محكمة باكستانية توافق على القبض على عمران خان في قضية جديدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ (رويترز)
نقلت قناة “آري نيوز” الباكستانية الأربعاء، عن مصادر قولهم إن محكمة لمكافحة الإرهاب في باكستان وافقت على القبض على رئيس الوزراء السابق عمران خان في قضية تتعلق بعنف المحتجين في مقر للجيش بمدينة لاهور.
وخان مسجون حالياً بعد إدانته بالكسب غير المشروع.
ويتعلق حكم الأربعاء، بالعنف الذي اندلع أثناء اعتقال سابق لخان في مايو، عن اتهامات تتعلق بالفساد ولا علاقة لها بإدانته الحالية.
ومنذ الإطاحة به في أبريل/ نيسان من العام الماضي، يواجه خان أكثر من 150 قضية، في تهم يواصل نفيَها ويقول إن “دوافعها سياسية”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: باكستان عمران خان
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: الوزراء العرب اتفقوا على مشاريع قرارات تتعلق بغزة وسد النهضة وسوريا
أعلن وزير الخارجية بدر عبد العاطي، اليوم الجمعة، عن التوصل إلى توافق شامل بين وزراء الخارجية العرب خلال الاجتماع التحضيري للقمة العربية المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، بشأن عدد من الملفات الإقليمية، أبرزها إعادة إعمار قطاع غزة، وسد النهضة الإثيوبي، والأزمة في سوريا، والوضع في اليمن والسودان.
وأكد عبد العاطي، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوزراء المجتمعين اتفقوا على مشروع قرار خاص بإعادة إعمار قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الجلسات شهدت "توافقًا حول القضايا المطروحة على القمة"، وهو ما يعكس إجماعًا عربيًا نادرًا حول دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الدمار الذي لحق بالقطاع، لا سيما في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير.
وفي ما يخص الأزمة اليمنية، أوضح وزير الخارجية المصري أن الوزراء العرب اتفقوا على دعم الشرعية في اليمن من خلال طرح مشروع قرار يعزز الاستقرار ويضمن أمن وسلامة الملاحة الدولية، في ظل استمرار التوترات في البحر الأحمر وتأثيراتها المحتملة على التجارة العالمية.
موقف موحد بشأن سد النهضة
وفيما يتعلق بسد النهضة، أكد عبد العاطي أن الاجتماع الوزاري أقر مشروع قرار يعيد التأكيد على التضامن العربي مع مصر في ملفها الحيوي المتعلق بالموارد المائية، مشددًا على "حقوقها المائية التاريخية" في مياه نهر النيل. ويُعد هذا القرار بمثابة دعم سياسي لموقف القاهرة، التي تطالب باتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد الإثيوبي.
أما بشأن الملف السوري، فقد أوضح الوزير المصري أن الوزراء العرب اتفقوا على ضرورة إطلاق عملية سياسية "تشمل الجميع"، عبر مشروع قرار يشدد على دعم سوريا ضمن مقاربة شاملة تضمن وحدة البلاد وسيادتها، وتفتح الباب أمام تسوية سياسية مستدامة.
وكان وزراء الخارجية العرب قد عقدوا أمس الخميس في بغداد اجتماعهم التحضيري للقمة، والذي شهد تسليم البحرين رئاسة اجتماع القمة العربية على مستوى وزراء الخارجية إلى العراق. وفي خطوة لافتة، اقترحت بغداد تشكيل لجنة وزارية عربية عليا تُعنى بإنهاء الخلافات بين الدول العربية، في محاولة لإعادة ترميم العلاقات البينية وتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.