الأمطار تعم ربوع الوطن.. هل بقي عذر لاستمرار غلاء الأسعار ؟
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
سجلت نسبة ملئ السدود بالمغرب، حتى يومه الأحد، 09 مارس الجاري، 28.65 في المائة، بحجم مائي إجمالي يفوق 4 مليارات و825 مليون متر مكعب.
وفقا للبيانات الصادرة عن الموقع الرسمي للجهة المختصة في رصد الوضعية اليومية للسدود بالمملكة، فإن السدود المغربية تختزن حقينة ملء إجمالية بلغت أزيد من 4 مليارات و825 مليون متر مكعب، أي بنسبة تناهز 28.
وساهمت التساقطات المطرية، في الساعات الأخيرة التي شهدتها المملكة في تحسن طفيف في نسبة ملء السدود، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 0.27 في المائة، مقارنة بأمس السبت.
ويعود هذا التحسن في نسبة ملء السدود إلى التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها مختلف مناطق المملكة خلال الأيام الأخيرة، والتي ساهمت في تعزيز الموارد المائية.
و يرى متتبعون أن الكميات الكبيرة من الأمطار التي تهاطلت بمختلف ربوع الوطن يجب أن تنعكس إيجابا على الأسعار في القادم من الايام ، خاصة مع اكتواء الأسر من الغلاء في اللحوم والخضر مع بداية شهر رمضان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تختتم اجتماعها في بيروت
صراحة نيوز-اختتمت اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعها الدوري في بيروت أخيرًا.
وشارك في اجتماع اللجنة رؤساء المجلس عن العائلات الكاثوليكية والأرثوذكسية والأرثوذكسية الشرقيّة والإنجيلية، وأعضاء اللجنة التنفيذية من لبنان وسوريا والعراق ومصر والأردن وقبرص وفلسطين، والأمين العام البروفسور ميشال عبس، وفريق عمل الأمانة العامّة.
ودعا المجتمعون في بيانهم الختامي إلى إنهاء العدوان على غزة، وأدانوا بأشدّ العبارات اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والتضييق على الفلسطينيين.
ودعوا القادة السياسيين في العالم للعمل على التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المنكوب في غزة وفي سائر الأراضي الفلسطينية، ودعم كل جهد لإيجاد حلّ جذري وعادل للقضية الفلسطينية، مؤكدين أهمية الوصاية الهاشمية على المقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأشادوا بجهود المسؤولين في لبنان ومصر والأردن والعراق لتعزيز الاستقرار وقيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، داعين إلى إقرار السلام والأمن والمواطنة والأمان في ربوع المنطقة، وإلى إيقاف الحرب في السودان.
وكان المجتمعون قد وقفوا في بداية اجتماعهم دقيقة صمت حدادا على شهداء كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في الدويلعة – دمشق، الذين ارتقوا نتيجة التفجير الإرهابي.
وندد المجتمعون بجميع أشكال العنف من أي جهة، وشجبوا بشدة خطاب الكراهية والتطرف والعنصرية، وما يجري اليوم من أعمال عنفية بحق الإنسانية جمعاء.
وزار أعضاء اللجنة التنفيذيّة غبطة البطريرك يوحنا العاشر في دير سيدة البلمند البطريركي، حيث قدموا الدعم والتعازي بالشهداء.
وأكّد الوفد أن دم الشهداء واحدٌ، وأن الجريمة مستنكرة، وهي لا تستهدف المسيحيين فحسب، بل النسيج السوري برمّته، ونموذج العيش المشترك التاريخي.
بدوره، شكر البطريرك يوحنا العاشر أصحاب الغبطة والسيادة وأعضاء اللجنة التنفيذيّة على لفتتهم وتضامنهم مع جميع أبناء الكرسي الأنطاكي في هذا المصاب الأليم، مؤكّدًا أن الدماء التي أريقت في كنيسة مار الياس هي دماء كل مكوّنات المجتمع في سوريا معربا عن أمله أن يعمّ الأمن والاستقرار كل ربوع سوريا.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات