أصبحت جامعة كولومبيا ساحة معركة رئيسية في إطار الصراع المتفاقم حول حرية التعبير والرقابة الحكومية والحرية الأكاديمية في الولايات المتحدة، ونشرت نيويورك تايمز مقالين حول هذا الموضوع بقلم كل من ميغان أورورك الأستاذة في جامعة ييل وكاتب العمود في الصحيفة ديفيد فرينش.

واعتبرت الأستاذة في مقالها أن تصرفات الحكومة جزء من نزعة استبدادية تدفع الجامعات والمؤسسات لفرض رقابة على نفسها لتجنب العقوبات السياسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤرخ بريطاني: أقول لبوتين وترامب تحيا أوروبا وتحيا التشرشلية الديغولية!list 2 of 2الصحافة الإسرائيلية: خفايا إقالة رئيس الشاباك وسيناريوهات المستقبلend of list

وفي هذا الصدد، انتقد فرينش تجاوزات الحكومة بحق الجامعات عامة وجامعة كولومبيا خاصة، إذ ألغت إدارة ترامب 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي المخصص للجامعة.

ولفت أيضا إلى أن الحكومة حاولت فرض سيطرتها على جامعة كولومبيا عبر المطالبة بتغييرات في إدارتها وسياسات القبول والبرامج الأكاديمية، وهو ما اعتبره انتهاكا لحقوق الجامعة الدستورية بصفتها مؤسسة خاصة.

وأشارت أورورك إلى أن الحكومة ليست بحاجة إلى حظر حرية التعبير بشكل صريح، بل يمكنها ببساطة خلق مناخ من الخوف بحيث تفرض المؤسسات قيودا استباقية على المعارضة السياسية بنفسها.

محاولات تاريخية

وأكدت الكاتبة أن هجوم ترامب الحالي جزء من سلسلة خطوات اتخذها المحافظون طيلة العقود الماضية لمحاولة إعادة تشكيل الجامعات الأميركية وفق رؤيتهم، خصوصا منذ أن قارنت الوضع الحالي بالذعر الأحمر في خمسينيات القرن الماضي، محذرة من أن هجمات المحافظين الممنهجة على الجامعات جعلت المجتمع الأميركي يراها على أنها مراكز نخبوية لتدريس عقائد يسارية.

إعلان

وذكرت الكاتبة أن استطلاعات غالوب عام 2015 وجدت أن لدى 57% من الأميركيين ثقة كبيرة أو كبيرة جدا بالتعليم العالي، وانخفضت هذه النسبة إلى 36% بحلول عام 2023، بينما انخفضت النسبة بين الجمهوريين من 56% إلى 20%، وينبع جزء من انعدام الثقة إلى أن نسبة أعضاء هيئة التدريس الليبراليين في الجامعات ارتفعت مقارنة بالمعتدلين والمحافظين، ولكنه أيضا نتاج الحملة التي يشنها اليمين ضد الجامعات، وفق الكاتبة.

وخلصت إلى أن ما واجهته جامعة كولومبيا بمنزلة تحذير لجميع الجامعات التي أخفقت في مواكبة أولويات الحكومة حتى الآن، إذ من الممكن أن تواجه ضغوطا مماثلة لتغيير حوكمتها وتمويلها ومناهجها الدراسية.

قضية خليل

وركز فرينش بدوره على الآثار القانونية والدستورية المترتبة على تصرفات الحكومة، لا سيما في حالة محمود خليل، طالب الدراسات العليا السابق في جامعة كولومبيا الذي احتجزته السلطات الفدرالية بناء على مشاركته بالاحتجاجات الجامعية على الرغم من امتلاكه البطاقة الخضراء.

وأشار إلى أن مبررات احتجاز خليل كانت مبهمة، إذ أشارت وزارة الأمن الداخلي إلى احتمال تسبب أفعاله في عواقب "سلبية خطيرة على السياسة الخارجية"، دون تقديم دليل على أن خليل قد خرق أي قوانين.

ويرى الكاتب أن هذا كان هجوما مباشرا على حرية التعبير المحمية بموجب الدستور الأميركي، مؤكدا أن الحكومة استهدفت خليل بسبب تأييده لفلسطين، وليس بسبب أي سلوك إجرامي.

ولفت إلى أنه في العاشر من مارس/آذار الجاري، أخطرت وزارة التعليم 60 جامعة بأنها قد تواجه إجراءات تنفيذية لفشلها في حماية الطلاب اليهود من المضايقات المعادية للسامية، وكتب الرئيس نفسه أن اعتقال خليل هو الأول من "اعتقالات كثيرة قادمة".

دور الجامعات

وأكد فرينش أن على الجامعات الموازنة بين مسؤوليتين رئيسيتين هما حماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من التمييز والمضايقات، وضمان حرية التعبير في الحرم الجامعي، وهذه مهمة صعبة تتطلب الحكمة والشجاعة في آن واحد.

إعلان

وأضاف أن إدارة ترامب تفتقر إلى كلتا الصفتين، إذ إنها تستخدم مزاعم معاداة السامية في الجامعات ذريعة لانتهاك حقوق حرية التعبير وبسط سيطرتها على المناخ الفكري في البلاد.

وانتقد الكاتبان رد فعل جامعة كولومبيا التي فضلت النجاة بنفسها والانصياع لتهديدات ترامب، إذ إنها فتحت تحقيقا بداية هذا الشهر مع الطالبة مريم علوان بتهمة المضايقة والتحرش، والسبب أنها كتبت مقالا يدعو إلى سحب الاستثمارات من إسرائيل.

ونوه أورورك وفرينش -كل في مقاله- على أن وضع جامعة كولومبيا يعد اختبارا حاسما لمستقبل حرية التعبير والحرية الأكاديمية الأميركية، وإذا لم يتم التصدي لتعديات إدارة ترامب "الاستبدادية"، فسيلحق الضرر بالجامعات في جميع أنحاء البلاد، مما يهدد بتقويض أسس الاستقلالية الفكرية في التعليم العالي الأميركي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان ترجمات جامعة کولومبیا حریة التعبیر إلى أن

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: خامنئي يعزل نفسه في مخبأ وحدد مرشحين لخلافته تحسبًا لاغتياله

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المرشد الأعلى الإيراني يتحدث في الغالب مع قادته من خلال مساعد موثوق في الوقت الحالي خوفًا من الاغتيال، معلّقًا الاتصالات الإلكترونية لتصعيب العثور عليه، بحسب ما نقلت عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين مطلعين على الخطط الحربية الطارئة.

 

وقالت الصحيفة أن "المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، المتحصن في مخبأ، اختار مجموعة من البدلاء على طول سلسلة القيادة العسكرية تحسبًا لمقتل المزيد من مساعديه البارزين".

 

وأوضحت أنه "في خطوة لافتة للنظر، عيّن آية الله خامنئي ثلاثة من كبار رجال الدين مرشحين لخلافته في حال مقتله، ولعل هذا أوضح مثال على اللحظة الحرجة التي يواجهها هو وحكمه الممتد لثلاثة عقود".

 

وذكرت أن "آية الله خامنئي اتخذ سلسلة من الخطوات الاستثنائية للحفاظ على الجمهورية الإسلامية منذ أن شنت إسرائيل سلسلة من الهجمات المفاجئة يوم الجمعة الماضي. رغم مرور أسبوع واحد فقط، تُعدّ الضربات الإسرائيلية أكبر هجوم عسكري على إيران منذ حربها مع العراق في ثمانينيات القرن الماضي، وكان تأثيرها على العاصمة طهران شديدًا للغاية".

 

واعتبرت أنه "ففي غضون أيام قليلة، كانت الهجمات الإسرائيلية أشد وطأة، وألحقت أضرارًا جسيمة بطهران تفوق ما ألحقه صدام حسين طوال حربه التي استمرت ثماني سنوات ضد إيران".

 

وأضافت "يبدو أن إيران قد تجاوزت صدمتها الأولية، إذ أعادت تنظيم صفوفها بما يكفي لشنّ ضربات مضادة يومية على إسرائيل، أصابت مستشفى، ومصفاة حيفا للنفط، ومبانٍ دينية، ومنازل".

 

وكشفت أن كبار المسؤولين الإيرانيين يستعدون بهدوء لمجموعة واسعة من النتائج مع اشتداد الحرب وبينما يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما إذا كان سيدخل القتال، وفقًا للمسؤولين الإيرانيين.

 

وأوضحت الصحيفة أنه "قد يكون من الصعب النظر داخل القيادة الإيرانية المحمية بشدة، لكن يبدو أن سلسلة قيادتها لا تزال تعمل، على الرغم من تعرضها لضربة قوية، ولا توجد علامات واضحة على وجود معارضة في الصفوف السياسية".

 

قال المسؤولون إن "آية الله خامنئي، البالغ من العمر 86 عامًا، يدرك أن إسرائيل أو الولايات المتحدة قد تحاول اغتياله، وهي نهاية سيعتبرها استشهادًا. ونظرًا لهذا الاحتمال، اتخذ آية الله قرارًا غير عادي بتوجيه مجلس خبراء القيادة في بلاده، وهو الهيئة الدينية المسؤولة عن تعيين المرشد الأعلى، لاختيار خليفته بسرعة من بين الأسماء الثلاثة التي قدمها".

 

وعادةً، قد تستغرق عملية تعيين مرشد أعلى جديد أشهرًا، حيث يختار رجال الدين من قوائمهم الخاصة. لكن مع دخول البلاد في حالة حرب الآن، قال المسؤولون إن آية الله يريد ضمان انتقال سريع ومنظم والحفاظ على إرثه.

 

ونقلت الصحيفة عن الخبير في الشؤون الإيرانية وأستاذ الشؤون الدولية بجامعة جونز هوبكنز، ولي نصر: "الأولوية القصوى هي الحفاظ على الدولة. الأمر كله حسابي وعملي".

 

وأكدت الصحيفة أنه "لطالما كانت الخلافة موضوعًا حساسًا وشائكًا للغاية، ونادرًا ما يُناقش علنًا خارج نطاق التكهنات والشائعات في الأوساط السياسية والدينية. ويتمتع المرشد الأعلى بصلاحيات هائلة: فهو القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية، بالإضافة إلى رئيس السلطة القضائية والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية. وهو أيضًا ولي فقيه، أي أعلى وصي على المذهب الشيعي.

 

وأفاد المسؤولون بأن "مجتبى، نجل آية الله خامنئي، وهو أيضًا رجل دين ومقرب من الحرس الثوري الإسلامي، والذي كان يُشاع أنه من أبرز المرشحين. وكان الرئيس الإيراني السابق المحافظ، إبراهيم رئيسي، يُعتبر أيضًا من أبرز المرشحين قبل مقتله في حادث تحطم مروحية عام 2024".

 

منذ بدء الحرب، وجّه آية الله خامنئي رسالتين مسجلتين للجمهور، على خلفية ستائر بنية اللون وبجوار العلم الإيراني، وقال فيها: "سيصمد الشعب الإيراني في وجه حرب إجبارية"، متعهدًا بعدم الاستسلام.

 

في الأوقات العادية، يعيش آية الله خامنئي ويعمل في مجمع شديد الحراسة في وسط طهران يُسمى "بيت الرهبري" - أو منزل القائد - ونادرًا ما يغادره، إلا في مناسبات خاصة كإلقاء خطبة. ويلجأ إليه كبار المسؤولين والقادة العسكريين لعقد اجتماعات أسبوعية، وتُلقى الخطب العامة من المجمع.

 

واعتبرت الصحيفة أن "انسحابه إلى مخبأ يُظهر مدى ضراوة الضربات التي تلقتها طهران في حرب مع إسرائيل"، التي يقول المسؤولون الإيرانيون إنها "تتكشف على جبهتين، إحداهما تُشنّ من الجو، بغارات جوية إسرائيلية على قواعد عسكرية ومنشآت نووية وبنية تحتية حيوية للطاقة، وقادة وعلماء نوويين في مبانيهم السكنية في أحياء سكنية مكتظة. وقد قُضي على بعض كبار القادة الإيرانيين بإجراءات موجزة".

 

وأكد المسؤولون الإيرانيون الذين تحدوا إلى الصحيفة أنهم "يقاتلون على جبهة ثانية أيضًا، حيث ينتشر عملاء ومتعاونون إسرائيليون سريون على الأرض عبر الأراضي الإيرانية الشاسعة، ويطلقون طائرات مسيرة على منشآت حيوية للطاقة والجيش.. والخوف من التسلل الإسرائيلي بين كبار قادة أجهزة الأمن والمخابرات الإيرانية قد هزّ أركان السلطة الإيرانية، حتى آية الله خامنئي".

 

وقال مهدي محمدي، كبير مستشاري رئيس البرلمان الإيراني، الجنرال محمد قاليباف، في تسجيل صوتي يُحلل الحرب: "من الواضح أننا تعرضنا لاختراق أمني واستخباراتي هائل؛ لا مجال لإنكار ذلك".

 

وأضاف: "لقد اغتيل جميع كبار قادتنا في غضون ساعة واحدة.. أكبر فشل لإيران كان عدم اكتشافها" لأشهر من التخطيط الذي أجراه عملاء إسرائيليون لإدخال الصواريخ وقطع غيار الطائرات المسيرة إلى البلاد استعدادًا للهجوم.

 

ويقول المسؤولون إن قيادة البلاد منشغلة بثلاثة مخاوف رئيسية: "محاولة اغتيال آية الله خامنئي؛ ودخول الولايات المتحدة في الحرب؛ وهجمات أكثر إضعافًا ضد البنية التحتية الحيوية لإيران، مثل محطات الطاقة ومصافي النفط والغاز والسدود".

 

وإذا انضمت الولايات المتحدة إلى القتال، فإن المخاطر ستتضاعف بشكل كبير، وتقول "إسرائيل" إنها تريد تدمير البرنامج النووي الإيراني، لكن الخبراء يقولون إن الولايات المتحدة وحدها هي التي تمتلك القاذفة - والقنبلة الضخمة التي تزن 30 ألف رطل (13.6 طن)- والتي قد تكون قادرة على اختراق الجبل حيث بنت إيران أهم منشآتها للتخصيب النووي، وهي منشأة فوردو.

 

وهددت إيران بالرد بمهاجمة أهداف أمريكية في المنطقة، لكن ذلك بحسب الصحيفة، لن يؤدي إلا إلى "خطر اندلاع صراع أوسع نطاقًا، وربما أكثر تدميرًا، على إيران وخصومها".

 

وذكرت أن "الخوف من الاغتيال والتسلل داخل صفوف إيران منتشر على نطاق واسع لدرجة أن وزارة الاستخبارات أعلنت عن سلسلة من البروتوكولات الأمنية، تطلب من المسؤولين التوقف عن استخدام الهواتف المحمولة أو أي أجهزة إلكترونية للتواصل. كما أمرت جميع كبار المسؤولين الحكوميين والقادة العسكريين بالبقاء تحت الأرض".

 

وتصدر وزارة الاستخبارات أو القوات المسلحة يوميًا تقريبًا توجيهات للجمهور بالإبلاغ عن الأفراد المشبوهين وتحركات المركبات، والامتناع عن التقاط الصور ومقاطع الفيديو للهجمات على المواقع الحساسة.

 

وشهدت البلاد انقطاعًا تامًا في الاتصالات مع العالم الخارجي. وكاد الإنترنت أن ينقطع، كما حُظرت المكالمات الدولية الواردة، وصرحت وزارة الاتصالات في بيان لها بأن هذه الإجراءات تهدف إلى كشف عملاء العدو على الأرض وتعطيل قدرتهم على شن هجمات.

 

وقال مدير الاتصالات لدى الرئيس مسعود بزشكيان: "خلصت الأجهزة الأمنية إلى أنه في هذه المرحلة الحرجة، يُساء استخدام الإنترنت للإضرار بحياة المدنيين وسبل عيشهم". وأضاف: "نحن نحمي أمن بلادنا بقطع الإنترنت".

 

والجمعة، اتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي خطوة إضافية، معلنًا أن "على كل من يعمل مع العدو تسليم نفسه للسلطات بحلول نهاية يوم الأحد، وتسليم معداته العسكرية، والعودة إلى أحضان الشعب، وحذر من أن أي شخص يُكتشف أنه يعمل مع العدو بعد يوم الأحد سيواجه الإعدام".

 

وقالت الصحيفة أن "طهران أُخليت بشكل كبير بعد أوامر إسرائيلية بإخلاء عدة مناطق مكتظة بالسكان، بينما تُظهر مقاطع فيديو للمدينة طرقًا سريعة وشوارعًا مهجورة عادةً ما تكون مزدحمة بحركة مرور كثيفة".

 

وفي مقابلات، قال سكان طهران الذين بقوا في المدينة إن قوات الأمن أقامت نقاط تفتيش على جميع الطرق السريعة، وعلى الطرق الفرعية، وعند مداخل المدينة وخارجها لإجراء عمليات تفتيش عشوائية.

 

صرح محمد علي أبطحي، السياسي الإصلاحي ونائب الرئيس السابق، في مقابلة هاتفية من طهران بأن "إسرائيل أخطأت في تقدير رد فعل الإيرانيين على الحرب".

 

وأضاف أبطحي أن الفصائل السياسية العميقة، التي عادةً ما تكون في خلاف حاد مع بعضها البعض، قد احتشدت خلف المرشد الأعلى، وركزت جهود البلاد على الدفاع عن نفسها من أي تهديد خارجي، قائلا: إن الحرب "خففت من حدة الانقسامات التي كانت لدينا، سواء فيما بيننا أو مع عامة الناس".


مقالات مشابهة

  • “نيويورك تايمز”: الجيش الأمريكي قصف فوردو بقنابل وزنها 30000 رطل
  • نيويورك تايمز: منشأة فوردو النووية أُخرجت من الخدمة
  • نيويورك تايمز: خامنئي يعزل نفسه في مخبأ وحدد مرشحين لخلافته تحسبًا لاغتياله
  • نيويورك تايمز: تحسبا لجميع الاحتمالات..خامنئي يسمّي خلفاءه
  • "نيويورك تايمز": خامنئي يختار 3 رجال دين لخلافته في حال اغتياله بالحرب
  • نيويورك تايمز تكشف استعداد خامنئي لاحتمال اغتياله.. وعراقجي يتهم ترامب بقيادة الحرب ضد بلاده
  • نيويورك تايمز: ضربة حيفا الأخيرة أضرت جزئيا بمبنى حكومي يضم وزارة الداخلية
  • نيويورك تايمز: تأجيل ترامب للهجوم على إيران يضع إسرائيل في مأزق استراتيجي
  • نيويورك تايمز : دول الخليج تزيد صادراتها من النفط تحسبا لأي اضطرابات
  • نيويورك تايمز تحذر من اندفاع أمريكا غير المدروس نحو حرب مع إيران