بطولة كأس مصر| غزل المحلة يتخطى فاركو ويبلغ ربع النهائي بعد شوطين إضافيين
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تخطى الفريق الأول لكرة القدم بنادي غزل المحلة عقبة نظيره فاركو بالفوز عليه بهدف للا شيء، خلال المباراة التي جمعت بينهما، مساء السبت، على ملعب استاد غزل المحلة، في إطار منافسات دور الـ16 من بطولة كأس مصر.
أجرى القبرصي بابافاسيليو المدير الفني لفريق غزل المحلة، تغييرًا اضطراريًا في تشكيل الفريق قبل بداية المباراة، حيث دفع باللاعب موري توريه بدلًا لزميله يوسف حسن في التشكيل الأساسي؛ بسبب الإصابة خلال عمليات الإحماء.
وبدأت مباراة غزل المحلة ضد فاركو بإثارة مبكرة، حيث تصدى حارس زعيم الدلتا أحمد العربي لكرة رأسية في الدقيقة 19.
وتبادل لاعبو غزل المحلة وفاركو السيطرة على مجريات اللعب، بالإضافة إلى الاستحواذ على الكرة، مع استمرار المحاولات الهجومية، لكن انتهى الشوط الأول بلا أهداف.
وفي الشوط الثاني، استمرت محاولات لاعبي الفريقين لتسجيل الهدف الأول في اللقاء، لكن كانت أبرز هذه الكرات في الدقيقة 85 في الشوط الثاني، حينما أهدر محمد أشرف هدف مؤكد أمام خط مرمى فاركو، لينتهي الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل 0-0، ليلجأ الفريقان إلى شوطين إضافيين.
واستمر التعادل السلبي في الشوط الإضافي الأول، وسط استحواذ نسبي للاعبي غزل المحلة على الكرة.
ونجح غزل المحلة خطف بطاقة التأهل لدور ربع النهائي من بطولة كأس مصر، بهدف قاتل في الشوط الإضافي الثاني، وتحديدًا في الدقيقة 118 بتسديدة قوية من عماد ميهوب.
بذلك، بلغ غزل المحلة ربع نهائي كأس مصر على حساب فاركو، ليضرب موعدًا أمام البنك الأهلي بدور الثمانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزل المحلة فاركو كاس مصر غزل المحلة ضد فاركو البنك الأهلي ربع نهائي كأس مصر عماد ميهوب اخبار غزل المحلة غزل المحلة فی الشوط کأس مصر
إقرأ أيضاً:
شيخة الجابري تكتب: شبابنا في الدوحة أجمل لوحة
أنا لست ممن تعنيهم كُرة القدم كثيراً، لكنني أطيرُ فرحاً إذا حقق منتخب وطني إنجازاً ونصراً وفوزاً كبيراً، كالذي تحقق أول من أمس في دوحة الخير، عندما تقابل منتخب الإمارات الوطني مع منتخب عُمان الشقيق، كانت مباراة هادئة جداً في شوطها الأول، وكنّا نحبسُ أنفاسنا، عائلتي التي تتقدمها أمي، وأنا التي كنتُ غاضبةً جداً من لاعبي منتخبنا في الشوط الأول، لأن أداءهم لم يكُن كما كنّا متوقعين، حتى جمهور الملعب الذي سأتحدث عنهُ لاحقاً كانت وجوه الشباب هناك تبعثُ على الحزن خاصة في الدقائق الأولى من الشوط الأول.
ولكن ما أن أعلنت صفّارة الحكم بدء الشوط الثاني حتى تغيرت تلك اللوحة الرمادية؛ لتنجلي الغيمة، وتبدأ زخات المطر الكروي الرهيب، حيث دبّت الروح في الفريق، ويبدو أن المدرب قد غيّر خطته التي اتبعها في الشوط الأول إلى أخرى، جعلت من اللاعبين أسوداً يدافعون عن عرينهم بكل جسارة وجدارة، جعلونا نتفاعل معهم بشكل مجنون، وهذا الجنون عند الوطن حلالٌ ومُستحب، إنها الإمارات فكيف لا تأخذنا صغاراً وكباراً نشوة الفرح بها، لقد لعِبوا بأعصابنا وبأعصاب لاعبي المنتخب العُماني الشقيق، وبكل من يعشق الإمارات، ويقف مشجعاً بحب للمنتخب الفائز بهدفين في نهاية المواجهة.
الآن انتهت المباراة، دعوني أحدثكم عن أجمل لوحة وعن منتخب آخر لعِب وبجدارة وجمال وانسيابية، وحضور جميل لهويته الوطنية، وأخلاقه وقيمه الإماراتية الأصيلة، إنه منتخب مشجعي منتخب الإمارات الذي كان بطل المباراة، وبطل اللحظات والأيام التي كان فيها في الدوحة، تقول صديقتي القطرية «ما شاء على عيال الإمارات .. منورين الدوحة، ما لقينا طريق ندخل سوق واقف من كثرهم .. تبارك الرحمن».
نعم تبارك الرحمن على وطني وعلى شبابه الواعد الذين صدحت أفواههم في مساء الدوحة الجميل، وهم ينشدون النشيد الوطني، ويغنون لقائدهم ووالدهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تشعر بهم وهو يرددون يا بوخالد وكأن الأرض تنتفض تحت أقدامهم فخراً، فتردد معهم أناشيدهم الوطنية التشجيعية، ما أجملهم لقد أخذوا بقلوبنا معهم، ورافقتهم دعواتنا بأن يحفظهم الله في طريق عودتهم إلى الوطن فائزين، فرحين، ومسرورين.
لقد أثبت أبناء الإمارات الحبيبة وأبناء عُمان الغالية عملياً أنهم أشقاء، وأن الفوز واحد، وأنهم سيكونون مع المنتخب في مباراته القادمة مع شقيقه القطري، لينشد الجميع وبعالي الصوت «قلنا على بوخالد سلام»، ليشتعلَ الملعب من جديد، ويتحقق حلم الوطن المرتقب بإذن الله.