الثورة نت/..
خرج أبناء محافظة حجة اليوم في مسيرات كبرى دعمًا للشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة .. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”.

ورفع أبناء حجة في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات، العلمين الفلسطيني واليمني وشعارات مناهضة للعدو الأمريكي، البريطاني والصهيوني.

وأكدوا الاستعداد الكامل للجهاد والدفاع عن الدين والأرض والعرض ونصرة قضايا الأمة، مشيرين إلى أن العدوان الأمريكي، على اليمن لن يثن أحفاد الأنصار من استمرار نصرة المظلومين والمستضعفين في غزة وكل فلسطين.

كما أكدوا أن الحل الوحيد هو دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرين الوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة نابعًا من الإيمان والكرامة والإنسانية في الثبات على الموقف والتصدي للعدوان والاستكبار العالمي.

واعتبر المشاركون في الوقفات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسؤولو التعبئة وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية، صمت واستسلام الشعوب والبلدان لقوى الهيمنة، خيارًا خطيرًا يهدد الأمة ويُسبب سخط الله وتمكين الأعداء عليها.

وأكدوا الجهوزية الكاملة والاستعداد التام للتحرك الشامل لمواجهة الطغيان الأمريكي في مواجهة العدوان على اليمن والتجويع للشعب الفلسطيني.

وطالب أبناء حجة القوات المسلحة، بتصعيد العمليات وتطوير القدرات العسكرية لمواجهة وردع العدو الأمريكي، الصهيوني والبريطاني، مؤكدين أن ارتكاب العدو الصهيوني، الأمريكي لمجازر الإبادة الجماعية في غزة خط أحمر ولا يمكن التفرج عليه.

ولفتوا إلى ان الخروج الجماهيري اليوم تزامناً مع ذكرى غزوة بدر الكبرى يؤكد السير على درب الأنصار في الدفاع عن الدين والأرض والعرض.

وأعلن بيان صادر عن المسيرات، الموقف الثابت والقاطع والقرار الذي لا رجعة عنه وعهد الأجداد والأنصار للرسول الأعظم وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”.

وقال البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى (والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله”.

وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة – كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.

وأضاف بيان المسيرة “نعتز ونفتخر بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين، لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.

كما أعلنت الحشود المليونية “التحرك الشامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود، ويُخزي على أيدينا الأعداء المجرمين المستكبرين وينكس راياتهم، ويفشل كل أهدافهم بإذنه وحوله وقوته إنه ولي ذلك والقادر عليه”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 200 كم يقطعها متطوعو تبوك يوميًّا لخدمة ضيوف الرحمن في مدينة الحجاج بـ “حالة عمار”

المناطق_واس
في مشهد يعكس روح المبادرة الوطنية ومكانة العمل التطوعي في المجتمع السعودي، يواصل أبناء منطقة تبوك وبناتها من المتطوعين والمتطوعات، أداء دورهم الحيوي في خدمة ضيوف الرحمن بمدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، حيث يقطعون يوميًّا مسافة تتجاوز 200 كيلومتر ذهابًا وإيابًا من مدينة تبوك، للمشاركة ضمن فرق العمل الميدانية التي تسهم في تقديم مختلف الخدمات وأفضلها لحجاج بيت الحرام القادمين لأداء نسك الحج لهذا العام 1446هـ.

وتأتي هذه الجهود ضمن إطار المشاركة المجتمعية التي يحرص عليها أبناء المنطقة وبناتها، وترجمةً لما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام ورعاية بالحجاج منذ لحظة وصولهم إلى أراضي المملكة، حتى لحظة مغادرتهم عائدين إلى أوطانهم سالمين غانمين -بمشيئة الله- بعد أداء مناسك حجهم بكل يسر وسهولة، إذ يسهم المتطوعون في مهام الاستقبال والتوجيه والدعم الميداني، مؤكدين التزامهم برسالة التطوع، ومساندتهم لجميع القطاعات العاملة بمدينة الحجاج لتقديم صورة مشرفة عن أبناء هذا الوطن.

ويؤدي المتطوعون مهامهم اليومية وفق تنظيم دقيق وتنسيق مستمر مع الجهات الحكومية والخدمية ذات العلاقة، لتشمل الإسهام في تنظيم حركة الحجاج، وتقديم المعلومات الإرشادية، والمساعدة في توزيع الوجبات والمياه، ودعم الفرق الطبية والإسعافية، وذلك ضمن بيئة عمل متكاملة توفرها الجهات المختصة لضمان راحة ضيوف الرحمن.

أخبار قد تهمك “الجوازات”: بلغ إجمالي ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم الأحد 27/ 11/ 1446هـ (1,033,447) حاجًّا 26 مايو 2025 - 6:33 مساءً مدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار”.. أول مشاهد العناية التي تلامس مشاعر الحجيج 25 مايو 2025 - 5:01 مساءً

ويعدّ حضورهم المستمر رغم بُعد المسافة تجسيدًا حقيقيًّا لقيم البذل والعطاء، ورسالة إنسانية نبيلة تعبّر عن حرص أفراده على الإسهام الفاعل في مواسم الخير، لا سيما في خدمة الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم.

وتؤكد هذه الجهود النبيلة أن أبناء وبنات منطقة تبوك يمثلون واجهة مشرّفة في ميادين الخدمة الإنسانية، وعنوانًا للتفاني الذي لا يُقاس بالمسافة، بل بروح العطاء التي لا تعرف حدًّا للبذل والسخاء.

مقالات مشابهة

  • “اللعب بالنار”: هل تترنح دبلوماسية ترامب الشخصية أمام التصعيد الروسي؟
  • جامعة الملك عبدالعزيز تطلق معرض” استديو 25″ تحت شعار “حلول سكنية.. رؤى عمرانية”
  • صور| مديريات الحديدة تشهد مسير لخرجي دورات “طوفان الأقصى” وتطبيق قتالي
  • تطبيق قتالي ومسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عدد من مديريات الحديدة
  • أمير المنطقة الشرقية يهنئ الفائزين في المعرض الدولي “آيسف 2025”
  • من التصعيد إلى التهدئة.. ماذا وراء الانسحاب الأمريكي من اليمن؟
  • الإطار :سنخوض الانتخابات المقبلة تحت شعار “إيران أولاً وأخيراً”
  • أكثر من 200 كم يقطعها متطوعو تبوك يوميًّا لخدمة ضيوف الرحمن في مدينة الحجاج بـ “حالة عمار”
  • “فاو” تدعم العراق بـ(40) مليون دولار لمواجهة الجفاف
  • حراك إسقاط الحكومة يُلوّح بالتصعيد: النفس طويلة بعون الله اصبروا… فالآتي أعظم