مصرع خادم ضريح إثر اندلاع حريق داخل المقام بقرية غياضة الشرقية في بني سويف
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
شهدت قرية غياضة الشرقية التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بني سويف، حادثًا مأساويًا، حيث لقي قرني أحمد عبد الله، البالغ من العمر 75 عامًا، مصرعه إثر نشوب حريق داخل ضريح الشيخ تمراز، أثناء قيامه بإشعال البخور داخل المقام، مما أدى إلى اشتعال النيران في محتويات الضريح ووفاته متأثرًا بالحروق.
تفاصيل الحادثبدأت الواقعة عندما تلقى اللواء أسامة جمعة، مدير أمن بني سويف، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد باندلاع حريق داخل أحد الأضرحة بمقابر قرية غياضة الشرقية، ووجود حالة وفاة.
وعلى الفور، وجه بسرعة انتقال قوات الحماية المدنية، إلى موقع الحريق، مصحوبة بسيارات الإطفاء، للسيطرة على النيران.
ووفقًا للتحريات الأولية، التي أشرف عليها اللواء شريف محمد الخولي مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن بني سويف، تبين أن النيران اشتعلت أثناء قيام خادم الضريح بإشعال البخور داخل المقام، مما أدى إلى اشتعال النيران في الستائر والمفروشات الموجودة داخل الضريح، لتتصاعد ألسنة اللهب بسرعة، مما أسفر عن إصابة الضحية بحروق متفرقة في أنحاء جسده، أدت إلى وفاته في الحال.
انتقلت قوة أمنية من مركز شرطة ببا برئاسة المقدم أحمد بهجت، رئيس مباحث المركز، إلى موقع الحادث لمعاينة الضريح والتحقيق في ملابسات الحريق.
زتمكنت سيارات الإطفاء التابعة للحماية المدنية من السيطرة على الحريق، فيما فرضت القوات كردونًا أمنيًا بمحيط المكان لمنع اقتراب المواطنين حتى انتهاء أعمال التبريد والتأكد من عدم وجود خطر من تجدد الحريق.
وجارٍ نقل جثمان الضحية إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق، التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية، وبيان سبب الوفاة بدقة، كما تم استدعاء شهود العيان الذين تواجدوا بالقرب من الضريح وقت وقوع الحريق، للاستماع إلى إفاداتهم حول الحادث.
من جانبها، قررت الأجهزة الأمنية رفع تقرير مفصل عن الواقعة، وتكليف المعمل الجنائي بفحص موقع الحريق للوقوف على أسبابه بشكل نهائي، ومعرفة ما إذا كان هناك شبهة جنائية في الحادث من عدمه، فيما سادت حالة من الحزن بين أهالي القرية، الذين أكدوا أن الضحية كان مداومًا على خدمة الضريح منذ سنوات طويلة، وكان يعرف عنه حسن الخلق والتدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ببا الفشن بني سويف المزيد بنی سویف
إقرأ أيضاً:
اندلاع 111 حريق غابات منذ مطلع عام 2025 التهمت 130 هكتارا
قالت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، إنه منذ بداية العام وحتى اليوم الجمعة 20 يونيو 2025، تم تسجيل 111 حريقا بالمملكة، مشيرة إلى أنه عدد أقل من المعدل العشري ( 130 حريقا في المتوسط)، و130 هكتارا من الغابات المحترقة، وهو ما يمثل انخفاضا بمعدل أربع مرات مقارنة بمتوسط السنوات العشر الأخيرة.
وأوضحت الوكالة أنه تم تسجيل ثمانية حرائق على الصعيد الوطني أمس الخميس، منها ستة حرائق في المجال الغابوي وحريقان خارجه، مؤكدة أنه تمت السيطرة عليها بالكامل.
وأشارت في بلاغ لها حول « الوضعية الراهنة لحرائق الغابات »، أنه تمت السيطرة على جميع هذه الحرائق بفضل يقظة وتدخلات المصالح المختصة السريعة والمنسقة، مشيرة إلى أن المساحة الإجمالية المتضررة تقدر بحوالي 20 هكتارا.
وأكدت الوكالة أن هذه الحرائق همت أقاليم تطوان (15 هكتارا) الذي تمت السيطرة فيه على الحريق وتستمر عمليات إخماد البؤر الدخانية، وخنيفرة ( 3.5 هكتارات )، وشفشاون (1.1 هكتار )، والخميسات (0.095 هكتار )، وميدلت (10 أمتار مربعة – سبب طبيعي (صاعقة)، والدار البيضاء ( 0.02 هكتار)، ثم تازة وسيدي سليمان (بؤر خارج المجال الغابوي).
ودعت الوكالة، المواطنين، إلى اليقظة الشديدة وإلى مزيد من الحيطة والحذر، خصوصا في المناطق الغابوية المعرضة للخطر، مؤكدة على ضرورة عدم إشعال النار في الفضاءات الطبيعية، وعدم رمي أعقاب السجائر أو النفايات القابلة للاشتعال، والإبلاغ الفوري عن أي دخان أو سلوك مشبوه لدى السلطات المحلية أو أعوان المياه والغابات أو الوقاية المدنية.