عربي21:
2025-12-01@11:31:10 GMT

ارتفاع قياسي في حوادث معاداة المسلمين بأمريكا

تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT

ارتفاع قياسي في حوادث معاداة المسلمين بأمريكا

قال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية الثلاثاء إن التمييز والهجمات المناهضة للمسلمين والعرب الأمريكيين قفز 7.4 بالمئة في 2024 بسبب تزايد رهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) الناجم عن عدوان الاحتلال على غزة والاحتجاجات التي نتجت عنها في جامعات بالولايات المتحدة.

وأضاف المجلس أنه سجل أعلى عدد من الشكاوى التي تتضمن حوادث تستهدف المسلمين والعرب، بواقع 8658 شكوى في 2024 منذ أن بدأ نشر البيانات في 1996.



وأشار تقرير المجلس إلى أن معظم الشكاوى كانت في فئات التمييز في التوظيف (15.4 بالمئة) والهجرة واللجوء (14.8 بالمئة) والتمييز في التعليم (9.8 بالمئة) وجرائم الكراهية (7.5 بالمئة).

وسلط المدافعون عن حقوق الإنسان الضوء على زيادة حالات رهاب الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية بقطاع غزة في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أكتوبر تشرين الأول 2023.


كما يورد تقرير المجلس تفاصيل عن حملات القمع التي شنتها الشرطة والأمن في الجامعات على احتجاجات واعتصامات مؤيدة للفلسطينيين.

ويطالب متظاهرون منذ شهور بإنهاء الدعم الأمريكي لإسرائيل. وفي ذروة المظاهرات في الجامعات في صيف 2024، ألغيت محاضرات واستقال مسؤولون جامعيون ومُنع طلاب محتجون من الحضور وألقي القبض عليهم.

واستنكر مدافعون عن حقوق الإنسان وحرية التعبير حملة القمع على الاحتجاجات التي وصفها مسؤولون جامعيون بأنها معطلة. وشملت الوقائع الكبرى اعتقالات عنيفة نفذتها الشرطة بحق محتجين في جامعة كولومبيا وهجوم غوغاء على محتجين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا بلوس انجليس.

وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "للعام الثاني على التوالي، أدت الإبادة الجماعية في غزة التي تدعمها الولايات المتحدة إلى موجة من كراهية الإسلام في الولايات المتحدة". وتنفي إسرائيل اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.


وأدانت هيئة محلفين في ولاية إيلينوي الأمريكية الشهر الماضي رجلا بارتكاب تهمتي القتل وجريمة الكراهية في واقعة طعن في أكتوبر تشرين الأول 2023 تسببت في مقتل طفل فلسطيني أمريكي يبلغ من العمر ستة أعوام وإصابة والدته بجروح خطيرة.

وتشمل الحوادث الأخرى في الولايات المتحدة التي تثير القلق إزاء التمييز ضد العرب محاولة إغراق فتاة فلسطينية أمريكية عمرها ثلاث سنوات في تكساس وطعن رجل فلسطيني أمريكي في تكساس وضرب رجل مسلم في نيويورك وإطلاق النار في فلوريدا على مستوطنين كانا في زيارة لأمريكا، ظن المنفذ وهو يهودي أمريكي، أنهما فلسطينيان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة امريكا غزة العنصرية العلاقات الاسلامية الامريكية مناهضة المسلمين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قراءة تحليلية للمواجهة الأمريكية لتنظيم الإخوان المسلمين

بقلم: لواء دكتور/ شوقي صلاح
(الخبير الأمني والقانوني، عضو هيئة التدريس بأكاديمية الشرطة)

القاهرة (زمان التركية)_ يندرج تنظيم “الإخوان المسلمون” في نطاق ما يعرف بتنظيمات الإسلام السياسي المتطرفة، حيث تأسس التنظيم عام 1928انطلاقًا من محافظة الإسماعيلية المصرية، على يد حسن البنا، وقد ساهمت بريطانيا في تطور هذا التنظيم وتقدمه، وذلك بدعمه ماليًا منذ نشأته، وسرعان ما انتشر التنظيم على المستوى الدولي – للتنظيم نشاط في حوالي خمسين دولة بالمنطقة العربية، وآسيا وأوروبا وأفريقيا- كما تقيم عناصر خطرة تابعة للتنظيم في الولايات المتحدة الأمريكية.. هذا ولعل هدف التنظيم الأسمى المعلن هو وصوله لمرحلة: “أستاذية العالم”، ولهم في هذا الشأن رؤية متكاملة تهدف إلى وصول التنظيم لقيادة العالم استنادًا لرؤيتهم الدينية، وذلك بعد أن يسيطر التنظيم بداية على أنظمة الحكم في الدول الإسلامية، ثم ينتقل بعد هذا لنشر رؤيته للمجتمع الدولي، لذا نؤكد على أن: تصدير التنظيم للفكر الإخواني المتطرف هو خطر التنظيم الأكبر.

– هذا وقد أنشأ التنظيم عام 1940 ذراعه المسلح، وأطلق عليه “التنظيم الخاص” والذي قام بعمليات اغتيال لأهداف سياسية، كان أولها للقاضي المصري/ أحمد الخازندار في 22 مارس عام 1955؛ وفي ديسمبر 1948 اغتال التنظيم رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النقراشي؛ ولعل أحدث جرائم التنظيم هي ما ارتكبه أتباعه عقب ثورة الشعب المصري في 30 يونيو 2013، والتي أطاحت برئيس الجمهوري الإخواني ونظامه.. حيث ارتكب التنظيم -متحالفًا مع حركات إسلامية أخرى- جرائم استهدفت عشرات الكنائس، كما اعتدوا على المسيحيين المصريين.. لذا اضطرت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا إلى إدراج حركة سواعد مصر “حسم” على قائمة الإرهاب.

– هذا ولما كان منبع الخطورة الأعظم للتنظيم إنما يتمحور حول الفكر المتطرف الذي يحمله ويُصَدره.. لذا فإن انتشار عناصر تنظيمية تابعة له في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية يترتب عليه بطبيعة الأمور تصديرهم لهذا الفكر.. وهو الأمر الذي نراه مهددًا للأمن القومي لهذه الدول، وقد واجهت فرنسا ودول أجنبية أخرى هذا الخطر بغلق مراكز تابعة للتنظيم تباشر أنشطتها على أراضيها.

– هذا، ووَقَع مؤخرًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًّا يقضي بدراسة تصنيف بعض فروع جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها كيانات “إرهابية أجنبية” لقيامها بتغذية الإرهاب، وترتكب أو تسهّل أو تدعم العنف وحملات زعزعة الاستقرار التي تضر بمصالح الولايات المتحدة الأمريكية أو حلفائها بالشرق الأوسط، وتشكل تهديدًا لمواطني الولايات المتحدة من ناحية، أو لأمنها القومي من ناحية أخرى، وينصّ الأمر على أن يتخذ وزير الخارجية ووزير الخزانة الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، إذا تقرّر المضي في تصنيف فروع من التنظيم: “منظمات إرهابية أجنبية”.

وجدير بالذكر أن، إدراج أي كيان على قائمة الكيانات الإرهابية وفقًا لقانون الهجرة والجنسية الأمريكي، يَشترط أولًا؛ أن يكون للتنظيم نشاطًا إرهابيًا قائمًا ومستمرًا، وأن يشكل النشاط الإرهابي تهديدًا لأمن المواطنين الأميركيين، أو للأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية. ثم يتطلب مشروع قرار الإدراج المشار إليه العرض على الكونجرس الأمريكي للموافقة عليه، حيث يترتب على الإدراج أثار قانونية لمواجهة الكيان الإرهابي المدرج.. لعل أهمها:

– لا يجوز لأي شخص في الولايات المتحدة أو يكون خاضعًا لولاية الولايات المتحدة الأمريكية أن يقدم عن علم دعمًا ماديًّا لمنظمة إرهابية أجنبية مدرجة على قائمة الكيانات الإرهابية.

– لا يجوز قبول إقامة أعضاء أجانب لمنظمة إرهابية مدرجة بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم إبعادهم منها.

– لا يجوز تمويل تلك الكيانات ماليًا من جهات أمريكية أو أفراد، مع تجميد أي أصول قد تكون لهذه الكيانات في الولايات المتحدة الأمريكية.

– لا يسمح لهذه الكيانات أو الأشخاص التابعين لها بممارسة أي نشاط داخل الولايات المتحدة الأمريكية، كما يُحظر وجود أي مقرات لهم بها.

وجدير بالذكر أن تسليم الولايات المتحدة الأمريكية لأي شخص يتبع هذه التنظيمات الإرهابية لدول أجنبية تحكمه مواءمات سياسية، بجانب اتفاقيات تسليم المجرمين بين أمريكا والدولة الراغبة في استلام هؤلاء الإرهابيين، وسبق للولايات المتحدة إدراج أفرع إخوانية بالفعل على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية ومنها :

–  حركة سواعد مصر، يطلق عليها اختصارًا “حسم” (أدرجت في 14 يناير 2021).

 – كتائب عبد الله عزام (أدرجت 30 مايو 2012).

 – حماس (أدرجت في 8 أكتوبر 1997).

 هذا، ويتابع مكتب مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية الأمريكية (CT) باستمرار أنشطة الجماعات الإرهابية حول العالم وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالمخابرات الأمريكية. وخلاصة القول؛ يحرص الغرب وإسرائيل في حالات كثيرة.. على توظيف تنظيمات إرهابية سواء تم إدراجها على قائمة التنظيمات الإرهابية أم لم يتم.. للقيام بمهام تتفق ومصالحهم، ومن أبرز الأمثلة على هذا:

 – موقفهم من تنظيم هيئة تحرير الشام، فقد كانت مدرجة كحركة إرهابية في أمريكا، ثم ساندوها كي تطيح بنظام بشار الأسد، ووصل زعيمها لرئاسة الدولة السورية، ويُطلب منه الآن تقديم تنازلات.. ! وقد دمرت إسرائيل الجيش السوري بعد نجاح التنظيم في الاستيلاء على السلطة، ثم احتلت جزءا كبيرًا من سوريا، كما تم إضعاف الوجود الروسي بقوة  هناك.

– توظيف إسرائيل لعناصر فلسطينية إخوانية للاحتجاج أمام السفارة المصرية بتل أبيب – يوليو 2025، ونفذت احتجاجات مشابهة في توقيتات متقاربة أمام بعض السفارات المصرية في أوروبا، وذلك بدعاوى مضللة: بأن مصر تمنع دخول المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة.

– هذا، ولا يخفى على أحد الدور الغربي الداعم بقوة لتنظيم الإخوان للوصول لسيادة حكم مصر، خاصة بعد أحداث 25 يناير 2011، ومن هنا، فغالبًا ستكتفي الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف بعض الحركات التابعة لتنظيم الإخوان في الأردن ولبنان، لقيامهم بدعم حزب الله وحماس، أما عن التنظيم في مصر، فرغم خطورته الشديدة من الناحية الأيديولوجية.. إلا أن الولايات المتحدة قد ترى عدم إدراجه الآن، لتوظيفه بما تتحقق معه مصالحها.

 

Tags: الإخوان المسلمونالتنظيم الخاصالرئيس الأمريكيبريطانياتنظيمات الإسلام السياسي المتطرفةدونالد ترامبقانون الهجرة والجنسية الأمريكي

مقالات مشابهة

  • فضيحة تجسس يهودي على المسلمين في فرنسا
  • تقرير: إنفاق قياسي على التسوق الإلكتروني في الجمعة السوداء
  • ارتفاع أسعار النفط بعد قرار أوبك+
  • ارتفاع أسعار النفط
  • سيناتور أمريكي يتحدث عن عرض لمادورو.. هذه تفاصيله
  • بدء اجتماع بين الوفدين الأوكراني والأمريكي في الولايات المتحدة بشأن خطة إنهاء الحرب
  • كيف يمكن للجيش الفنزويلي التصدي لهجوم أمريكي؟
  • ارتفاع إنتاج النفط الأمريكي إلى مستوى قياسي
  • قراءة تحليلية للمواجهة الأمريكية لتنظيم الإخوان المسلمين
  • مصر تسجل ارتفاعًا قياسيًا في معدل النمو الاقتصادي بالربع الأول من 2025/2026