آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 12:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الباحث في الشأن السياسي، شيرزاد مصطفى، اليوم الأحد، أن إقليم كردستان يمكن أن يستفيد من أي توتر في العلاقة بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن ضعف بغداد في السنوات الماضية كان يصب في مصلحة الإقليم.وأوضح مصطفى، في حديث  صحفي، أنه “كلما كانت الدولة العراقية قوية بمؤسساتها، التفتت إلى إقليم كردستان لمعالجة المشكلات العالقة هناك”، لافتا إلى أن “التوتر السابق بين بغداد وواشنطن خلال عهد ترامب كان بمثابة فرصة استثمرها الإقليم لتعزيز موقفه”.

وأضاف، أن “الكرد فقدوا الكثير من ثقلهم الدولي بعد الاستفتاء، لكنهم قد يتمكنون من استعادة قوتهم عبر استغلال أي توتر جديد في العلاقة بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة، خصوصا في ظل التهديدات التي تواجهها الفصائل المسلحة”.وأشار مصطفى إلى “وجود لوبيات كردية مؤثرة في واشنطن، يمكن أن تلعب دورا مهما لصالح الإقليم في المرحلة المقبلة”، لكنه شدد في الوقت ذاته على “ضرورة أن يحافظ الكرد على توازنهم السياسي”، مستشهدا بتخلي الولايات المتحدة عنهم بعد الاستفتاء، مما يثبت أن “أميركا لا تمتلك أصدقاء دائمين”.ولطالما اتسمت العلاقة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان بالتعقيد والتذبذب، حيث تتأرجح بين التعاون والتوتر وفقا للمتغيرات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة. ومنذ عام 2003، شكلت الملفات العالقة بين الطرفين مثل النفط والموازنة ورواتب الموظفين والمناطق المتنازع عليها عوامل دائمة للخلاف، مما جعل العلاقة بين بغداد وأربيل متأثرة إلى حد كبير بالتحولات الداخلية والخارجية.بعد استفتاء استقلال إقليم كردستان في 2017، تعرضت أربيل لانتكاسة كبيرة على المستوى السياسي والدبلوماسي، حيث فقدت دعم العديد من الحلفاء، بمن فيهم الولايات المتحدة.وفي عهد الولاية الاولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شهدت العلاقة بين واشنطن وبغداد توترا ملحوظا، خاصة بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ورفيقه ابو مهدي المهندس في بغداد عام 2020، مما أدى إلى تصاعد الهجمات على المصالح الأمريكية في العراق.وفي هذا السياق، رأى بعض المراقبين أن إقليم كردستان قد يستفيد من التوتر الحاصل لتعزيز موقعه، سواء من خلال تعزيز علاقاته مع واشنطن أو باستخدام هذا الضغط للحصول على مكاسب من بغداد.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: إقلیم کردستان العلاقة بین

إقرأ أيضاً:

باحث يكشف عن مصادرة 2 طن من آثار أوام بتوجيهات من آثار ومتاحف عدن

كشف الباحث عبدالله محسن المتخصص في الآثار اليمنية، عن مصادرة وتهريب 2 طن من آثار معبد أوام بتوجيهات من هيئة الآثار والمتاحف بمحافظة عدن، في ظل عمليات تهريب ومتاجرة تطال الآثار اليمنية خلال السنوات الماضية.

 

وقال محسن في منشور له على منصة فيسبوك: "في العام 2021م صرح مدير مكتب الآثار في مأرب بتعرض معبد أوام للنهب بشكل مهول، والحقيقة أن الأمر ليس جديداً؛ فهناك نهب منظم للمعبد وإهمال قد يقود إلى تدميره كلياً، لكن الجديد في تصريحه كان "تهريب جدارية (نقوش) من المعبد تزن 2 طن" عبرت كل النقاط من دون أن يوقفها أحد، حتى وصلت إلى منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عُمان، حيث جرى ضبطها وإعادتها إلى متحف الغيضة في محافظة المهرة شرق البلاد".

 

 

وأشار إلى زيارة الصحفي محمد حفيظ، لمتحف الغيضة، والتقاطه فيديو وصوراً حيث أخبره مدير المتحف "أنهم حصلوا على توجيه من رئيس هيئة الآثار المتاحف في عدن بمصادرتها (قطعتان تزنان نحو طنَّين) من المنفذ إلى المتحف، وعدم إعادتها إلى مارب".

 

وأضاف: "مدينة الحضارة والتاريخ تحولت إلى مدينة حديثة فيها كل شيء وليس فيها متحف ولا حماية للمواقع الأثرية. فهل تصل الرسالة إلى (مأرب) و(المخا) و(الجوف) للحفاظ على ما تبقى من الآثار والتاريخ؟".


مقالات مشابهة

  • إقليم البترا تضيء الخزنة بالعلم الإماراتي احتفالًا بعيد الاتحاد الـ54
  • يونامي: اليوم مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة بشأن العراق
  • تعلن محكمة الحوك م/الحديده بأن على المدعى عليه وائل كردي الحضور الى المحكمة
  • كردستان… عام بلا برلمان كامل وصراع المناصب يهيمن على الإقليم
  • باحث يكشف عن مصادرة 2 طن من آثار أوام بتوجيهات من آثار ومتاحف عدن
  • منظمة: أكثر من 2300 شاب من إقليم كردستان هاجروا خلال 2025
  • معارض كردي:الدعم الإقليمي والدولي لعائلة البارزاني الحاكمة أصبح جحيما لشعب الإقليم
  • تعلن محكمة الحوك الابتدائية بأن على/ وائل محمد كردي الحضور إلى المحكمة
  • تقرير: هندوراس تصوت وسط توتر انتخابي حاد.. وترامب يحذّر: الديمقراطية على المحك
  • توتر بين الكونجرس والبنتاجون بعد الكشف عن أوامر قتل ناجين في الكاريبي