سلوت يدافع عن نونيز بعد إهداره ركلة جزاء ضد سان جيرمان
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
دافع آرني سلوت، المدير الفني للفريق الكروي بنادي ليفربول، عن مهاجمه داروين نونيز وزميله كورتيس جونز بعد إهدارهما ركلتي جزاء في مباراة فريقهما أمام باريس سان جيرمان، التي انتهت بخروج الريدز من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
وقال سلوت: «أعتقد أن كل لاعب يسدد ركلة جزاء ويضيعها لا يشعر بأنه على ما يرام، ولكن ليس فقط اللاعبان اللذان أهدراها، بل كل اللاعبين الآخرين لم يشعروا بالإيجابية أيضًا بعد المباراة لأننا خسرنا مباراة كرة قدم».
وأضاف: «لقد تحملوا المسؤولية. في كرة القدم، قد تُضيع فرصة، وقد تُضيع ركلة جزاء، وهذا ما يحدث إذا تحملت مسؤولية تسديد ركلة الجزاء».
وأشار سلوت إلى أن فريقه كان الأقرب للفوز في الوقت الأصلي من المباراة، وأن ركلات الترجيح تحتاج دائمًا إلى قليل من الحظ، مؤكدًا أن اللاعبين يتدربون على ركلات الجزاء بانتظام.
وتابع: «لقد أضاع الكرة وهذا ليس ما تريده، ولكنني لا أريد أن أجعل الأمر أكثر من مجرد إهدار ركلة جزاء».
وفي سياق متصل، اعترف سلوت بصعوبة فرض اللاعبين البدلاء أنفسهم في التشكيلة الأساسية، وكشف عما يحتاجه أمثال فيديريكو كييزا لجذب انتباهه.
وقال: «هذه لحظات لإظهار أين أنت، وما إذا كنت قد تحسنت، نعم أم لا، وما إذا كنت تقترب من اللاعبين الذين يبدأون، وبالطبع عندما يأتون».
وأضاف: «ولكن بالنسبة لأولئك الذين لم يبدأوا، فليس عالمنا مثاليًا أن يكون لدينا الكثير من الألعاب، هذا صحيح تمامًا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول نونيز سلوت المزيد رکلة جزاء
إقرأ أيضاً:
زوجة ديمبلي تخطف الأضواء بإطلالة محتشمة في احتفالات سان جيرمان .. صور
نواف السالم
خطفت المغربية ريما إدبوش، زوجة نجم باريس سان جيرمان عثمان ديمبلي، الأنظار خلال احتفالات الفريق بتتويجه بلقب الدوري الفرنسي، بعد الفوز على أوكسير بـ 3-1، في اللقاء الذي أقيم على ملعب حديقة الأمراء السبت الماضي.
وظهرت ريما بإطلالة أنيقة التزمت فيها بالتقاليد، مرتدية الحجاب والكمامة، وامتنعت عن الكشف عن وجهها للكاميرات، وهو ما أثار إعجاب الحاضرين وتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
الحفل شهد حضور عائلات لاعبي الفريق، وسط أجواء من الفرح، حيث حرص نجوم الفريق الباريسي على الاحتفال باللقب رفقة أحبائهم، لكن ريما كانت من أبرز الحضور بسبب حضورها اللافت ورسالتها البصرية الهادئة.
يُشار إلى أن ريما إدبوش من أصول مغربية، ولدت عام 1999، ونشأت في فرنسا، بينما تفيد تقارير بأنها تعود إلى قرية دوار أغبالو قرب كلميم، أو ربما ولدت في إيطاليا لعائلة مغربية مهاجرة.
وعرفت ريما شهرة كبيرة على “تيك توك” قبل أن تُغلق حسابها، كما أطلقت علامتها التجارية الخاصة بالأزياء الإسلامية، وتحافظ على خصوصية حياتها العائلية.
وتزوجت من عثمان ديمبلي في 2021 وفق التقاليد المغربية، ورُزقا بابنتهما الأولى في سبتمبر 2022، ويعيشان حاليًا في فرنسا، حيث يواصل ديمبلي تألقه مع باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي.