أبدى الإنجليزي هاري كين، مهاجم فريق بايرن ميونخ الألماني، تفاؤله بشأن الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لهذا العام.

كينج البريميرليج| محمد صلاح يحصد جائزة جديدة ويعادل إنجاز هاري كين وأجويروبايرن ميونخ يكشف طبيعة إصابة هاري كين


وسجل المهاجم البالغ من العمر ٣١ عامًا، والهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا، ٣٢ هدفًا وقدّم ١١ تمريرة حاسمة في ٣٧ مباراة خاضها مع بايرن في جميع المسابقات هذا الموسم، مما ساعد العملاق الألماني على تصدر الدوري الألماني والتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.


في حين لم يفز أي لاعب إنجليزي بجائزة الكرة الذهبية منذ مايكل أوين، مهاجم ليفربول السابق، عام ٢٠٠١، يعتقد كين أن فرصته في الفوز بأهم جائزة فردية في كرة القدم قد تعززت بانتقاله في أغسطس ٢٠٢٣ من توتنهام هوتسبير إلى بايرن.


وقال كين: "مجرد وجودي في نادٍ مثل بايرن ميونيخ ساعدني على المضي قدمًا، من حيث الثقة والمسؤولية". 


وأضاف: "أشعر أنني تحسنت بالتأكيد، لقد تحسنت، وربما أصبحت هالتي كلاعب أكثر احترامًا مما كانت عليه في الماضي، لأنني ألعب في مباريات كبيرة وليالٍ مهمة، ربما هذا ما أقصده من حيث اكتساب احترام أكبر عالميًا وعلى مستوى أكبر. لشيء كهذا، عليك الفوز بعدد كافٍ من ألقاب الفريق لتُحتسب ضمن هذه القائمة، وربما تُسجل حوالي 40 هدفًا، وهذا وارد هذا الموسم."


وواصل: "يشبه الأمر عندما كان (كريستيانو) رونالدو و(ليونيل) ميسي يُطلقون هذه الأرقام الخيالية، وفي الموسم التالي يُسجلون 40 هدفًا بدلًا من 50. كان الأمر كما لو أنهم يمرون بموسم سيئ".


وأكمل: "يعتبر الناس الأمر أمرًا مسلمًا به، وربما ينطبق الأمر نفسه على إنجلترا أيضًا، لقد سجلتُ 69 هدفًا، وعندما أسجل ضد ألبانيا أو لاتفيا، أو أيٍّ من هذه الفرق، يتوقع الناس ذلك ببساطة، لذا لا يُثار الحديث عنه كثيرًا".


واختتم: "لو كنتُ في الخامسة والعشرين من عمري الآن وأمارس ما أفعله، لربما كان الحماس من حولي مختلفًا بعض الشيء عما هو عليه الآن. هذا جزء من وضعنا الحالي في كرة القدم... ربما يشعر الناس بالملل قليلًا مما أفعله، لكنني بالتأكيد لستُ مللًا. أنا متحمس لهذه المباريات والمباريات القادمة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هاري كين كين الإنجليزي هاري كين بايرن ميونخ الكرة الذهبية المزيد

إقرأ أيضاً:

عادل امام .. تنبؤات امة بلا وعي !

بقلم : حسين الذكر ..

تعد مجموعة مسرحيات الممثل العربي القدير عادل امام ( شاهد مشفش حاجة ، ومدرسة المشاغبين ، والود سيد الشاغل ، والزعيم ) من روائع الفن الناقد البناء الهادف الصريح ، اذ شكلت نقدا لاذعا في وقت لم يستطع احد يتفوه (بالمليان) امام جبروت عالم كانت الجماهير مقيدة والافواه ملجمة حد التكميم ، حينما انتشرت مسرحية الزعيم منتصف التسعينات وهي الاخيرة من رباعياته الفنية الرائعة ، تم تهريب بعض النسخ الى العراق المحاصر المكبل انذاك ، وقد وقعت بعض تفاصيل العرض كالبلسم على مسامع وعيون المشاهد الذي كان يتابعها بالخفية ويشعر بعادل امام وكانه يعبر عما في الضمير العراقي ، حينما كان يصيح : ( عاش الزعيم الاوحد ، بالروح بدم نفديك يا زعيم ) .

برغم مرور حوالي اربعة خمسة عقود على اول عرض مسرحي لشاهد مشفش حاجة ، الا انها ما زالت تعرض بصورة مؤثرة بالمتلقي ومعبرة عن الواقع الذي تجيش اهاته بصور وحركات وكلمات دقيقة جدا ، حتى ان الضحك المستمر حد الهستريا لا يؤثر على جدية المسرحية ولا يخرجها من سياقها الفني الهادف . هنا يكمن سر نجاح امام في تعبيره عن خلجات الشارع العربي عامة ، بضحكات متغلغلة الأعماق دون حاجة الى تهريج وصخب ممل ، وهذه احد اهم مميزات عبقرية عادل امام الذي تميز عمن سواه برغم كثرتهم .

أصبحت سياسة شبكات الاتصال وبرامج التواصل العربية استهدافية لجيوب المواطنين بل لفكره وقيمه بالدرجة الأولى ، فزخ البرامج والتواصلية متلاطمة كل يوم يفرضوا عليك شيء جديد .. وسيل الرسائل المزعجة يترى ليل نهار وبالساعات المتكررة او دون ذلك ، لا هدفية واضحة الا تشجيع وربما تمويه المواطن للشراء والصرف والاستقطاع الانترنيتي والرصيدي ثقافة الاستهلاك اصبحت دين يدان به بل ثقافة عامة مخجل من يعمل دونها .. شكاوى اهل الوعي لم يعد احد يسمعها بل ان اقدام طوابير الحفاة تدوسهم حد الاختناق .. حتى الان لا أجوبة شافية لاي من المؤسسات .. الا بما يثير شك وجهات صرف وتمويه جديد .. وقد قال احدهم ان رصيده الأسبوعي خلص برغم عدم اتصاله ولا مرة وقد علق بطريقة ساخرة : ( قطعوا تلفون الشقة مع اني معنديش تلفون) .
الكثير من متفنني استغلال الشعوب وتجهيلهم بل والسيطرة على الراي العام وتوجيهه وتوظيفه كما يريد الاخر ، اخذوا يبتدعوا طرق شتى لاستهلاك ما في جيوب وعقول المواطن اذ لم يكتفوا : ( بالكنتاكي والبرغر والصوصج والدلفري والالعاب الالكتروينة المقامرة .. وغير ذلك الكثير وما خفي كان اعظم ..) . فبعض الموظفين لم يعد راتبه يكفي لموبايلات زوجته واولاده برغم حجم راتبه الذي اصبح كارتونيا اكثر من أي وقت مضى .. الاطفال مع لعبهم الدائم بالموبايل وبعمر سنة او سنتين اصبحوا يتعرضوا لامراض جديدة من قبيل التوحد الذي لم يكن له وجود في مجتمعاتنا البسيطة فضلا عن امراض العيون والتمرد على الاباء وغير ذلك اكثر .. فعلا المجتمعات العربية في حيرة من امرها .. لم تعد الدراسة كما كانت عليه ايام زمان حيث كانت شهادة الابتدائية كفيلة ببث نوع من الوعي قادر بموجبه التفريق بين الضرر والفائدة .. اما اليوم ومع زخ الشهادات العليا وتفريخ الجامعات وتوزيع الدكتوراه الفخرية والعاطفية وربما الجنسية … عبر الانترنيت مع توفير البحوث المجانية غدت عملية الوعي سطحية حتى عند ادعياء الوعي وربما الذين يحاضرون فيه ..
لم يعد يمر شيء .. فكل شيء بلا تمحيص ولا مراقبة ولا توجيه .. كل الضخ الاعلامي يدخل البيوت من السرير حتى القرير .. لا معلومة لا نصيحة لا وصية الا بمرورها عبر شبكة عنكبوتية لا يعرف سرها ووجعها .. الا اولئك المتعمقين بتحسس الام الامة وهم الاكثر ضررا وتهميشا من هذه الامة .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • البعريني يطالب الحكومة بهذا الأمر!
  • إنريكي يرشح ديمبلي للفوز بالكرة الذهبية بعد تتويج باريس بدوري أبطال أوروبا
  • مناقشة طلبَي إحاطة بشأن استغلال أراضي مستشفى الناس وبناء كلية طب
  • غوليت يرشح لامين جمال للفوز بالكرة الذهبية
  • مشادة بين لميس الحديدي ومنار غانم بشأن أمطار الإسكندرية
  • ريبيرو يبدأ مشواره مع الأهلى بقيادة التدريبات لأول مرة
  • عادل امام .. تنبؤات امة بلا وعي !
  • تتويج ديمبلي بالكرة الذهبية.. الطريق يمرّ من بوابة ميونيخ!
  • متى سينسحب ترامب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا وماذا سيحدث حينها؟
  • «ديمبيلي»: الفوز بدوري الأبطال أولوية أمام الكرة الذهبية