في الأردن..مسلحون بعصي يهاجمون مصلين يؤدون التراويح
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
شهد مسجد في منطقة أم قصير بالبنيات في الأردن، اعتداءً غير مسبوق خلال أداء صلاة التراويح، بعد اقتحام 7 مسلحين بالعصي والأسلحة البيضاء المسجد، واعتدوا على المصلين.
ونقلت وسائل إعلام أردنية عن شهود عيان، أن الاعتداء طال الرجال ومصلى النساء أيضاً، حيث تعرض بعضهن للضرب وسط هتافات من المعتدين.وباشرت الأجهزة الأمنية التحقيقات للوصول إلى هوية المعتدين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأصدرت السلطات الأمنية بياناً رسمياً لتوضيح تفاصيل التحقيقات والإجراءات المتخذة.
وقال المتحدث باسم مديرية الأمن العام أن مناوشة حصلت بين مُصلّين، انتهت بحضور أبناء المتضرر، والاعتداء على الطرف الأول، وعلى بقية المصلين.
وأكّد أنّ التحقيقات وكاميرات المراقبة سمحت بتحديد هوية المعتدين، وتبيّن أنهم مصلّون ولا ينتمون لأي تنظيم كما ادعى الإمام في الفيديو وبدأت التحقيقات تمهيداً لتحويلهم للقضاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات الأردن
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يؤكد وقوف اليمن إلى جانب إيران في حقها بالدفاع عن سيادتها وردع المعتدين
الثورة نت /..
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، وقوف اليمن إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حقها بالدفاع عن سيادتها وردع المعتدين.
وقال الرئيس المشاط في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “لا يوجد أي ميثاق دولي يخول لأحد إطلاق كلبه المسعور على من يريد، فميثاق الأمم المتحدة هو العقد الناظم لعلاقات الدول ولن نسمح بتجاوزه”.
وأشار إلى أن تجاوز ميثاق الأمم المتحدة يعني تحول العالم إلى غابة لا يعيش فيها إلا القوي.. مؤكدًا أن الواجب على بعض الدول صون الأمن والسلم الدوليين لا الانخراط في العدوان والتدخل في سيادة الدول الأخرى.
وأضاف “إذا انفرط العقد بين دول العالم بسبب عبيد الصهيونية فإن لغة القوة هي البديل”.. لافتًا إلى أن غبار المعركة في نهاية المطاف سينقشع على عالم جديد ولا أحد يستطيع اليوم تحديد النتائج وكيف سيكون هذا العالم.
ودعا فخامة الرئيس، جميع دول العالم المحبة للسلام إلى أن ترفع صوتها في وجه التغول الصهيوني قبل أن تصل ناره إلى كل دولة.. مضيفًا “يجب أن تنخرط جميع الدول المحبة للسلام في العمل على وقف العدوان الصهيوني السافر على إيران ودول المنطقة، وفق ميثاق الأمم المتحدة بالطرق التي حددها لوقف أي عدوان على أي بلد عضو حتى يتحقق السلم والأمن”.
واختتم الرئيس المشاط تصريحه بالقول “استغلال ميثاق الأمم المتحدة من قبل من يفترض بهم حمايته يدفعنا وكثير من دول العالم إلى تعزيز هذا الميثاق، وسنتخذ كافة الإجراءات لتحقيق السلم والأمن”.