مكافحة التهريب في تعز تضبط 1,835 وسيلة نقل وتحبط عمليات تهريب واسعة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
يمانيون../
حققت وحدة مكافحة التهريب في محافظة تعز إنجازات أمنية بارزة خلال شهر شعبان، حيث تمكنت من ضبط 1,835 وسيلة نقل متورطة في تهريب الأدوية والمبيدات الزراعية والبضائع المخالفة، عبر عمليات تفتيش مكثفة في النقاط الأمنية الثابتة، وتنفيذ 120 دورية ميدانية لضبط المهربين وإحباط محاولات تهريب متنوعة.
ووفقًا للإحصائية الصادرة عن الوحدة، فقد شملت المضبوطات كميات كبيرة من الأدوية المهربة والممنوعة، من بينها 11,270 شريطًا دوائيًا، و4,720 أمبولة، و1,084 فيالة، إلى جانب مغلفات فارغة بأسماء شركات معروفة، كانت معدة لتعبئة أدوية مزيفة.
وفي سياق التصدي لتهريب المبيدات والأسمدة الزراعية، تمكنت الوحدة من ضبط أكثر من 2,000 مغلف مبيد حشري، و129 علبة مبيد، و50 مغلف بذور زراعية مهربة. كما نجحت في إحباط تهريب 20 قالبًا من الحشيش المخدر، و10 قوالب من مادة الشبو، و92 قارورة خمر.
وشملت المضبوطات أيضًا 1,921 شدة سجائر مهربة، و3,698 علبة تبغ محظورة، وكميات كبيرة من الشيش الإلكترونية، إضافة إلى 49 وسيلة نقل تحمل بضائع مقاطعة ومخالفة لمعايير الجودة، وكميات كبيرة من المواد الغذائية المهربة والمنتجات الزراعية المحظورة على متن 1,330 وسيلة نقل. كما تم ضبط 133 وسيلة نقل محملة بالأجهزة الإلكترونية والأسلحة والذخائر ومستلزمات التجميل ومعدات محطات بيع الوقود المهربة.
وفي إطار تنفيذ قرارات البنك المركزي، ضبطت الوحدة 2.85 مليون ريال من العملة الوطنية المخالفة، ومليون و776 ألف ريال من العملة المزيفة فئة الألف ريال (ترميز “د”)، بالإضافة إلى أكثر من 11 مليون ريال من العملة غير القانونية التي طبعها العدوان لاستهداف الاقتصاد الوطني.
وأكدت وحدة مكافحة التهريب استمرار جهودها في التصدي لعمليات التهريب، وحماية المواطنين من المخاطر الناجمة عن الأدوية المغشوشة والمنتجات المخالفة للمواصفات، انطلاقًا من مسؤوليتها الدينية والوطنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار الاقتصادي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وسیلة نقل
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: الآثار وسيلة لدراسة تاريخ الأمم السابقة والتعرف على علومهم
أكدت دار الإفتاء، أن الآثار وسيلة لدراسة تاريخ الأمم السابقة التي ملأت جنبات الأرض علمًا وصناعة وعمرانًا، مشيرة إلى أن القدماء قد لجئوا إلى تسجيل تاريخهم اجتماعيًّا وسياسيًّا وحربيًّا نقوشًا ورسومًا ونحتًا على الحجارة.
الحكمة من دراسة تاريخ الأمم السابقةوأضافت دار الإفتاء، عبر منشور لها على صفحتها الرسمية فيسبوك منذ قليل، أن دراسة تاريخ أولئك السابقين والتعرف على ما وصلوا إليه من علوم وفنون، أمر يدفع الإنسانية إلى المزيد من التقدم العلمي والحضاري النافع.
شوقي علام: التراث الإنساني ليس مجرد حكايات قديمة بل مصدر للفهم والاعتباروكان الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أكد أن الدعوات التي تنادي بطمس أو تغطية المعالم الأثرية والتاريخية مثل تمثال أبو الهول تمثل آراء شاذة لا تصمد أمام المنهج العلمي الرصين الذي يتبناه الأزهر الشريف منذ قرون.
وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الصحابة الكرام حين دخلوا مصر وغيرها من البلاد التي فتحوها، لم ينقل التاريخ عنهم أي محاولة لهدم أو طمس المعالم الحضارية القائمة آنذاك، رغم أن بعضها كان أعظم من تمثال أبو الهول بكثير، ولو كان ذلك واجبًا شرعيًا لتم نقله إلينا.
وبيّن الدكتور شوقي علام أن النصوص الشرعية مرتبطة بعلل وأسباب، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتحطيم الأصنام في عصره لأن العلة كانت قائمة وهي خشية عبادتها من دون الله، أما بعد زوال هذه العلة لم يبق مبرر لطمس المعالم أو إزالتها.
وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن المنهج الأزهري الأصيل يعتمد على فهم علل الأحكام وفلسفتها الشرعية، لا على التفسيرات السطحية للنصوص، مشددًا على أن من يدعو اليوم إلى طمس التراث يعاني أزمة فكرية وتفتقر إلى الفهم العميق الذي تحلى به السلف الصالح.
وأكد الدكتور شوقي علام أن التراث المصري مصدر فخر واستقطاب سياحي وثقافي كبير، وأن التعامل معه يجب أن يكون وفق منهج علمي أصيل يحافظ على الهوية ويصون التاريخ دون إفراط أو تفريط.
وكان الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أكد أن التراث الإنساني الذي تركته الأمم السابقة ليس مجرد آثار مهملة أو حكايات قديمة، بل مصدر عظيم للفهم والاعتبار، مشددًا على أن القرآن الكريم أمر المسلمين بالسير في الأرض والنظر في عاقبة الأمم السابقة لاستخلاص العبر والدروس.
وأوضح الدكتور شوقي علام، أن التراث الإنساني ينقسم إلى تراث فكري وثقافي ومادي وعمارة قائمة حتى اليوم، مثل الأهرامات وآثار الحضارات القديمة التي يكتشفها الباحثون في مصر والأردن والسودان واليمن والعراق وغيرها من بلاد العالم.
وأكد أن الانفصال عن هذا التاريخ الإنساني الواسع يضعف فهمنا لتطور البشرية، بينما المطلوب هو الالتحام به وتعميق النظر فيه.