السبت القادم .. انتهاء المهلة المحددة للاتحادات واللجان الرياضية لاعتماد نتائج الأندية فـي كأس جلالته للشباب لعام 2022
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كتب ـ خالد بن محمد الجلنداني:
تنتهي يوم السبت القادم السادس والعشرين من الشهر الجاري المهلة المحددة التي حددتها اللجنة الرئيسية لمسابقة كأس جلالة السُّلطان المُعظَّم للشباب لعام 2022 للاتحادات واللجان الرياضية ودوائر الوزارة للألعاب الفردية والرياضات التقليدية لاعتماد نتائج مشاركات الأندية في المسابقات التي نظمتها في الموسم الرياضي 2021/2022 وتشمل المشاركات الداخلية والخارجية والنتائج التي حققتها في تلك المسابقات قبل قيام اللجنة الرئيسية بفتح باب الاعتماد لتلك النتائج من قبل الأندية والتي ستكون في شهر سبتمبر القادم.
وتعد مسابقة كأس جلالة السُّلطان المُعظَّم للشباب لعام 2022 النسخة الـ24 في تاريخ المسابقة الغالية التي انطلقت في عام 1998 حيث شهدت النسخة الـ23 مشاركة نادٍ وتُوِّج نادي صلالة بالكأس الغالية للمرَّة الثانية على التوالي وحصل على الترس الفضي والمركز الثاني نادي البشائر فيما حصل نادي السيب على المركز الثالث والترس البرونزي، وجاء في المركز الرابع نادي عبري، وحصل نادي أهلي سداب على المركز الخامس، وذهب المركز السادس لصالح نادي مصيرة والمركز السابع فكان من نصيب نادي قريات والمركز الثامن لنادي صحم، وجاء نادي عمان في المركز التاسع والمركز العاشر كان من نصيب نادي السويق. ومن المتوقع أن تشهد النسخة الـ24 مشاركة عدد كبير من الأندية التي تسعى إلى الحصول على مراكز متقدمة فيها.
وتهدف المسابقة الغالية إلى تحقيق رؤية شاملة أكثر عمقًا لدَوْر الأندية الرياضية لتكون مؤسسة حاضنة للشباب وداعمة لأنشطتهم الرياضية والفكرية والثقافية والمساهمة في غرس وتعزيز مفهوم العمل التّطوعي لديهم، كما تعمل المسابقة على تحقيق عدد من الأهداف. ولعل من أبرز تلك الأهداف التي تسعى المسابقة إلى تحقيقها هو دعم وإبراز الجهود المبذولة من قبل الأندية بهدف تنمية وتطوير أدائها على كافة المستويات الرياضية والشبابية والإدارية والمالية وفق معايير التقييم المعتمدة، إضافة إلى تشجيع الأندية لتحقيق معايير الجودة والحوكمة في مجال الإدارة الرياضية، كما تهدف المسابقة إلى تطوير العمل الرياضي والشبابي من خلال دعم المبادرات التي تساعد على تحقيق أهداف الأندية، وتهدف أيضًا إلى تسليط الضوء على مفهوم العمل التطوعي في المجال الرياضي ورفع الوعي بأهمية دَوْر الأندية في رعاية الشباب والاستجابة لتطلعاته.
وقد وضعت اللجنة المشرفة على الكأس الغالية دليل كيفية توزيع الدرجات على الأنشطة والفعاليات التي تقيمها الأندية على مدار السنة، حيث يتم احتساب درجات للأندية التي تشارك في ألعاب كرة القدم والهوكي وكرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة في مسابقات كأس جلالة السُّلطان المُعظَّم أو درع الوزارة أو الدوري العام أو دوري الأولمبي أو دوري الشباب أو دوري الناشئين في كل لعبة، بالإضافة إلى مشاركة الأندية في الأنشطة الشبابية التي تنفذها الوزارة كمسابقة الأندية للإبداع الثقافي ودرجات النشاط الإداري والمالي في الأندية كسجلات اجتماعات مجلس الإدارة والتقرير المالي كحساب ختامي للنادي، وكذلك إذا ما كانت هناك مديونية على النادي، وأيضًا التسويق والرعاية التي يتحصل عليها النادي سنويًّا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأندیة فی
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والمركز، اليوم، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقّع البروتوكول اللواء أحمد سمير عبد الوهاب - الوكيل الدائم لوزارة الأوقاف، والدكتورة هالة رمضان - مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بحضور عدد من قيادات الوزارتين والمركز.
ويهدف البروتوكول إلى دعم السياسات الحكومية من خلال تفعيل الشراكة البحثية والعلمية بين الجانبين، بما يسهم في معالجة القضايا المجتمعية المختلفة.
ويتضمن هذا التعاون تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة وتبادل الخبرات والزيارات بين المتخصصين، وتنظيم ورش عمل ومؤتمرات وندوات علمية، والتعاون أيضًا في مجالات النشر وتبادل الإصدارات العلمية، إلى جانب تبصير الخطاب الديني بواقع التحديات الاجتماعية حرصًا على تحقيق مفاهيم التجديد والارتباط الوثيق بقضايا المجتمع واحتياجاته.
وفي هذا السياق، أعرب الوزير عن سعادته باستقبال الوزيرة والوفد المرافق لها، مشيدًا بالتعاون الممتد المثمر بين الجانبين، ومؤكدًا الدور القوي الذي ينهض به المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، لما ينتجه من بحوث ودراسات تخدم الأداء الدعوي والاجتماعي لوزارة الأوقاف، فضلاً عن رصد الظواهر السلبية، وتوجيه الخطاب الديني إلى الوعي الكامل والشامل بقضايا المجتمع.
من جانبها، وجَّهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر والتقدير إلى وزير الأوقاف وقيادات الوزارة على جهود التعاون مع وزارة التضامن وهيئاتها، بما يعود بالخير والنفع على المجتمع.
يأتي هذا التعاون تأكيدًا لالتزام الوزارتين بالمنهج العلمي في رصد المشكلات والتعامل معها، إنفاذًا لرؤية الدولة في تعزيز جهود التنمية الفكرية والعلمية والاجتماعية على مختلف الأصعدة.