“صُمْ بِصحّة” مبادرة مجتمعية رمضانية ينظمها مستشفى الوجه
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
المناطق_واس
نظّم مستشفى محافظة الوجه التابع لتجمع تبوك الصحي وبالتعاون مع كلية السياحة بالمحافظة, فعالية المبادرة المجتمعية الرمضانية “صُمْ بِصحّة”, وذلك بالممشى الشمالي بالمحافظة.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي لدى المجتمع والتوعية والتثقيف الصحي واتباع نظام غذائي صحي خلال أوقات الصيام وتقييم المخاطر الصحية، وجمع البيانات بما في ذلك النتائج والاستشارات الطبية، وإكسابهم المهارات والمعلومات اللازمة لترسيخ العادات الصحية، وإيجاد حلول من خلال التعرف على توجهات المجتمع في هذا المجال، وإبراز التحديات التي تواجه الفرد في أسلوب حياة صحية ونشطة، وتعزيز الوعي بأهمية الصحة الجيدة في الارتقاء بجودة حياة المجتمع.
يذكر أن إقامة هذه المبادرة الصحية يأتي حرصًا من تجمع تبوك الصحي لتقديم الخدمات الصحية للأهالي والمقيمين فيها، وتقديم الرعاية الصحية والبرامج التثقيفية المتنوعة، وإبراز الخدمات الصحية لما يعود بالفائدة لتعزيز الصحة والنفع للجميع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تبوك ص م ب صح ة مستشفى الوجه
إقرأ أيضاً:
تونس: إطلاق حملة “المليون توقيع” لتجريم التطبيع مع العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أطلق عدد من النشطاء في تونس حملة لجمع “مليون توقيع” للمطالبة بسنّ قانون يجرّم التطبيع مع العدو الصهيوني، وذلك “ردّا على الجرائم التي ترتكبها قوات العدو في حق المدنيين في قطاع غزة”.
وتأتي هذه الحملة على خلفية الاعتداءات المتواصلة ضد المشاركين التونسيين في “أسطول الصمود العالمي” بعد اعتراض سفنهم.
ويتوقّع ناشطون في المجتمع المدني وعدد من النواب أن تسهم هذه المبادرة في تسريع تمرير مشروع قانون تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني في البرلمان التونسي، بعد أن تعطلت سابقا.
وقال منظّمو الحملة، في بيان لهم،اليوم الأربعاء، إنّ هذه الخطوة تهدف إلى الضغط على الحكومة والبرلمان من أجل المصادقة على مشروع القانون، ولتأكيد الدعم الشعبي التونسي الكامل لأبناء قطاع غزة في الحرب التي شنها العدو منذ السابع من أكتوبر 2023.
ووفقا لما جاء في بيان تنسيقية العمل المشترك، فإن المبادرة تأتي في سياق عربي ودولي متسارع نحو التطبيع، “وخاصة مع المبادرة الفرنسية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي مثّلت محاولة جديدة لتبييض جرائم العدو وتطبيع التعامل معه كدولة طبيعية رغم استمرار جريمة الإبادة ضد شعب أعزل”.
وجاء في البيان أيضا أن “الموقف الشعبي التونسي كان وسيبقى صلبا في رفض التطبيع واعتباره خيانة وطنية وقومية وإنسانية”، مضيفا أنّ “إطلاق هذه المبادرة يأتي باعتبارها مسؤولية جماعية للشعب التونسي في التمسك بالسيادة الوطنية، وترجمة عملية لانحياز تونس الثابت إلى الحقّ الفلسطيني في مواجهة كل محاولات الاختراق والتدجين”.