أكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي في لبنان اللواء عماد عثمان أن الوضع الأمني تحت السيطرة، محذراً من انعكاس السياسة على الأمن والاستقرار في لبنان، ومن خشيته على وضع قوى الأمن.

وقال اللواء عثمان،  لصحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم الخميس : "أحس بوجود خطر على المؤسسة، هناك مَن يستهدفها لأنها تمسك بالأمن في البلد، لا أريد أن أدخل في التفاصيل، لكن هناك استهدافا مباشرا لقوى الأمن وغير مبرر".

وذكر أن الحافز الأقوى الذي يدفع القوى الأمنية للاستمرار هو "وجود قناعة لديها بأن ثمة مَن يريد الحلول مكانها، وأن ثمة مَن يريد الفوضى بدلاً من الاستقرار"، مضيفاً: "حياتنا مبنية على الحذر من المجهول".

لحضرة اللواء كل المحبة والإحترام والتقدير ... الله يحميه يا رب العالمين@LebISF #اللواء_عثمانhttps://t.co/i2X8Fqph7E

— Hadi Al Asmar (@HadiAlAsmar96) August 23, 2023

وأشار عثمان إلى أن "هناك مشكلات كالبؤر الأمنية التي تنتشر في بعض المناطق والتي تأخذ طابعاً عسكرياً، والمخيمات الفلسطينية والقتال الذي يحدث فيها بين فترة وأخرى"، إضافة إلى النزوح السوري مع خشية من "أن تتطور المخاوف الأمنية بسببه".

وتابع عثمان قائلاً: "هناك جرائم كثيرة ترتبط بالوجود السوري، وهذا يشكل ضغطاً على القوى الأمنية وعلى البنية التحتية للسجون في لبنان، إذ إن عدد السجناء السوريين بات يقارب ثلث عدد السجناء في لبنان، وهناك 17.8 % من المحكومين هم من السوريين و43 % من الموقوفين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

“أويل برايس”: عائدات ليبيا النفطية الضخمة قد تُسهم في استقرار البلاد

قالت منصة “أويل برايس” النفطية، إن خطر تجدد المواجهات في طرابلس يؤشر على تراجع سيطرة رئيس وحدة حكومة الوحدة المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة.

وبينت أن شركات النفط العالمية الكبرى تستأنف نشاطها رغم مشاهدة ليبيا تتفكك، في ظل سعي مراكز القوى المتنافسة لاستعادة سيطرتها على المناطق والمؤسسات.

وتابع: “يميل المحللون إلى الاعتقاد بأن عائداتها النفطية الضخمة قد تُسهم في استقرار البلاد، لكن العكس هو الأرجح حاليًا ما لم يوجد حل لتقاسم الثروة”.

وذكر أن الدبيبة طالب قوة الردع الخاصة بالتخلي عن سيطرتها على مطار معيتيقة ومنشآت السجن المجاورة له، وردّت قوة الردع بإعلان “حرب بقاء”.

وأشارت إلى استعدادها للتصعيد العسكري في حال واجهت أي تحديات.

ونوهت بأن هذه المواجهة الجديدة، التي تأتي بعد اشتباكات مايو، تُنبئنا بأن الدبيبة يفقد سيطرته على حكومة الوحدة، وتؤشر على ضعف وتراجع قدرته على فرض التسلسل القيادي.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • براك يحذر: لبنان قد يصبح “بلاد الشام” مرة أخرى
  • باراك يحذر قسد من "تأخر الاندماج" في الجيش السوري
  • مدفعيّة الجيش عند الحدود اللبنانيّة - السوريّة
  • مدير فتوى الأزهر يخطب من لندن عن دور الشريعة في استقرار المجتمعات
  • ملفّ السجناء السوريين يربك لبنان وحلّه يحتاج أطراً قانونية
  • “أويل برايس”: عائدات ليبيا النفطية الضخمة قد تُسهم في استقرار البلاد
  • في طرابلس.. حاجز لـقوى الأمن وتفتيش للسيارات
  • بدء إعادة ترتيب العلاقات اللبنانيّة - السوريّة... لجنة خاصّة لحلّ الملفات العالقة
  • عيدروس الزبيدي يلتقي محافظ المهرة ويعلن دعمه الكامل للسلطة المحلية وللقوات الأمنية والعسكرية ويشيد بيقظتها ..عاجل
  • المنفي يجتمع بلجنتي «الهدنة والترتيبات الأمنية والعسكرية» لمناقشة استقرار طرابلس