شريحة صينية جديدة تتفوق على إنتل بسرعة أكبر بنسبة 40%
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أعلن فريق من الباحثين في جامعة بكين تحقيقهم تقدما هائلاً في تكنولوجيا الرقائق، مما قد يُحدث نقلة نوعية في سباق أشباه الموصلات.
ويزعم الفريق إن الترانزستور ثنائي الأبعاد الذي طوروه حديثاً أسرع بنسبة 40% من أحدث رقائق السيليكون بتقنية 3 نانومتر من إنتل وTSMC، مع استهلاك طاقة أقل بنسبة 10%.
ويؤكدون أن هذا الابتكار قد يُمكّن الصين من تجاوز تحديات صناعة الرقائق القائمة على السيليكون تماماً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقال أستاذ الكيمياء الفيزيائية بنغ هايلين: "الأمر يشبه تغييراً جذرياً في قدرتنا في صناعة الرقائق".
ويتمحور إنجاز الفريق الصيني حول ترانزستور قائم على البزموت، يتفوق في أدائه على أحدث الرقائق التجارية من إنتل، وTSMC، وسامسونغ.
وعلى عكس الترانزستورات التقليدية القائمة على السيليكون، والتي تواجه صعوبات في التصغير وكفاءة الطاقة في المقاييس الصغيرة للغاية، يقدم هذا التصميم الجديد حلاً يتخطى هذه القيود.
ووفقاً لبينغ، فبينما حدّت العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة من وصول الصين إلى أحدث الترانزستورات القائمة على السيليكون، دفعت هذه القيود الباحثين الصينيين أيضاً إلى استكشاف حلول بديلة.
وأضاف: "مع أن هذا المسار وليد الضرورة بسبب العقوبات الحالية، إلا أنه يُجبر الباحثين أيضاً على إيجاد حلول من منظور جديد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
???? حمدوك يثني على الامارات ولكنه قال أن السعودية طردت السودانيين والكويت أيضا !
شاهد عيان من حرب الخليج 91
السعودية لم … ولن تطرد السودانيين ، والكويت كذلك …
شاهدت صدفة حمدوك وهو يثني على الامارات ولكنه قال على سبيل المقارنة والتفضيل أن السعودية طردت السودانيين ! والكويت أيضا !
من أين أتى بهذه المعلومة ؟
كنت في 1991م مغتربا في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وبالرغم من أن الموقف الرسمي للحكومة السودانية كان مخيبا لتوقعات الحكومة السعودية إلا أن ذلك لم ينعكس أبدا على السلوك والتعامل مع السوداني رسميا أو شعبيا.
ظللنا نعيش ونتحرك بكل إطمئنان.
ولأن الحرب كانت متوقعة وتقترب فقد غادرت أعداد كبيرة من الأجانب طوعا ومنهم سودانيين أو قاموا بتسفير عائلاتهم.
وهؤلاء عادوا بعد الحرب.
ولكني قررت البقاء وكانت أسرتي تتكون مني وزوجتي وطفلنا أحمد ذو الخمسة أعوام من مواليد الرياض وعشنا تلك الحرب بكل تفاصيلها وذكرياتها.
قام التلفزيون السعودي بتوجيه ارشادات متكررة لإحكام إغلاق النوافذ والأبواب ، وتم توزيع أقنعة الغازات على الجميع بمن فيهم نحن لأن الهجوم بالصواريخ والغازات كان متوقعا.
وحين سقط صاروخ سكود العراقي اهتزت شقتنا وبسبب ضغط الهواء وانتفخت للداخل المشمعات البلاستيكية التي غطينا بها النوافذ.
وفي صبيحة اليوم التالي وأنا اتجه لعملي في حي الملز ومن فوق الكبري شاهدت على يميني عمارة الدفاع المدني التي أصابها الصاروخ وقد إنهار نصفها واتضح لي إن موقع سقوط الصاروخ كان على بعد 20 كلم من عمارتنا في حي اليمامة جنوب الرياض.
لم تتوقف الحياة ولم تتعطل ، وخرجنا في أحد تلك الأيام للتسوق في مجمع تجاري في شارع الأربعين وكانت المحلات فاتحة ولكن المتسوقين كانوا قليلين.
أما السودانيين فلم تطردهم الكويت ولكنهم خرجوا مثل آلاف الكويتيين الذين غادروا ولجأوا للسعودية فاستضافتهم المملكة في مجمعات الإسكان الضخمة.
ولكن السودانيين الذي تضرروا من حرب الخليج ظلمتهم حكومتهم بإجراءاتها العقيمة فعطلت لعشرات السنين صرفهم لمستحقاتهم من التعويضات الأممية فصارت مثل حكوة أم ضبيبينة والتي نضرب بها المثل في التسويف والجرجرة.
حقا ، من أين أتى حمدوك بهذه المعلومة ؟
أين كان وقتها ؟ ربما كان موظفا شابا مغمورا في منظمة العمل الدولية في زمبابوي تحت إدارة قريب الله حامد الأنصاري ، ربما !
#كمال_حامد ????