نظمت أمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن بمحافظة الأقصر، برئاسة محمود مجاهد، فعالية «إفطار مسافر»، التي تهدف إلى تقديم وجبات إفطار للمسافرين قبيل موعد أذان المغرب.

تأتي الفعالية برعاية النائب الدكتور محمد العماري، أمين المحافظة، ومحمد عمران، أمين التنظيم، بحضور حجاج مرتضى، أمين الإعلام بالحزب.

شهدت الفعالية توزيع الوجبات على المسافرين بمحطة سكة حديد الأقصر، في أجواء تسودها روح التكافل والتراحم، وانطلاقًا من حرص الحزب على دعم الفئات التي قد تحول ظروف سفرها دون تمكنها من تناول وجبة الإفطار في منازلها.

من جانبه، قال محمود مجاهد، أمين العمل الجماهيري بمحافظة الأقصر: أن فعالية 'إفطار مسافر' تأتي في إطار حرص حزب مستقبل وطن على تعزيز التكافل الاجتماعي وتقديم الدعم للمسافرين الذين يحول وقت سفرهم دون تناول الإفطار في منازلهم، والسعي من خلال هذه المبادرات إلى ترسيخ قيم العطاء والتراحم التي يجسدها شهر رمضان المبارك، مؤكدًا استمرار الحزب في تنفيذ أنشطة مجتمعية تخدم المواطنين وتلبي احتياجاتهم.

ولاقت الفعالية ترحابًا واسعًا من قبل المسافرين، الذين أعربوا عن سعادتهم بهذه اللافتة الإنسانية، مشيدين بالجهود المبذولة لتنظيمها ونجاحها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأقصر محافظة الأقصر حزب مستقبل وطن أمانة الأقصر إفطار مسافر

إقرأ أيضاً:

افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا

بدأت يد التكنولوجيا تعبث بنماذج العمل والوظائف منذ الشرارة الأولى في ورشة الحدادة ودولاب الماء الذي أدار الرحى، وتضاعف أثرها مع ظهور خطوط التجميع ثم الحاسوب والآلة الحديثة، ومع ذلك ظل جوهر العمل ثابتًا: «أن نفهم الأدوات التي نبتكرها، ثم نعيد تنظيم حياتنا حول ما تتيحه من إمكانات».

وتقف البشرية أمام حقبة تختلف جذريًا عن كل ما سبقها؛ إذ لم تعد التكنولوجيا تتطور على خط مستقيم، بل تتوالد وتتسارع بطريقة تكاد تتجاوز قدرة المؤسسات على الفهم والتخطيط، حيث تشير تقارير المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى أن العالم يسجّل اليوم أكثر من 3.5 مليون براءة اختراع سنويًا، وهو أعلى رقم في التاريخ وبزيادة تتجاوز 25% خلال العقد الماضي فقط.

وفي مجالات الذكاء الاصطناعي فقط تضاعفت طلبات البراءات أكثر من سبع مرات منذ عام 2013، بينما يقول المنتدى الاقتصادي العالمي: إن التكنولوجيا الرقمية باتت تقصر دورة حياتها إلى نحو 18 شهرًا فقط مقارنة بدورات امتدت لعقود خلال الثورة الصناعية الأولى والثانية. هذا يعني أن ما كان ابتكارًا بالأمس يصبح قديمًا اليوم، وأن المؤسسات تُجبر على إعادة تصميم طرق العمل والإنتاج بوتيرة لا تمنحها وقتًا للتأمل الطويل.

ومع هذا التدفق المهول للتقنيات تتغير أسئلة المؤسسات فلم يعد السؤال: «أي تقنية سنستخدم؟»؛ بل أصبح «كيف نعيد تعريف العمل ذاته؟ وكيف نبني مؤسسات قادرة على التكيّف السريع على أرضية خوارزميات متقلبة؟».

وفي هذا العدد من «ملحق عُمان الاقتصادي»، نفتح ملفًا واسعًا حول تحولات العمل والإنتاج في عصر التكنولوجيا الصناعية الجديدة وجذورها، ونبحث في كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على هيكلة الوظائف، ودور المنظومات الذكية في تسريع التصنيع، والتحديات الأخلاقية والإنسانية التي تظهر حين تتحرك التكنولوجيا أسرع مما تتحرك قدراتنا بالإضافة إلى ملفات اقتصادية أخرى منوعة.

رحمة الكلبانية محررة الملحق

مقالات مشابهة

  • وفد سيمنز إنرجي-مصر يتفقد مشروع إحلال محولات القدرة بمحطة السد العالي وخزان أسوان
  • افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا
  • وزير المالية يعلن عن مبادرة بشأن البضائع المتأخرة بالمنافذ
  • بالصور: فريق طبي بغزة يطلق مبادرة لتقديم علاج نفسي للأطفال باستخدام التكنولوجيا
  • اجتماع عربي لدعم حوكمة الإنترنت.. وتنظيم الاتصالات يطلق مبادرة نوعية لـ IPv6
  • البرلمان السويدي يطلق مبادرة أوروبية لتدويل قضية الأسرى الفلسطينيين
  • انطلاق المرحلة الثانية من تسليم تقاوي القمح في الأقصر ضمن مبادرة ازرع
  • في إطار المسؤولية الاجتماعية لموسم الرياض 2025.. تركي آل الشيخ يطلق النسخة الثانية من مبادرة “ليلة العمر”
  • آل الشيخ يطلق النسخة الثانية من مبادرة «ليلة العمر».. رسم بداية جديدة لشباب الوطن
  • رئيس هيئة الترفيه يطلق النسخة الثانية من مبادرة "ليلة العمر" فبراير المقبل