صحيفة صدى:
2025-07-12@21:31:07 GMT

كيف تواجه الفوبيا الليلية وتحظى بنوم هادئ؟

تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT

كيف تواجه الفوبيا الليلية وتحظى بنوم هادئ؟

أميرة خالد

يعد الخوف الشديد من الظلام، أو ما يُعرف بالفوبيا الليلية، أحد اضطرابات القلق التي تؤثر على كل من الأطفال والبالغين، حيث يرتبط غالبًا بتجارب صادمة سابقة أو اضطرابات قلق مزمنة، وقد يكون أيضًا نابعًا من غرائز تطورية متجذرة في الإنسان.

ويعاني الأشخاص المصابون بالفوبيا الليلية من أعراض مثل نوبات الهلع، التعرّق، تسارع ضربات القلب، وضيق التنفس عند التواجد في الظلام أو حتى عند التفكير في ذلك.

ويؤدي هذا القلق إلى تجنّب الأماكن المظلمة أو الشعور بعدم الارتياح عند حلول الليل، مما ينعكس سلبًا على جودة النوم والصحة العامة.

ووفقًا لاستطلاع أجرته شركة “e-conolight” المتخصصة في الإضاءة، فإن نصف المشاركين عبّروا عن عدم ارتياحهم أو خوفهم من الظلام، بينما أبدى 4% فقط استمتاعهم به.

وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن هذا الخوف ينشأ نتيجة مشاهدة أفلام الرعب أو سماع القصص المخيفة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن جذوره تعود غالبًا إلى تجارب شخصية مؤلمة في الطفولة، مثل التعرض لحادثة مخيفة في الظلام.

كما قد تلعب العوامل الوراثية والبيولوجية دورًا، حيث كان أجدادنا في العصور القديمة يواجهون مخاطر حقيقية في الظلام، مما جعل الشعور بالخوف آلية بقاء.

ولحسن الحظ، هناك العديد من الأساليب التي يمكن أن تساعد في التغلب على الفوبيا الليلية وتحسين جودة النوم، ومنها:العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد هذا العلاج على تحديد الأفكار السلبية المرتبطة بالخوف من الظلام واستبدالها بأفكار أكثر منطقية وإيجابية.

وكذلك تقنيات الاسترخاء: مثل التنفس العميق، التأمل، والاسترخاء العضلي التدريجي، والتي تساعد على تهدئة الأعصاب قبل النوم، وإنشاء بيئة نوم مريحة، حيث يمكن لاستخدام الضوضاء البيضاء أو الأصوات الهادئة، مثل صوت المطر، أن يمنح شعورًا بالأمان، كما أن اختيار ألوان هادئة للغرفة واستخدام العلاج العطري بزيوت مثل اللافندر قد يعزز الشعور بالاسترخاء.

وأيضًا التعرض التدريجي: من خلال تعويد النفس على الظلام بشكل تدريجي، مثل تخفيف الإضاءة قبل النوم بدلاً من إطفائها فجأة، مما يساعد على تقليل الخوف على المدى الطويل.

ورغم تأثير الفوبيا الليلية على الحياة اليومية، إلا أنه من الممكن التعامل معها من خلال الدعم النفسي والتقنيات العلاجية المناسبة.

ومع مرور الوقت، يمكن للأفراد الذين يعانون من هذا الخوف التكيّف مع الظلام، مما يتيح لهم الاستمتاع بنوم هادئ ومريح دون الشعور بالقلق أو الرهبة.

إقرأ أيضًا

سعود الشهري: النوم الصحي يحمي الدماغ من ألزهايمر مجانا.. فيديو

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: النوم علاج فوبيا

إقرأ أيضاً:

هذا ما يحدث لجسمك إن أهملت نظافة فراشك

نبهت أخصائية في علم الأحياء، إلى أن جودة النوم لا تتوقف فقط على عدد ساعاته، بل تشمل أيضا بيئة النوم، مثل نظافة السرير، ونوع الأريكة، والمفروشات، والوسائد، والبطانيات، التي تؤثر بشكل مباشر على استرخاء الجسم.

وغالبا ما يهمل كثير من الناس غسل الملاءات وأغطية السرير والأغطية بانتظام.

ووفقا لاستطلاع رأي يعود لسنة 2022، فإن 28 بالمئة فقط من البريطانيين يغسلون ملاءاتهم مرة واحدة في الأسبوع، بينما يتركها آخرون دون غسل لمدة تصل إلى شهرين.

وفي مقال نشر على منصة "ذا كونفرسيشن"، قالت بريمروز فريستون، المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، إن الجسم يتخلص أثناء النوم من نحو 100 ألف خلية جلد ميتة، ويفرز الزيوت والعرق، فضلا عن ملايين البكتيريا والفطريات.

وأوضحت أن تراكم هذه الفضلات العضوية قد يؤدي إلى رائحة جسد كريهة، والحساسية، وتدهور جودة الهواء في الغرفة.

كما أن قشور الجلد التي تتساقط يوميا تعد غذاء للعث والفطريات وكائنات مجهرية أخرى، ما قد يسبب الإكزيما، والربو، والتهاب الأنف التحسسي.

كم مرة يجب غسل مكونات الفراش؟

الملاءات وأغطية الوسائد

تنصح فريستون بغسلها أسبوعيا لإزالة العرق والزيوت والميكروبات وخلايا الجلد الميتة، ويفضل غسلها في درجة حرارة 60 مئوية.

الوسائد

توصي الخبيرة بغسلها كل أربعة إلى ستة أشهر لتفادي تراكم البكتيريا والعفن ونمو الفطريات.

البطانيات وأغطية اللحاف

يستحسن غسلها مرة كل أسبوعين أو أكثر، لتنقيتها من العرق وخلايا الجلد.

وأشارت بريمروز إلى أن السرير قد يبدو نظيفا من الخارج، لكنه في الواقع يعج بالميكروبات ومسببات الحساسية، داعية إلى ضرورة غسل الفراش بشكل منتظم للمحافظة على صحة الجسم.

وخلصت إلى أن بيئة النوم النظيفة، تساهم بشكل كبير في تحسين جودة النوم، وراحة القلب، وصفاء الذهن.

مقالات مشابهة

  • حديث على الورق
  • 6 دقائق من الظلام.. مصر تشهد أطول كسوف كلى للشمس في هذا الموعد
  • الامتنان وتأثثيره السحري على الصحة النفسية
  • أذكار الاستيقاظ من النوم.. أفضل 3 أدعية من السنة النبوية
  • مرصد الأزهر: التنظيمات المتطرفة تجمد وعي أتباعها عبر تحريف النصوص الدينية
  • كسوف القرن.. الأقصر تغرق في الظلام والشمس تختفي من السماء
  • المتقون.. النموذج الصحيح للإيمان الصادق
  • هذا ما يحدث لجسمك إن أهملت نظافة فراشك
  • استشارية:الحوار الأسري الدافئ والاحتواء العاطفي خط الدفاع الأول لحماية الطفل
  • ناشطة يمنية تفجرها في مجلس الأمن: “نعيش في الظلام والجوع.. كفى صمتًا!”