديكورات، أو تصميم مشاهد القتال نفسها. بل إن الفيلم أضفى على هذه التتابعات دموية أكثر مما كان في أفلام "جون ويك" المعتادة.
على الجانب الآخر، يتضح منذ أول مشاهد الأكشن الجهد البدني الذي بذلته الممثلة آنا دي أرماس، والتدريبات المطولة لتعزيز قدرتها على تقديم هذه اللقطات بشكل ممتاز. بل استغل صناع الفيلم أن البطلة امرأة، ووفقا لحبكة الفيلم أيضا راقصة باليه، مما جعل تتابعات الأكشن تشبه إلى حد كبير استعراضات دموية رشيقة ومبهرة.
تستحق سلسلة "جون ويك" أن تكون ممتدة، فهي تمنح جمهورها ما يتطلعون إليه في كل مرة، و"باليرينا" لا يختلف عن أفلام السلسلة الأخرى في ذلك، ليصبح واحدا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2025 حتى الآن.