مخاوف حول مصير المعارض المصري علي حسين مهدي بعد 14 شهرا من اختفائه
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
لا يزال مصير المعارض السياسي المصري علي حسين مهدي مجهولًا، وذلك بعد مرور 14 شهرًا على اختفائه المفاجئ، ما أثار تساؤلات كبيرة حول سلامته وحياته.
ورغم نفي السلطات الأمريكية أي صلة لها باختفائه، تتزايد المخاوف بشأن وضعه، خاصة في ظل الأنباء التي تشير إلى احتمالية احتجازه قسرًا وترحيله إلى مصر، حيث يعتقد أنه محتجز في أحد المقرات الأمنية المصرية، ما يزيد من المخاوف من تعرضه للتعذيب أو حتى تهديد حياته.
وكان آخر ظهور علني لعلي حسين مهدي عبر قناته على يوتيوب في 15 كانون الثاني / يناير 2024، حيث نشر آخر فيديو له، وفي 16 كانون الثاني/ يناير من نفس العام، أجرت أسرته آخر مكالمة مرئية معه.
ومنذ صباح اليوم التالي 17 كانون الأول / يناير 2024، انقطع التواصل تمامًا، ليقتصر الأمر على رسائل نصية غريبة وغير متسقة مع أسلوبه المعتاد، ما دفع عائلته وأصدقائه إلى الشك في مصيره.
في بيان أصدرته الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، أكدت الشبكة أن ما تعرض له علي حسين مهدي يعتبر "اختفاء قسريًا" أُجبر عليه، وأضافت أنه من المحتمل أن يكون قد تم ترحيله قسرًا إلى مصر، حيث يُعتقد أنه محتجز في أحد المقرات التابعة للجهات السيادية.
واستنادًا إلى معلومات حصلت عليها الشبكة من أصدقاء مقربين له، فإن علي كان قد تلقى تهديدات عبر الإعلام الرسمي المصري في وقت سابق، مما يزيد من المخاوف بشأن اختفائه بعد انقطاع تواصله مع أسرته وأصدقائه.
كما أكدت الشبكة أن اسم علي حسين مهدي لا يوجد في السجلات الرسمية للمحتجزين في الولايات المتحدة، ما يعزز احتمالية ترحيله إلى مصر بعد أن تم اعتقاله لفترة قصيرة في الولايات المتحدة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد تدخل السلطات المصرية.
ووفقًا للمصادر، فإن علي حسين مهدي كان قد نشر قبل اختفائه تسجيلات مسربة من "مركز بدر للإصلاح والتأهيل" أظهرت انتهاكات مروعة لحقوق المعتقلين، كما أشار في منشوراته إلى تعرضه لتهديدات بالاعتقال من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي).
ويعزز التعاون الأمني الوثيق بين مصر والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب وملاحقة المعارضين السياسيين من المخاوف حول احتمالية ترحيل علي حسين مهدي قسرًا إلى مصر، حيث يمكن أن يتعرض لاعتقال قسري وتعذيب، كما حدث مع معارضين سياسيين آخرين في حالات مشابهة.
ودعت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان إلى الكشف الفوري عن مصير علي حسين مهدي، وطالبت بالإفراج عنه وضمان سلامته، كما حملت السلطات الأمريكية والمصرية المسؤولية الكاملة عن اختفائه، وأكدت أن السكوت عن هذه القضية سيؤدي إلى مزيد من الانتهاكات بحق المعارضين السياسيين في الداخل والخارج.
وكان أخر ما كتب المهدي على حسابه على الفيسبوك في الأول من كانون الثاني / يناير قال فيه إن "مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI مستمر في مطاردتي داخل أراضي الولايات المتحدة الأمريكية رغم توقفي عن الخروج على العام أو في أي بث مباشر لمدة ٦ أشهر حتى الآن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصري علي حسين مهدي مصر امريكا اختفاء قسري علي حسين مهدي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة علی حسین مهدی إلى مصر
إقرأ أيضاً:
مخاوف من تداعيات الاعتداءات على اليونيفيل على مساعي تجديد ولايتها
تواصلت امس "المناوشات الميدانية" بين قوات اليونيفيل و" الاهالي" في عدد من مناطق الجنوب، حيث اعترض عدد من الشبان على الطريق العام في بلدة صريفا دورية تابعة لقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) كانت في طريقها إلى منطقة وادي السلوقي، احتجاجًا على عدم مرافقتها من قبل الجيش .
وأقدم بعضهم على وضع علم "حزب الله" على الآلية، وسط أجواء متوترة، وحضرت لاحقًا دورية تابعة للجيش إلى المكان، وعملت على معالجة الوضع وإعادة الأمور إلى طبيعتها. سبق ذلك، دخول دورية مؤللة كبيرة تابعة ل "اليونيفيل" إلى منطقة وادي السلوقي أيضًا من دون مؤازرة الجيش.
وقال الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، حول حادثة صريفا "هذا الصباح، أوقفت مجموعة من الرجال في ملابس مدنية قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في بلدة صريفا، في دورية مخطط لها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية. وقد تمكن حفظة السلام من القيام بنشاطهم المقرر بعد تدخل الجيش اللبناني".
واضاف تيننتي بان "القرار 1701 يمنح قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان اليونيفيل سلطة التنقل بحرية وإجراء الدوريات - بوجود الجيش أو بدونه. هذا جزء من ولايتنا. بينما ننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني، فإن حرية حركة حفظة السلام لدينا هي المفتاح لتنفيذ المهام الموكلة إلينا".
وفي المقابل أعلنت قيادة الجيش انه "ضمن إطار متابعة الوضع في الجنوب وإزالة خروقات العدو الإسرائيلي، عملت وحدة من الجيش بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل على إزالة عدد من السواتر الترابية وإعادة فتح طرق في خراج بلدة ميس الجبل - مرجعيون، كان العدو الإسرائيلي قد أغلقها في وقت سابق".
وكتبت "نداء الوطن" أنّ عدم الرضى الأميركي، الذي يعبّر عنه أكثر من مصدر داخلي وخارجي، قد يزداد تصلّباً بفعل الاعتداءات المتنقّلة على قوات "اليونيفيل"، حيث باتت دورياتها في مرمى الاستهداف المتكرّر جنوباً، وهو مصدر قلق بالنسبة للدول المشاركة في عديدها.
واستغربت مصادر سياسية تكرار استخدام ورقة الأهالي لمواجهة قوات اليونيفيل، وعرقلة مهامها على الأرض، وتخوّفت من أن تكون هذه الهجمات المتنقّلة على دوريات "اليونيفيل"، محاولة لإشعال أزمة لبنانية – أممية، لتعطيل مساعي تجديد ولاية القوات الدولية، والتي يحتاجها لبنان لمساعدته في تثبيت الأمن والاستقرار عند الحدود الجنوبية، بالتعاون مع الجيش.
مواضيع ذات صلة أي مخرج لتمرير تجديد فعال لـ"اليونيفيل" بعد الاخفاقات؟ Lebanon 24 أي مخرج لتمرير تجديد فعال لـ"اليونيفيل" بعد الاخفاقات؟