4 اتجاهات مثيرة للقلق في السرطان في 2025
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
كشف تقرير اتجاهات السرطان السنوي الصادر عن الجمعية الأمريكية للسرطان عن مزيج من الأخبار والإحصاءات لعام 2025، حيث انخفضت معدلات وفيات السرطان بنسبة 34% بين عامي 1991 و2022، وهو ما تعزوه الجمعية إلى الكشف المبكر، والحد من التدخين، وتحسين العلاج، وفي حين أن هذه الأرقام مُشجعة، لا يزال لدى أطباء الأورام وأخصائيي السرطان مخاوف بشأن عوامل أخرى.
وفي حين يُظهر التقرير تقدماً مستمراً على العديد من الجبهات، إلا أن بعض المجالات لا تزال مثيرة للقلق بشكل كبير، وفقاً للدكتور جوشوا شتراوس، أخصائي أمراض الدم والأورام في مركز Advanced Care Oncology and Hematology Associates التابع لمجموعة Atlantic Medical Group في موريس تاون، نيوجيرسي.
وفيما يلي بعض الاتجاهات الأكثر إثارة للقلق، وفقاً للخبراء. .
1 - عدم تحسن وفيات السرطان لدى الأفراد الأصغر سناً
وفقاً للتقرير، استمر معدل انتشار السرطان لدى الأفراد الأصغر سناً والمراهقين في الارتفاع، مع زيادة بطيئة في معدلات الإصابة لدى المراهقين بنسبة 0.7% سنوياً.
و يُعد السرطان السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال والمراهقين، وأكثرها شيوعاً سرطان الدم وسرطان الدماغ واللمفوما.
ةوكد الدكتور بول أوبرشتاين، أخصائي أورام الجهاز الهضمي ورئيس قسم أورام الجهاز الهضمي في مركز لانغون بيرلماتر للسرطان بجامعة نيويورك، أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً يشهدون معدلات أعلى من وفيات السرطان.
وقال: "يظهر ذلك في أنواع متعددة من السرطان، أعتقد أن أهم النتائج هي لدى الشابات المصابات بسرطان الثدي، كما يتزايد انتشار سرطانات الجهاز الهضمي بين الشباب، بما في ذلك سرطان البنكرياس وسرطان القولون".
ولدى الخبراء فرضيات متباينة حول أسباب تشخيص الشباب بشكل متزايد، بما في ذلك النظام الغذائي، والتعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة، أو غيرها من المحفزات البيئية.
2 - لا يزال سرطان عنق الرحم يشكل تهديداً غير ضروري
ويُعد سرطان عنق الرحم أحد أنواع السرطان القليلة التي يمكن الوقاية منها، ومع ذلك لا تزال آلاف النساء معرضات للخطر.
و في حين انخفضت معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم بأكثر من النصف من منتصف سبعينيات القرن الماضي إلى منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بفضل زيادة الإقبال على الفحص، فقد استقرت هذه الأرقام منذ ذلك الحين، وفقاً للتقرير.
و من المتوقع تشخيص 13.000 امرأة بسرطان عنق الرحم في عام 2025، ووفاة 4.000 امرأة، وفقاً للدكتورة جيسيكا شيبارد، طبيبة أمراض النساء والتوليد المعتمدة في دالاس، تكساس.
3 - بعض المجتمعات تفتقر إلى الرعاية الصحية
وجد تقرير الجمعية الأمريكية للسرطان (ACS) أن الأمريكيين الأصليين والسود لا يزالون يموتون بمعدلات أعلى من البيض بسبب عدة أنواع مختلفة من السرطان.
ومن بين مرضى سرطان عنق الرحم، فإن معدل الوفيات لدى النساء السود والنساء الأمريكيات الأصليات أعلى بنسبة 50% و70% على التوالي منه لدى النساء البيض.
4 - تفاقم تشخيصات سرطان الجهاز الهضمي
تُعتبر سرطانات الجهاز الهضمي، مثل سرطان البنكرياس والكبد والقولون والمستقيم والمعدة، جميعها مميتة للغاية.
وأشار تقرير الجمعية الأمريكية للسرطان إلى استمرار ارتفاع حالات تشخيص سرطان القولون والمستقيم لدى الرجال والنساء دون سن 65 عاماً، وبين عامي 2012 و2021، ارتفعت معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 2.4% سنوياً لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، وبنسبة 0.4% سنوياً لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاماً، كما أن التقدم في مكافحة سرطان البنكرياس يتخلف عن غيره من أنواع السرطان، وفقاً للتقرير، حيث تزداد معدلات الإصابة والوفيات بنسبة 1% سنوياً لدى الرجال والنساء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان سرطان عنق الرحم معدلات الإصابة الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
ما حكم زرع البويضة المُلقحة في الرحم للحمل بعد وفاة الزوج؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استخدام الأجنة المجمدة الناتجة عن عملية تلقيح صناعي أو حقن مجهري يشترط فيه أن تكون العلاقة الزوجية قائمة بين الزوجين وقت نقل الجنين إلى رحم الزوجة، فإذا توفي الزوج أو وقع الطلاق البائن، فلا يجوز للزوجة استخدام هذه الأجنة، حتى وإن كانت راغبة في الإنجاب من زوجها المتوفى أو المنفصل عنها.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، إلى أن بعض الأزواج بعد إجراء عملية التلقيح قد يحتفظون بعدد من الأجنة لاستخدامها في وقت لاحق، بسبب صعوبة وتكلفة العملية، وهو أمر جائز طالما يتم وفق الضوابط الشرعية، لكن استخدام هذه الأجنة لا يكون مشروعًا إلا في ظل علاقة زوجية قائمة بالفعل، لأن الحمل لا يصح شرعًا إلا في إطار زواج قائم، يربط بين الرجل والمرأة بعقد شرعي.
وأضاف أن الشريعة الإسلامية فرّقت بوضوح بين الحمل الذي وقع بالفعل داخل رحم الزوجة في أثناء قيام العلاقة الزوجية، وبين مجرد وجود بويضة ملقحة خارج الرحم لم تُزرع بعد، ففي الحالة الأولى، يثبت الحمل بمجرد تكوّنه داخل جسد المرأة، حتى وإن توفي الزوج لاحقًا، وتُكمل المرأة حملها، أما في الحالة الثانية، فلا يكون هناك حمل شرعي إلا بعد زرع الجنين في رحم الزوجة، وهو ما لا يجوز إذا انقطعت العلاقة الزوجية.
وأكد أن مراكز الإخصاب الموثوقة تشترط موافقة موثقة من الزوجين قبل كل خطوة في هذه العمليات، ليس فقط لأسباب طبية، ولكن أيضًا لضمان الالتزام بالشروط الشرعية التي تمنع اختلاط الأنساب، وتؤكد على أن الإنجاب لا يكون إلا بين زوجين تربط بينهما علاقة شرعية قائمة.