دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
رجحت دراسة حديثة، أن ارتفاع درجات الحرارة بفعل التغير المناخي قد يكون له تأثير غير مباشر على زيادة وقوع الزلازل، مؤكدة أن الحرارة وحدها ليست المحرك الرئيسي للأنظمة الزلزالية، لكنها قد ترجح ذلك.
وأفادت الدراسة التي نشرت بمجلة "كايوس" (Chaos) في مارس/آذار الجاري، بأن التقلبات في درجات الحرارة تؤثر على هشاشة الصخور، لا سيما في الطبقات العليا، وقد لا تؤدي هذه التغيرات بمفردها إلى إحداث زلازل كبيرة، لكن التقلبات في درجات الحرارة قد تضيف ضغوطا طفيفة في المواقع التي تعاني فعلا من ضغوط مؤدية للزلازل.
وأوضحت الدراسة، التي قامت بها جامعة تسوكوبا والمعهد الوطني للعلوم الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا في اليابان، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى ذوبان الأنهار والصفائح الجليدية، مما يقلل من الضغط على القشرة الأرضية ويسمح لها بالارتداد، وهو ما قد يزيد من النشاط الزلزالي.
وأشارت إلى أنه مع ارتفاع مستويات سطح البحر، يزداد الضغط على المناطق الساحلية، مما قد يؤدي إلى تحركات في الصفائح التكتونية وزيادة خطر الزلازل.
وذكرت الدراسة أن بعض المناطق التي شهدت ذوبانا كبيرا للجليد، مثل ألاسكا وغرينلاند، شهدت كذلك زيادة في النشاط الزلزالي.
إعلانوتوصلت الدراسة إلى أن التغير المناخي لا يؤثر فقط على الطقس والبيئة، بل يمكن أن يكون له تأثيرات جيولوجية خطِرة، بما فيها زيادة خطر الزلازل.
مزيد من البحثوشدد العلماء المشاركون في الدراسة على ضرورة المزيد من البحث لفهم العلاقة بين تغير المناخ وحدوث الزلازل.
وقال الباحث المشارك في الدراسة ماتيوس سالدانها، إن تغيرات درجات الحرارة يمكن أن تؤدي إلى تغيير طريقة تكسر الصخور، وحتى التغيرات الطفيفة في الضغط قد تحدد ما إذا كانت الطاقة المخزنة ستنطلق على مدار أيام أو سنوات لتسبب الزلازل.
يذكر أن النهج المتعدد التخصصات للتنبؤ بالزلازل يأخذ في عين الاعتبار الماء ودرجة الحرارة وتراكم الضغوط، لكن ثمة إشارات جديدة تربط بين التغييرات الحرارية ونشاط الزلازل التي قد تتجاهلها النماذج التكتونية القياسية، ما يتطلب تحديث طرق التنبؤ.
ويؤكد بعض الخبراء أن الحركة التكتونية ستظل دائما السبب الرئيسي وراء الزلازل، مع ذلك، فهم يعترفون أيضا بأنه لا يوجد عامل واحد يفسر كل زلزال، وعليه، فإن استكشاف تأثيرات درجات الحرارة قد يكشف مزيدا من الحقائق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
نبات غير متوقع يزيد الذكاء والتركيز ويمنع الأم الرضاعة وتكيس المبايض
يعتقد الكثير من الأشخاص أن النعناع يستخدم فقط لعلاج مشاكل المعدة والقولون واعطاء نكهة للمشروبات ولكن ما لا يعرفه الغالبية العظمى أنه قادر حماية المخ من مشاكل عديدة.
ووفقا لما جاء في موقع draxe نكشف لكم أهم فوائد النعناع التى لا يعرفها كثيرون.
تعزيز وظائف الدماغمن المثير للاهتمام أن بعض الأبحاث تُظهر أن مجرد رائحة النعناع قد تكون كافية لتعزيز قوة الدماغ وتحسين الوظائف الإدراكية وعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة نُشرت في المجلة الدولية لعلم الأعصاب أن رائحة النعناع قادرة على تعزيز الذاكرة وزيادة اليقظة.
وبالمثل، أظهرت دراسة أخرى نُشرت في المجلة الأمريكية الشمالية لعلم النفس أن رائحة النعناع فعالة في تقليل التعب والقلق مع تحسين اليقظة، بفضل قدرتها على تحفيز الجهاز العصبي المركزي.
تخفيف آلام الرضاعة الطبيعيةتشققات الحلمات والتهابها وآلامها من أكثر الآثار الجانبية شيوعًا للرضاعة الطبيعية ، وقد يصعب تسكين العديد منها وعلاجها بفعالية.
تشير بعض الأبحاث إلى أن أوراق النعناع قد تساعد في تخفيف آلام الرضاعة الطبيعية من خلال تقليل هذه الأعراض والآثار الجانبية الخطيرة عند تطبيقها موضعيًا.
أظهرت دراسة أجراها مستشفى الزهراء التعليمي في إيران أن استخدام جل النعناع كان أكثر فعالية بشكل ملحوظ من اللانولين في منع تشققات بداية الثدي لدى الأمهات المرضعات.
ووجدت دراسة أخرى نشرت في مجلة الرضاعة الطبيعية الدولية أن الاستخدام اليومي لماء النعناع يمكن أن يمنع تشققات بداية الثدي، مشيرة إلى أن النساء اللاتي استخدمنه بانتظام أبلغن أيضًا عن ألم أقل.
أظهرت بعض الدراسات أن شاي النعناع مفيد لمتلازمة تكيس المبايض ، وهي حالة تصيب النساء وتتميز بفرط مستويات الهرمونات الذكرية.
ويرجع ذلك إلى تأثيره المضاد للأندروجين، مما يساعد على خفض مستويات هرمون التستوستيرون للحفاظ على توازن الهرمونات .
أظهرت دراسة أجريت عام 2010 ونشرت في مجلة Phytotherapy Research أن شرب شاي النعناع العشبي كان قادرًا على تقليل مستويات هرمون التستوستيرون بشكل كبير وتحسين التقييمات الذاتية لفرط الشعر أو نمو الشعر غير المنتظم لدى النساء كما أظهرت دراسة أجريت على الحيوانات أن شرب شاي النعناع أدى إلى انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون في الفئران مقارنة بمجموعة التحكم، مما يشير إلى أنه قد يكون مفيدًا لأولئك الذين يعانون من متلازمة تكيس المبايض.