سرايا - حقق الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد 3 أشهر من ولايته الثانية، أعلى نسبة تأييد له على الإطلاق كقائد أعلى للقوات المسلحة، في حين يرى عدد أكبر من

الأميركيين أن البلاد تسير على الطريق الصحيح أكثر من أي وقت مضى منذ عام 2004، وفقًا لاستطلاع رأي جديد.

هذا هو الخبر السار، وفقًا لاستطلاع رأي أجرته شبكة إن بي سي نيوز ونُشر الأحد.

أما الخبر السيئ هو أن ترامب لم يكسب تأييد غالبية الأميركيين بعد، حيث قال 54% إنهم لا يوافقون على طريقة تعامله مع الاقتصاد، وهي المرة الأولى التي يخسر فيها أغلبية في هذه القضية في استطلاع إن بي سي.

مع ذلك، وجد الاستطلاع أن الناخبين عمومًا يشعرون بأن ترامب يُحدث "التغيير المناسب" في القضايا الرئيسية حتى في مسألة الرسوم الجمركية.

ووفقًا لشبكة NBC، فإن عددًا أكبر من الأميركيين يؤيدون تغييراته في السياسة التجارية (41%) مقارنةً بمعارضيها (38%)، على الرغم من تراجع سوق الأسهم الأسبوع الماضي، حيث واجهت وول ستريت قرار ترامب في وقت سابق من هذا

الشهر بفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 25% على كندا والمكسيك، بالإضافة إلى رسوم جمركية بنسبة 20% على الصين.

وفي العديد من القضايا الرئيسية الأخرى، كان رأي الناخبين مماثلاً، حيث كانت إجراءات ترامب المتعلقة بالحدود الأكثر شعبية - حيث قال 56% إنها تغيير إيجابي. وفيما يتعلق بالتخفيضات الحكومية، قال 47% إن تغييراته كانت جيدة، مقارنة بـ 29% فقط ممن عارضوها.

وحتى فيما يتعلق بتعامله مع حرب أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي وهي سياسات واجه انتقادات كبيرة بشأنها فقد قال عدد أكبر من المشاركين إن إجراءاته كانت جيدة 41% بينما قال 40% مقارنةً بالمعارضين.

وفي بلدٍ منقسمٍ بشدة، بلغت نسبة تأييد ترامب بين الجمهوريين 90%، بينما بلغت نسبة تأييده بين الديمقراطيين 4% فقط، وفقًا للاستطلاع. ووفقًا لتقييم NBC، تُمثل هذه الفجوة الأكبر في نسب التأييد بين حزب الرئيس وحزب المعارضة على مدار الثمانين عامًا الماضية.

ويُؤيد حوالي 47% من الناخبين في الاستطلاع ترامب مقارنةً بـ 51% ممن يرفضونه، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق في الاستطلاع. وكانت نسبة تأييده قد بلغت 47% في أوائل عام 2020، قبل جائحة كوفيد-19 مباشرة، وفي أكتوبر 2018.

وأظهر أحدث تجميع لاستطلاعات الرأي وفقا لموقع RealClearPolitics حصول ترامب على نسبة تأييد تبلغ 48.2% في المتوسط. ويُعد معدل تأييد ترامب أعلى بكثير مما كان عليه في هذه المرحلة خلال ولايته الأولى (44%)، وفقًا لـ RCP، وإن كان أقل من نسبة تأييد الرئيس السابق جو بايدن خلال الفترة نفسها (53%).

وفي دفعة أخرى لترامب، سجلت NBC News أن 44% من الناخبين المسجلين، وهو أعلى مستوى له منذ عقدين، يعتقدون أن البلاد تسير على الطريق الصحيح، بينما يعتقد 54% أنها تسير في الاتجاه الخاطئ.

ورغم التشاؤم، يُمثل هذا الرأي الأكثر إيجابيةً حول مسار البلاد، منذ استطلاع الرأي الذي أجراه الرئيس جورج دبليو بوش قبل 20 عامًا.

ويُمثل هذا أيضًا تحولًا كبيرًا عن الإدارة السابقة.

ففي سبتمبر الماضي، صرّح 28% فقط من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع لشبكة NBC News بأن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، مقارنةً بـ 65% قالوا إنها تسير في الاتجاه الخاطئ.

وفي جانب إيجابي رئيسي لترامب، بلغت شعبية الديمقراطيين 27% فقط، حيث ينظر 55% إلى الحزب نظرة سلبية، وهي أسوأ نسبة للحزب في تاريخ استطلاعات NBC News.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 749  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 17-03-2025 01:28 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
"تناول الصراصير والسلاحف للبقاء حياً" .. صياد يعود بعد 95 يومًا من الضياع مدينة في كندا تُغلق طريقاً لأسابيع ليمرّ الزواحف تعويض بـ50 مليون دولار لسائق توصيل أُصيب بحروق بسبب مشروب ستاربكس تخفّى بملابس نسائية ووضع المكياج .. القبض على تيك توكر شهير شاهد لحظة انزال العلم السوري ورفع علم طائفة... طالب أردني يصحح أخطاء علمية في أحد أهم المراجع... هدى الإتربي: أنا لست نجمة إغراء .. وسعيدة بلقب... فيديو جديد يكشف حقيقة مشاجرة أمام مسجد البنيات... بالفيديو .. إمام مسجد رواق الإمام أحمد الرفاعي... مسؤول يوضح .. هل هاجم الحوثيون حاملة الطائرات هاري..."الرئاسي اليمني" يحمل الحوثيين مسؤولية...حزب الله ينفي اتهامات سورية بتصفية جنودغارات دامية على لبنان والاحتلال يعلن الرد على إطلاق...السلطات السورية تتهم حزب الله بقتل 3 جنودالحوثي: الهجمات الأمريكية على اليمن أودت بحياة 53 شخصاتقرير أممي يتّهم إيران باستخدام التكنولوجيا لمراقبة...بالفيديو .. ممرض أمريكي تطوع في غزة يعلن إسلامه...بالفيديو .. "إسرائيل لم تخسر ومصر خسرت... الفنانة نجلاء بدر: تعرضت للخيانة 5 مرات نيللي كريم تتمنى تقديم دور المراة السعيدة كيف أصبحت بطلة "يوميات جميل وهناء"... "هذا عيب" .. نجلاء بدر تنسحب غاضبة من... اعتراف خطير من كيم كارديشيان .. ماذا قالت؟ نيوكاسل يهزم ليفربول ليتوج بكأس رابطة الأندية الإنجليزية توريس على أعتاب رقم مميز مع برشلونة مرموش يتحدث بعد هدفه في برايتون .. إليكم ما قاله أسطورة ليفربول السابق يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى صلاح ليلة تاريخية طال انتظارها 70 عاما .. نيوكاسل يهزم ليفربول ويتوج لأول مرة بكأس "كاراباو" إمام يغضب الجزائريين .. "لا تزوجوا بناتكم لمن لا سكن ولا عمل له" بعد 9 أشهر .. مركبة تصل محطة الفضاء لإعادة الرائدين العالقين اكتشاف فيروس كورونا جديد في الخفافيش بأمريكا الجنوبية مصرع 50 شخصا على الأقل بحريق في ملهى ليلي بمقدونيا الشمالية تعويض بـ50 مليون دولار لسائق توصيل أُصيب بحروق بسبب مشروب ستاربكس "لم يستسلم" .. عودة صياد تاه 95 يوماً في المحيط الهادي .. صور جريمة صادمة .. أم مصرية تخنق أطفالها ثم تُعد السحور ممرض ألماني قتل مرضاه لكي لا يزعجوه ليلًا عواصف مدمرة تجتاح أمريكا وتحصد أرواح 33 شخصًا على الأقل جريمة صادمة .. أم مصرية تخنق أطفالها ثم تُعد السحور

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: نسبة تأیید

إقرأ أيضاً:

ترامب يهاجم استطلاعات الرأي وسط تراجع غير مسبوق في شعبيته

شهدت الساحة السياسية الأمريكة نقاشا محتدما بعد الهجوم الذي شنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، ضد استطلاعات الرأي التي تظهر تزايد سخط الأمريكيين من سياساته الاقتصادية. 

وعبر ترامب عن غضبه من نتائج الاستطلاعات متسائلا: "متى ستعكس الاستطلاعات عظمة أمريكا اليوم؟"، مؤكدا في منشور على منصته "تروث سوشيال" أنه أنشأ، من دون تضخم، ما وصفه بأنه ربما أفضل اقتصاد في تاريخ الولايات المتحدة، وأن الأمريكيين لا يدركون حقيقة ما يجري.

وواصل ترامب تحميل سلفه الديمقراطي جو بايدن مسؤولية ما يسميه "كارثة التضخم" التي يدعي أنها إرث تركته إدارة بايدن له، رغم أن المؤشرات الاقتصادية خلال العامين الماضيين تكشف عن تذبذب ملحوظ في الأسعار وتراجع في بعض قطاعات السوق. 

وفي هذا السياق، أظهر استطلاع حديث أجرته وكالة "أسوشيتد برس" ومركز "نورك" لأبحاث الشؤون العامة تراجعا كبيرا في نسبة تأييد الأمريكيين لسياسات ترامب، وخصوصا في ملفي الاقتصاد والهجرة، مقارنة بما كانت عليه في اذار/مارس الماضي.

وبحسب الاستطلاع، فإن 31 بالمئة فقط من البالغين في الولايات المتحدة يوافقون على أداء ترامب الاقتصادي، بعد أن كانت النسبة 40 بالمئة في اذار/مارس 2025، وهو أدنى مستوى تأييد يسجله ترامب في هذا المجال خلال ولايتيه. 

كما تراجعت نسبة التأييد لسياساته المتعلقة بالهجرة من 49 بالمئة إلى 38 بالمئة، في مؤشر واضح على أن القضيتين اللتين ساهمتا في تعزيز فرصه الانتخابية قبل عام واحد فقط، باتتا تمثلان عبئا سياسيا على حملته وحزبه مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.

وأظهر الاستطلاع أيضا أن أداء ترامب في ملف الجريمة فقد جزءا من بريقه، إذ انخفضت نسبة الموافقة على إدارته لهذا الملف من 53 بالمئة قبل بضعة أشهر إلى 43 بالمئة فقط. 

كما يواصل الرئيس الجمهوري مواجهة ردود فعل سلبية في ملفات أخرى تتعلق بإدارة الحكومة الفيدرالية، دون أن ينجح في استعادة جزء من شعبيته حتى بعد إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة الشهر الماضي، والذي كان يأمل أن يسهم في تحسين تقييم أدائه.


أما معدل التأييد العام لترامب فقد شهد انخفاضا من 42 بالمئة في اذار/مارس إلى 36 بالمئة في الاستطلاع الأخير، وهو تراجع لا يوازي الانحدار الكبير المسجل في الملفات الاقتصادية والأمنية، لكنه يعكس حالة من الفتور العام تجاه نهجه السياسي منذ عودته إلى البيت الأبيض. 

ورغم تزايد الاستياء داخل صفوف الجمهوريين أنفسهم، إلا أن غالبية قواعد الحزب لا تزال متمسكة بدعم الرئيس، مع تراجع نسبي في الثقة بوعوده الاقتصادية.

وبالتوازي مع استطلاع "أسوشيتد برس" و"نورك"، أظهرت سلسلة من الاستطلاعات الأخرى السابقة صورة مشابهة؛ إذ كشف استطلاع أجرته جامعة شيكاغو لصالح "أسوشيتد برس" عن انخفاض نسبة الرضا عن سياسات ترامب الاقتصادية إلى 31 بالمئة، وهي النسبة الأدنى على الإطلاق.

فيما رأى 68 بالمئة من الأمريكيين أن الاقتصاد في حال سيئة. ويعكس هذا التقييم تعارضا بين الخطاب الإيجابي الذي يقدمه ترامب بشأن الاقتصاد، وبين القلق الشعبي المتزايد من تكاليف المعيشة وعودة التضخم إلى الارتفاع بعد فترة تباطؤ قصيرة أعقبت دخوله البيت الأبيض في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وفي السياق نفسه، أظهر استطلاع لشبكة "فوكس نيوز" أن 76 بالمئة من الأمريكيين يرون أن الاقتصاد يسير في اتجاه سلبي في عهد ترامب، مقارنة بـ70 بالمئة في نهاية ولاية بايدن، كما حمل 62 بالمئة منهم ترامب مسؤولية التدهور الاقتصادي، في مقابل 32 بالمئة فقط حملوا بايدن المسؤولية. 

وتركز التشاؤم بشكل خاص بين الناخبين دون سن 45 عاما، وذوي الدخل المحدود، واللاتينيين، والأفارقة الأمريكيين، ومن لا يحملون شهادات جامعية.

وخلال استطلاع "رويترز/ إبسوس"، انخفض معدل تأييد ترامب إلى 38 بالمئة نتيجة الاستياء من ارتفاع تكاليف المعيشة والإغلاق الحكومي والجدل الدائر حول ملفات مرتبطة بجيفري إبستين. 

أما استطلاع "إي بي-نورك"، فأظهر أن 33 بالمئة فقط من الأمريكيين يوافقون على إدارة ترامب للحكومة الفيدرالية، مقارنة بـ43 بالمئة قبل ثمانية أشهر، مع انخفاض التأييد لأدائه الاقتصادي إلى 33 بالمئة مقابل معارضة بلغت 67 بالمئة.

ووفق استطلاع "مورنينغ كونسلت"، فإن صافي تأييد ترامب انخفض إلى -5 نقاط، بعدما كان -10 نقاط في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فيما أكد 63 بالمئة من الأمريكيين أنهم تابعوا أخبار الإغلاق الحكومي بشكل مكثف، ما أسهم في تشكيل صورة سلبية عن أداء الإدارة. 

كما سجل استطلاع "كلية إمرسون" تراجعا جديدا بتقلص نسبة التأييد من 45 إلى 41 بالمئة خلال شهر واحد فقط، وارتفاع نسبة عدم الموافقة لدى المستقلين إلى 51 بالمئة، ولدى الناخبين اللاتينيين من 39 إلى 54 بالمئة.


وتتواصل صورة التراجع في استطلاعات أخرى، إذ أظهر متتبع الاستطلاعات "نيت سيلفر" انخفاض صافي التأييد إلى -14 نقطة، في أدنى مستوى يصل إليه ترامب في ولايته الثانية، مع تعليق من سيلفر قال فيه إن انخفاض شعبية ترامب "قد يكون حالة طويلة الأمد". 

أما استطلاع "يونايدوس يو إس" الذي شمل ثلاثة آلاف ناخب لاتيني قبل انتخابات 2026، فأظهر أن ثلثي الناخبين اللاتينيين لا يوافقون على أداء ترامب، وأن 13 بالمئة ممن صوتوا له في انتخابات 2024 لن يعيدوا التصويت له، مع ازدياد نسبة من يرون أن الاقتصاد يسير في الاتجاه الخاطئ.

وفي المقابل، ردت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على تصريحات ترامب وانتقاداته اللاذعة للاستطلاعات بالقول إن المؤشرات الاقتصادية الحالية "أفضل وأكثر إشراقا" مما كانت عليه في عهد الإدارة السابقة. 

وأكدت أن الجهود الحكومية مستمرة لتحسين تكلفة المعيشة وتخفيف الضغوط عن الأمريكيين، رغم عودة التضخم إلى الارتفاع منذ نيسان/ أبريل الماضي.

وتبرز نتائج هذه الاستطلاعات في مجملها صورة عامة تشير إلى تحديات جدية يواجهها ترامب في الحفاظ على رصيده السياسي، خصوصا مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي التي قد تشكل اختبارا حقيقيا لشعبيته وقدرته على إقناع الناخبين بواقعية روايته الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يشكك في مصداقية استطلاعات الرأي بعد تراجع تأييد سياسته الاقتصادية
  • جامعة القصيم: مشروع الطالب محمد الحاج بكلية الهندسة يحقق أعلى فئة ببرنامج "قادة طاقة المستقبل"
  • فوتسي 100 يلامس أعلى مستوى في 4 أسابيع رغم بيانات نمو ضعيفة
  • ترامب يهاجم استطلاعات الرأي وسط تراجع غير مسبوق في شعبيته
  • ارتفاع التضخم في الأردن 1.81% خلال أول 11 شهراً من 2025
  • الدولار ينخفض إلى أدنى مستوى أمام العملات
  • ثاندر يحقق فوزه السادس عشر تواليا في الدوري الامريكي للسلة
  • أتلانتا يحقق فوزًا تاريخيًا ويعزز حظوظه في التأهل المباشر ويقترب من صدارة دوري الأبطال
  • المناطق الشمالية تسجل أعلى نسبة هطول مطري / آخر التوقعات
  • الريال الإيراني ينهار إلى أدنى مستوى تاريخي وسط تضخم غير مسبوق