رامي مخلوف الهارب لم يكتف بما فعله في سوريا وشعبها وسرقة الأموال
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
سرايا - يوسف الطورة - رصد خاص - ووجه رامي مخلوف ابن خال راس النظام "المخلوع"، انتقادات واسعة لبشار الأسد، قائلا: "ألم تكتف أيها الرئيس "الهارب" بما فعلته سابقاً من تدمير البلاد وتقسيمها وتدمير جيشها واقتصادها وتجويع شعبها والهروب بأموال لو توزعت على الشعب لما كان هناك جائع ولا فقير".
واتهم رامي مخلوف في منشور عبر "فيسبوك" ضباطاً في النظام "المخلوع" بينهم غياث دلا ورئيس الأمن العسكري وبعض المدنيين بـ"توريط أهل الساحل السوري والمتاجرة بدمائهم".
وجدد مخلوف اتهامات الضباط السابقين باستغلال حاجة المدنيين إلى المال بعد فقدانهم وظائفهم المدنية والعسكرية وإيهامهم بالسيطرة على المنطقة والحاجة إلى حراستها.
وقال مخلوف للضباط السابقين: أنتم قبضتم الأموال وجعلتم أهلنا يدفعون دماء وذلاً وجوعاً، وأضاف هربتم عندما كان لديكم جيش جرار كامل العدة والعتاد، والآن تريدون استعادة وطن خسرتموه مع بضعة مدنيين وقادة مجموعات.
ووجه رامي مخلوف ابن خال راس النظام "المخلوع" للأسد: ألم تكتف أيها الرئيس "الهارب" بما فعلته سابقاً من تدمير البلاد وتقسيمها وتدمير جيشها واقتصادها وتجويع شعبها والهروب بأموال لو توزعت على الشعب لما كان هناك جائع ولا فقير.
وأشار مخلوف العمل بشكل جدي وعلى أعلى مستوى من التنسيق لإيجاد حلول جذرية تمنع تكرار هكذا أحداث وتضمن الأمن والأمان لكل أهلنا في هذه المناطق وتمنع كل هذه التجاوزات والانتهاكات.
وتوقع مخلوف في منشروه عودة كل الأشخاص المدنيين والعسكريين الذين طردوا من وظائفهم إلى مواقعهم.
ويعتبر رامي مخلوف ابن خال " المخلوع" بشار الأسد، من أبرز الشخصيات السورية المثيرة للجدل، خاصة بعد أن استولت عائلته على أبرز مفاصل الاقتصاد السوري لسنوات، قبل تطورات في النزاع المالي الذي انكشف في السنوات الماضية من قلب النظام السوري.
وكان النظام السوري امر بحجز أموال رامي مخلوف وزوجته وأولاده، بذريعة تهربه من تسديد المبالغ المترتبة عليه لصالح الحكومة.
ويتهم النظام شركة سيريتل أحد شركات مخلوف بأنها مدينة بمبلغ 134 مليار ليرة، أي نحو 77 مليون دولار بحسب سعر الصرف الحالي في السوق الموازية.
كما يُتهم مخلوف من قبل المعارضة ودول غربية بلعب دور كبير في تمويل المجهود الحربي ضد الشعب السوري منذ عام 2011، وهو يخضع لعقوبات أميركية وأوروبية.إقرأ أيضاً : أبرزهم القياديان دحلان والقدوة .. لهذه الأسباب قرر الرئيس عباس العفو عن مفصولي حركة "فتح" إقرأ أيضاً : أكسيوس: ويتكوف يتوسط لاتفاق جديد بين حماس والاحتلالإقرأ أيضاً : حماس تؤكد موافقتها على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المنطقة#مدينة#سوريا#الحكومة#العمل#غزة#الشعب#قلب#حلول#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1313
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-03-2025 12:19 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس الشعب المنطقة الرئيس الشعب العمل حلول قلب مدينة الشعب المنطقة مدينة سوريا الحكومة العمل غزة الشعب قلب حلول الرئيس ملیون دولار رامی مخلوف
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يرفع رواتب الموظفين وأصحاب المعاشات 200%
أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع مرسومين برفع رواتب موظفي الدولة وأصحاب المعاشات التعاقدية بنسبة 200%.
وقضى مرسوم أصدره الشرع بأن تشمل الزيادة الرواتب والأجور المقطوعة لكل من العاملين المدنيين والعسكريين في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة وشركات ومنشآت القطاع العام وسائر الوحدات الإدارية، وجهات القطاع العام وكذلك جهات القطاع المشترك التي لا تقل نسبة مساهمة الدولة فيها عن 50% من رأسمالها، حسبما ذكرت وكالة السورية الرسمية (سانا).
وأصدر الرئيس الشرع مرسوما آخر بمنح أصحاب المعاشات التقاعدية المشمولين بقوانين التأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعية النافذة زيادة نسبتها 200% من المعاش التقاعدي النافذ بتاريخ صدور المرسوم.
وتراجعت قيمة الليرة السورية بصورة كبيرة منذ الحرب التي بدأت في عام 2011 ما أدى إلى فقدان القوة الشرائية لرواتب الموظفين إذ كان الدولار يساوي نحو 13500 ليرة في أواخر عهد الرئيس السابق بشار الأسد لكنها ارتفعت بعد سقوط نظامه إلى نحو 10 آلاف ليرة خلال تعاملات اليوم.
وأعلنت قطر قطر و السعودية أعلنا بنهاية شهر مايو أيار الماضي تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام بسوريا لمدة 3 أشهر.
وقال بيان مشترك للبلدين إن هذا الدعم يأتي ضمن جهود البلدين في دعم وتسريع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري، وامتدادا لدعمهما السابق في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت نحو 15 مليون دولار.
وأضاف البيان أن الدعم يأتي أيضا في إطار حرص قطر والسعودية على دعم استقرار سوريا، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز مصالح الشعب السوري، انطلاقا من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع بين شعوب الدول الثلاث.
إعلان