مؤسسة سلام يمن ومؤسسة معكم تحتفيان باليوم العالمي للعمل الإنساني
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تعز((عدن الغد))خاص.
احتفت مؤسسة سلام يمن (salamyemen) عضو الفريق القطري الإنساني (HCT) ، ومؤسسة معكم (MAAKUM) عضو الفريق القطري الإنساني (AHCT) ، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني تحت شعار(مهما كان) برعاية كريمة من محافظ محافظة تعز أ. نبيل شمسان وبإشراف كلٍّ من مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ومكتب التخطيط والتعاون الدولي، وبالتنسيق مع الاوتشا .
وتأتي الفعالية تأكيداً لاحتفاء محافظة تعز بالعمل الإنساني وتقديرها لكل الجهود الإنسانية التي عززت صمود المواطنين المحاصرين منذ أكثر من ثماني سنوات.
وبدأت الفعالية بوقفة حداد لروح فقيد العمل الإنساني مؤيد حميدي، والضابط المكلف بالتحقيق في الحادثة عدنان المحيا .
وشددت المنظمات والمؤسسات الإنسانية في وقفتها تضامنها مع العمل الإنساني، ورفضها لأي أعمال من شأنها تهديد السلم الاجتماعي في المحافظة، ورفض الأعمال التي تستهدف العمال الإنسانيين وتعيق عملية تدفق المساعدات الإنسانية للمحافظة.
من جهته أكد محافظ المحافظة الأستاذ نبيل شمسان في كلمته على احتفاء تعز واحتضانها لكل جهود المنظمات الإنسانية في المحافظة التي تعاني آثارا كارثية بعد مرور أكثر من (3000) يوم من الحصار، وقال إن تعز اليوم تقف للدفاع عن نفسها وعن أبنائها في مواجهة التحديات الكبيرة التي ترتبت على اغتيال السيد مؤيد حميدي مؤكدا أن الجهود لن تتوقف لتأمين عمل المنظمات الإنسانية وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.
وفي كلمتها رحبت الدكتورة خديجة الحدابي رئيسة مؤسسة سلام يمن بالمشاركين وعلى رأسهم محافظ المحافظة والوكلاء ومدراء العموم ورؤوساء المؤسسات المشاركين والجهات ذات العلاقة، وأكدت على دور العمل الإنساني في تعز، وأهمية استمرار تدفق المساعدات الإنسانية حيث تسبب الصراع بنزوح أكثر من (280,000) نازح يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة، وتعاني أكثر من (37000) أسرة من انعدام قدرتها على المياه الصالحة للشرب، وتسببت الألغام واستمرار الحرب بموت الآلاف وخلفت عاهات مستدامة، وتدهور في الوضع الصحي والتعليمي وكل القطاعات الخدمية، مما يستدعي تدخلا كبيرا على مستوى الاستجابة الطارئة وخطط التنمية المستدامة.
وشارك نائب مدير مكتب الأوتشا في اليمن السيد سعيد حرسي عبر تقنية الاتصال المرئي بكلمة أشار فيها أشاد فيها بإحياء هذه الفعالية، وأبدى شكره لمحافظ المحافظة على رعايته لها، وشكر منظمي هذه الفعالية والمشاركين فيها، وأكد أن اهتمام أبناء تعز بإقامة هذه الفعالية يدل على إدراكهم قيمة العمل الإنساني وأثره في تحسين حياة الناس.
من جانبه تحدث نائب مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل عن الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات المحلية منذ اندلاع الحرب لتخفيف معاناة المواطنين، مؤكدا أن دور المنظمات المحلية لا يقل أهمية عن دور المنظمات الخارجية، في تقديم المساعدات عموما، وفي مشاريع التمكين والاهتمام بالمرأة والطفل بشكل خاص. وركز على أهمية التنسيق والإشراف مع المكاتب الحكومية المختصة.
وأكدت الأستاذة شيماء عون مديرة العلاقات العامة والتعاون الدولي بمكتب التخطيط عن دور مكتب التخطيط في عمل مصفوفة الاحتياجات ووضع خطط الاستجابة والتنمية في المحافظة، ووضحت آلية التواصل والتنسيق بين مكتب التخطيط وإدارة الأمن لحماية العمال الإنسانيين في المحافظة.
وأكد نائب مدير الأمن العقيد أنيس الشميري على دور إدارة الأمن في إيجاد بيئة آمنة تتيح للجميع التحرك وتنفيذ المهام الإنسانية، وأن المستوى الأمني في المحافظة قد تجاوز الكثير من التحديات والتهديدات التي تنفذها جهات وأشخاص يحاولون من خلالها رسم صورة سيئة عن تعز مما يتسبب في حرمان ملايين المحتاجين من الحصول على المساعدات. كما وضح أن المنظمات الدولية كانت لها جهود كبيرة في المساهمة في بناء قدرات المؤسسة الأمنية.
حضر الفعالية محافظ المحافظة ووكلائها وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية في المحافظة، ورؤساء ومدراء منظمات محلية وأجنبية. كما شارك عبر تقنية الاتصال المرئي نائب مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (OCHA)، ومسؤولة مكتب الأوتشا في تعز الأستاذة أمل الأغبري.
وتخلل الفعالية عرض فيديو قصير أنتجته الأوتشا عن العمل الإنساني، ومشهد تمثيلي يجسد حجم المأساة في تعز، ويبرز الدور الإنساني للمنظمات المحلية والدولية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العمل الإنسانی محافظ المحافظة فی المحافظة نائب مدیر أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق حملة إعلامية ورقمية احتفاء باليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم
تطلق وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حملة إعلامية ورقمية، من 17 ماي إلى 17 يونيو المقبل، وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم، الذي تخلده الوزارة اليوم السبت تحت شعار « قيسوا ضغطكم الدموي بدقة، وراقبوه، لتعيشوا عمرا أطول ».
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أنه سيتم خلال هذه الحملة الإعلامية والرقمية تهييئ مجموعة من الدعامات التواصلية التحسيسية، بالإضافة إلى إجراءات تهم التحسيس والتوعية والكشف عن المرض، وتعزيز قدرات العاملين في مجال الصحة على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية بمشاركة جميع المتدخلين والشركاء.
وأضاف المصدر ذاته أن الاحتفاء بهذا اليوم يهدف إلى تحسيس المواطنات والمواطنين بأهمية الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وكيفية الكشف عنه وعلاجه، بالإضافة إلى الوقاية من مضاعفاته التي قد تؤثر على القلب، الكلي، الأوعية الدموية والعيون، مضيفا أن تخليد هذا اليوم يشكل أيضا فرصة لتعزيز قدرات مهنيي الصحة في مجال تشخيص ارتفاع ضغط الدم وعلاجه.
تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع ضغط الدم يعتبر مشكلة من مشاكل الصحة العامة عالميا، إذ يعاني منه ما يقرب من 1.28 مليار شخص بالغ في جميع أنحاء العالم، و46 في المائة منهم لا يدركون أنهم مصابون به، و21 في المائة فقط يتمكنون من التحكم في ضغطهم الدموي.
ويجعل هذا الوضع ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم، مما يستدعي الحاجة الملحة إلى تعزيز الجهود لتحسين تشخيصه وعلاجه والسيطرة عليه.
وأبرز البلاغ أنه في المغرب، ووفقا لنتائج المسح الوطني لعوامل الاختطار المشتركة للأمراض غير السارية الذي أجرته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية سنة 2018 لدى فئة السكان الذين تتراوح أعمارهم 18 سنة فما فوق، فإن 29.3 في المائة مصابون بارتفاع ضغط الدم الذي يمثل عامل الاختطار الرئيسي لأمراض القلب والشرايين.
كما أظهرت هذه النتائج، وفقا للمصدر ذاته، أن نسبة انتشار ارتفاع ضغط الدم تزداد بشكل ملحوظ مع تقدم العمر لتصل إلى 69.3 في المائة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 سنة، فيما لم يقم أزيد من ثلث الساكنة المشاركة في هذا المسح بقياس ضغط الدم مطلقا، خاصة لدى فئة الرجال وفي المناطق القروية بنسبة 52 في المائة و43.5 في المائة على التوالي.
ولمواجهة هذه المشكلة الصحية العامة، بلورت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية منذ سنة 1996، برنامجا وطنيا للوقاية والتكفل بارتفاع ضغط الدم، حيث يخصص لهذا البرنامج بصفة سنوية ميزانية مهمة لاقتناء الأدوية والتجهيزات اللازمة لتشخيص المرض وتتبع المرضى بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية (أجهزة قياس ضغط الدم وتخطيط القلب).
وأشار البلاغ إلى أنه بفضل الجهود المبذولة بلغ عدد حالات ارتفاع ضغط الدم التي تم التكفل بها وتتبعها على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية الأولية أزيد من مليون و200 ألف، سنة 2024.