يمانيون/ إب افتتح مدير مديرية بعدان مفضل الجلال، وممثل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بمحافظة إب المهندس أحمد نايف اليوم مشروع رصف وتعبيد طريق (الشعوب – نادب) بمديرية بعدان الذي نفذ بمبادرة مجتمعية ومساهمة من وحدة التدخلات بمادتي الاسمنت والديزل.

وخلال الافتتاح أشاد مدير المديرية بجهود أهالي منطقة الشعوب ونادب ومبادرتهم بتنفيذ هذا المشروع الذي يخدم عدة عزل بالمديرية.

. منوها بدور وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة في دعم هذا المشروع الذي يأتي ضمن حزمة من مشاريع الطرق التي تدعمها الوحدة بالمديرية.

فيما أوضح ممثل وحدة التدخلات أن وحدة التدخلات دعمت هذا المشروع بقرابة 24 مليون ريال.. مشيدا بالجهد المجتمعي لأبناء عزلة دلال في تنفيذ المشروع.

وأكد أن وحدة التدخلات مستمرة في دعم المبادرات المجتمعية في كافة مديريات المحافظة بما يسهم في توفير الخدمات للمواطنين.

إلى ذلك تفقد ممثل وحدة التدخلات بالمحافظة عددا من مشاريع المبادرات المجتمعية بمديرية بعدان والتي تدعمها وحدة التدخلات بمادتي الاسمنت والديزل.

حضر الافتتاح مدير المبادرات بالمديرية وعدد من رؤساء وأعضاء اللجان المجتمعية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وحدة التدخلات

إقرأ أيضاً:

الهيئة الوطنية للعمل الشعبي: مواجهة المشروع الاستعماري تتطلب وحدة الفلسطينيين

أكّدت الهيئة أن الشعب الفلسطيني يعيش مواجهة مفتوحة مع المشروع الاستعماري الإحلالي، في وقت تتصاعد فيه الاعتداءات الإسرائيلية على غزة والضفة والقدس، وتتواصل سياسات الاقتلاع والتجويع والاستيطان واستهداف اللاجئين ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية في كل أماكن الوجود.

جاء ذلك في بيان صادر عن الهيئة الوطنية للعمل الشعبي الفلسطيني بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف 29 تشرين الثاني/نوفمبر، مؤكدة أنّ ما يتعرض له الفلسطينيون اليوم امتداد لمسار استعماري طويل يسعى إلى نفي وجودهم وطمس هويتهم وتهويد مقدساتهم الإسلامية والمسيحية.

وأشار البيان، الذي أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، إلى أنّ الاعتداءات الإسرائيلية تتخذ أشكالًا عدة، من الاستيطان ومصادرة الأرض وتفتيت الجغرافيا الفلسطينية، إلى عمليات القتل والاعتقالات والاقتحامات، فضلًا عن محاولات تفكيك المجتمع الفلسطيني داخل أراضي 1948 واستمرار نهج الإقصاء في الشتات.

وأكدت الهيئة أن مواجهة هذا المشروع الاستعماري هي واجب وطني وقومي وإنساني يقع على عاتق الشعب الفلسطيني وأمته، وعلى كل أحرار العالم الداعمين للحق والعدالة. وشددت على أنّ الشعب الفلسطيني يمارس حقه الطبيعي في النضال من أجل الحرية وتقرير المصير.

ولفت البيان إلى أن وحدة الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم—غزة والضفة والقدس والداخل والشتات—تمثل "مصدر قوتهم"، وأن المقاومة والصمود والعمل الشعبي المتراكم هي الركائز الأساسية لمواجهة المشروع الاستعماري وتحقيق الأهداف الوطنية.

ودعت الهيئة إلى الارتقاء بالعمل الوطني عبر إعادة بناء الإطار الوطني الفلسطيني على أسس الشراكة والديمقراطية وتكامل الأدوار، بما يضمن توسيع المشاركة الشعبية واستعادة القرار الوطني للشعب، "صاحب الحق والشرعية".

تصاعد التضامن العالمي ومسؤولية المجتمع الدولي

وشددت الهيئة على أهمية الاستفادة من "التحول المتصاعد في الضمير العالمي" لصالح الرواية والحقوق الفلسطينية، مؤكدة ضرورة تعزيز هذا الموقف الشعبي الدولي لفرض مزيد من العزلة على الاحتلال.

وأشادت الهيئة بـ المبادرة الشعبية التشيلية التي تهدف إلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة، واعتبرتها نموذجًا للضغط الشعبي الفاعل على المستوى الدولي.

وحملت الهيئة الدول والمؤسسات الدولية مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في مواجهة ما وصفته بـ"الإبادة المستمرة"، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم، وفرض إجراءات رادعة، وحماية المدنيين، ودعم العدالة الدولية وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.

ودعت الهيئة أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجودهم، إلى جانب النقابات والاتحادات والفعاليات الشعبية والطلابية والنسوية والمهنية، وأصدقاء فلسطين حول العالم، إلى جعل يوم التضامن محطة لتعزيز الفعل الشعبي، وتوسيع شبكات الضغط، وتصعيد الحراك التضامني مع غزة وكافة الساحات الفلسطينية، مع تعزيز حضور الحقوق الفلسطينية في الفضاء العالمي.

وختم البيان بالتأكيد على أنّ العدالة لا تُمنح، والحرية تُنتزع بإرادة الشعوب، وأن الشعب الفلسطيني، رغم الإبادة والدمار، "لا يزال متمسكًا بحقه، وصانعًا لمستقبله، ومواصلًا طريقه نحو التحرير والعودة والكرامة".

الهيئة الوطنية للعمل الشعبي الفلسطيني

تعد الهيئة منظمة تنسيقية شاملة تضم مجموعة من المؤسسات الفلسطينية في الداخل والخارج، وهي: المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، المؤتمر الوطني الفلسطيني، المؤتمر الشعبي الفلسطيني/14 مليون، الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى شخصيات فلسطينية مستقلة.

وتهدف الهيئة إلى تعزيز الوحدة الوطنية، وتنسيق العمل الشعبي والميداني، وتوسيع الحراك التضامني الدولي لدعم حقوق الفلسطينيين في مواجهة المشروع الاستعماري الإسرائيلي.

ويُحتفل في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي اعتمدته الأمم المتحدة عام 1977 بهدف دعم حقوق الفلسطينيين، وإبراز معاناتهم تحت الاحتلال الإسرائيلي، وتعزيز الجهود الدولية لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

ويأتي هذا العام في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على غزة والضفة والقدس، وتصاعد الحصار والاعتقالات، ما يجعل مناسبة هذا العام محطة مهمة لتجديد التضامن العالمي، وتسليط الضوء على الانتهاكات المستمرة وضرورة تعزيز الضغط الدولي لوقف العدوان وحماية المدنيين الفلسطينيين.


مقالات مشابهة

  • مشروع سكن مصر.. مدن الطرح وشروط التقديم
  • مدير تعليم نجع حمادي: ضرورة تواصل الإدارات المدرسية مع أولياء الأمور
  • افتتاح "وحدة طب الكلى" بالخابورة ضمن جهود الارتقاء بالخدمات الصحية
  • افتتاح وحدة غسيل الكلى بولاية الخابورة
  • تنفيذ مبادرات مجتمعية في صنعاء وتعز والحديدة لتعزيز البنية التحتية
  • جلسات تثقيفية تفاعلية حول الأسباب التي تدفع الشباب إلى التفكير في الهجرة غير الآمنة
  • الهيئة الوطنية للعمل الشعبي: مواجهة المشروع الاستعماري تتطلب وحدة الفلسطينيين
  • الشهيدُ أحمدُ الشيبة.. فتى النور الذي اختار طريق الخلود
  • 25 ألف وحدة جديدة.. موعد حجز شقق مشروع ظلال 2025
  • وزير الخارجية الألماني: ندعم وحدة الأراضي السورية ونرفض التدخلات الخارجية