“البكورية الحلقية” زهرة الحدود الشمالية تزين الطبيعة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تُعد النباتات البرية جزءًا أساسيًا من التنوع البيئي في منطقة الحدود الشمالية، ومن أبرزها نبات البكورية الحلقية، التي تتميز بجمالها الفريد وفوائدها البيئية.
وتصنف نبات البكورية الحلقية (Calendula arvensis) بأنها نبتة عشبية موسمية من عائلة النجمية، تتميز بأزهارها الصفراء أو البرتقالية التي تزين المراعي والأراضي المفتوحة، وتظهر هذه النبتة بكثافة بعد هطول الأمطار، حيث تشكّل مناظر طبيعية خلابة تجذب عشاق الطبيعة والسياحة البيئية.
وتمتلك هذه النبتة العديد من الفوائد، سواء من الناحية البيئية والطبيعية، فهي تسهم في تحسين التربة من خلال تثبيتها ومنع تآكلها بفعل الرياح، ودعم النظام البيئي عبر كونها مصدرًا مهمًا لرحيق النحل، مما يعزز إنتاج العسل.
ورغم انتشار البكورية الحلقية في منطقة الحدود الشمالية، إلا أنها تواجه تحديات بيئية، مثل الرعي الجائر الذي يؤثر على تكاثرها وانتشارها، والعبث بالنباتات البرية مما يهدد نموها الطبيعي.
وبذلت الجهات المعنية جهودًا حثيثة للحفاظ على مكونات الغطاء النباتي منها: سن أنظمة وقوانين بيئية تسهم في حماية النباتات البرية؛ وذلك لضمان استدامة التنوع البيئي والتوازن الطبيعي، والإسهام في زيادة الرقعة الخضراء، وتحقيق أعلى مستويات التنمية البيئية التي تنعكس إيجابيًا على الطبيعة وجودة الحياة.
يُذكر أن هذه الجهود تعزز من وعي المجتمع بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية، مما يسهم في حماية الغطاء النباتي للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار”.. أول مشاهد العناية التي تلامس مشاعر الحجيج
تُجسِّد مدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار” أولى محطات الرعاية والعناية التي يحظى بها ضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك الحج حال وصولهم إلى أراضي المملكة، في مشهد إنساني يعكس عمق الاهتمام الذي توليه الحكومة الرشيدة بهم، من لحظة وصولهم للمملكة وإلى المشاعر المقدسة، وحتى عودتهم لديارهم سالمين آمنين.
وتعمل لجنة أعمال الحج وبإشراف مباشر ومتابعة من سمو أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة، على تقديم خدمات إنهاء إجراءات جوازات الحجاج وتقديم الرعاية الطبية والوقائية والتوعية الدينية لهم، إلى جانب العديد من الخدمات التي جندت من أجلها جميع الجهات كوادرها البشرية والمادية لراحة ضيوف الرحمن.
حيث أشاد عدد من الحجاج القادمين لأداء النسك هذا العام بالخدمات التكاملية في مدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار” والتسهيلات الميسرة التي وجدوها فور وصولهم إلى “مدينة المنفذ” منوهين بحفاوة الاستقبال وحسن التعامل والعمل الذي لاقوه من الجميع وأنساهم على حد وصفهم عناء السفر.
اقرأ أيضاًالمجتمعلجنة التقنيات والعمليات السيبرانية بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب تعقد اجتماعها الأول
وقالوا: “إن جودة الاستقبال ورفعة مستوى التعامل تعكس صورة مشرّفة لما ينتظرهم في مكة والمدينة من خدمات أعظم، منوهين بالتنظيم العالي والتجهيزات المتكاملة التي وفّرتها المملكة، والتي كان لها أثر بالغ في إشعارهم بالطمأنينة والراحة منذ لحظة دخولهم أراضي المملكة، مثمنين هذه العناية التي تبرهن على التزام المملكة الراسخ بخدمة ضيوف الرحمن.
يُذكر أن مدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار” تمثل نموذجًا متكاملًا للعمل التشاركي بين مختلف الجهات العاملة بالمنفذ، والتي تعمل على مدار الساعة لتأمين رحلة إيمانية آمنة وسهلة للحجاج القادمين عبر المنفذ.