الاحتلال يواصل إطلاق النار تجاه منازل المواطنين بمخيم النصيرات
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مخيم النصيرات، إنّ هناك إطلاق نار متواصل من الآليات العسكرية الإسرائيلية، في أكثر من منطقة بقطاع غزة، لا سيما المنطقة الشرقية للمحافظة الوسطى في شمال المحافظة، حيث مخيم النصيرات، إذ أن هناك إطلاق نيران متواصل باتجاه منازل المواطنين وممتلكاتهم.
. مشروع يحظى بدعم عربي وإجماع دولي
وأضاف «بشير»، خلال رسالة على الهواء، أنّه في المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس ومدينة رفح الفلسطينية، لم تتوقف آليات الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق النيران والقذائف باتجاه منازل المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، مشيرا إلى أن هناك عدد من الإصابات في المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس، في أقصى جنوب قطاع غزة.
وتابع: «كذلك الحال لم تتوقف الزوارق الحربية الإسرائيلية، عن إطلاق القذائف باتجاه الشريط الساحلي لقطاع غزة، لا سيما منطقة المواصي إلى الغرب من مدينة خان يونس».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح فلسطين قطاع غزة غزة القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
إبادة لا تتوقف .. غارات ونسف واستهداف للنازحين والمجحوّعين
#سواليف
شنت #قوات_الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت والليلة الماضية #غارات_جوية عنيفة على مناطق واسعة من قطاع #غزة، أسفرت عن استشهاد 16 فلسطينيًا وإصابة آخرين، في وقت واصلت فيه عمليات #نسف_المباني السكنية، وسط تصعيد دموي استهدف منازل ومواقع تؤوي #نازحين.
في مدينة غزة، استشهد 4 فلسطينيين وأُصيب 10 آخرون إثر غارة جوية استهدفت منزلًا في شارع يافا بحي التفاح شرق المدينة، وفق ما أفاد به مصدر في مستشفى الشفاء.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات متتالية على شقق سكنية في حي الشيخ رضوان شمال غرب المدينة، ما أسفر عن شهداء ومصابين، بينهم طفلة في أحد الاستهدافات.
مقالات ذات صلةوارتقى يوسف الزق، أصغر أسير في العالم، شهيدًا بعد استهداف شقة عائلته في شارع الثورة وسط غزة. وكان يوسف قد وُلد داخل سجون الاحتلال عام 2008، في سابقة ربطت اسمه بقصة نضال والدته الأسيرة المحررة فاطمة الزق التي أنجبته خلف القضبان.
كما واصلت طائرات الاحتلال استهداف المدنيين، حيث قُصفت شقة سكنية قرب التاج مول في حي الرمال بشارع الوحدة، وأخرى قرب بوابة الجامعة الإسلامية، وأُعلن عن استشهاد 4 فلسطينيين. وفي استهداف جديد، استشهد شهيدان وأُصيب آخرون في غارة على منزل لعائلة الصفدي شرق المدينة.
في الشطر الجنوبي من حي الزيتون، فجّرت قوات الاحتلال روبوتًا داخل منازل مجاورة لمسجد صلاح الدين. في الوقت ذاته، أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها بكثافة على شمال غرب المدينة، بينما شهدت أحياء التفاح والشجاعية غارات جوية وقصفًا مدفعيًا مكثفًا.
شمال قطاع غزة، أطلقت مسيّرة من طراز “كواد كابتر” النار باتجاه منازل الفلسطينيين في منطقة الزرقاء بجباليا البلد، بينما نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف ضخمة شرق جباليا، طالت العديد من المباني السكنية.
وفي الوسط، استهدفت طائرات الاحتلال شقتين سكنيتين في دير البلح، ما أدى إلى استشهاد 6 فلسطينيين بينهم طفلان، كما استُشهد 3 بينهم طفلة في استهداف لمخيم المناصرة، بالتزامن مع غارة أخرى على منزل قرب مدرسة الحساينة وسط القطاع.
أما في خان يونس جنوب القطاع، فقد شنت طائرات الاحتلال غارات على منطقة المواصي المكتظة بالنازحين، حيث أُعلن عن استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين بعد استهداف الاحتلال خيامهم قبيل منتصف الليل، كما استشهد فلسطيني آخر في غارة منفصلة. وأكدت مصادر فلسطينية استشهاد الأسير المحرر عماد منصور ضمن ضحايا غارات الاحتلال الليلية.
وإلى جانب ذلك، نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة للمباني السكنية وسط مدينة خان يونس. كما تجددت الغارات على دير البلح فجر اليوم، بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي طال المناطق الشمالية لمخيم النصيرات.
ووفق آخر تحديث من مصادر طبية في مستشفيات القطاع، استشهد 45 فلسطينيًا أمس الجمعة، بينهم 11 من المجوّعين الذين كانوا يتلقون مساعدات عند مراكز توزيع أُقيمت في قطاع غزة، ووُصفت من قبل مسؤولين أمميين بـ”مصايد الموت”.
وبحسب بيانات وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ استئناف العدوان في مارس/آذار إلى 7300، فيما اقترب عدد المصابين من 26 ألفًا. ويُذكر أن بين الشهداء نحو 800 من المجوّعين الذين سقطوا خلال انتظارهم المساعدات في ظروف إنسانية مأساوية، نتيجة الاستهداف المباشر والمتكرر من قوات الاحتلال والمتعاقدين مع ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” الأميركية.