باحثة تحلل سيناريوهات متوقعة بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، أن التصعيد العسكري في قطاع غزة سيستمر في الفترة المقبلة، خاصة بعد خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي من هذا التصعيد هو الضغط على حركة حماس لقبول مقترحات جديدة تختلف عن اتفاق الهدنة السابق، والتي تركز على إخراج الرهائن وإنهاء الحكم المدني والأمني لحماس في غزة.
وأوضحت حداد، في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل تسعى لفرض صيغة جديدة للتفاوض، تهدف إلى إعادة السيطرة العسكرية على قطاع غزة وإنشاء منطقة عازلة، بالإضافة إلى السيطرة على محور فلادلفيا ومناطق أخرى، وأكدت أن هذه الخطوات تأتي في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وهو ما يتم التمهيد له عبر التصريحات الإسرائيلية الأخيرة.
وأشارت إلى أن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو استمرار العمليات العسكرية المكثفة، مع استخدام الأسلحة النارية والغارات الجوية، بالإضافة إلى زيادة الضغط الإنساني على سكان غزة.
وأكدت أن إسرائيل تستخدم ذريعتين رئيسيتين لمواصلة الحرب: وجود الرهائن لدى حماس، ووجود الحركة كحكم مدني وأمني في غزة.
واختتمت حداد حديثها بالتأكيد على أن الحل الوحيد لوقف الحرب يكمن في تنفيذ الخطة العربية، التي تتضمن تشكيل لجنة حكم مختلفة عن حماس وتحقيق الأمن الداخلي. وشددت على أن هذه الخطة قد تكون الحل النهائي لإنهاء الصراع وإنقاذ الشعب الفلسطيني من المزيد من المعاناة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار استمرار العمليات العسكرية إسرائيل التصعيد العسكري الخطة العربية الشعب الفلسطيني العمليات العسكرية الغارات الجوية تهجير الفلسطينيين منطقة عازلة محور فلادلفيا وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
في يوم التضامن مع فلسطين.. حماس تدعو الوسطاء للتحرك لوقف خروقات الاحتلال في غزة
غزة - الوكالات
دعت حركة حماس الوسطاء إلى التحرك الجاد لوقف ما وصفته بالخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن إقدام قوات الاحتلال على قتل طفلين يُعد دليلاً على أن “حرب الإبادة لا تزال مستمرة”.
وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف 29 نوفمبر/تشرين الثاني، إن هذه المناسبة تأتي هذا العام في ظل مرور نحو خمسين يوماً على بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، “في وقت يواصل فيه الاحتلال خروقاته اليومية بشكل متعمد وسافر، عبر تدمير المباني والقصف المدفعي وعمليات الاغتيال ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وأضاف البيان أن الحكومة الإسرائيلية “تصعّد عدوانها ومخططاتها الاستيطانية والتهويدية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، في انتهاك واضح للقانون الدولي دون أن تواجه أي رادع يكبح جماح إرهابها”.
وشددت الحركة في ختام بيانها على أن أرض فلسطين، وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى، “ستظل أرضاً فلسطينية، ولا مكان فيها لأي شرعية للاحتلال الصهيوني”.