ناقش المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي "ICAIRE" التابع لمنظمة اليونسكو اليوم الاثنين، "منهجية اليونسكو لتقييم جاهزية الذكاء الاصطناعي: رؤى من المملكة".
وذلك في اجتماع نظمه المركز بمقره الدائم بمدينة الرياض، بحضور نخبة من الخبراء المحليين والدوليين المختصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي.جاهزية المملكة للذكاء الاصطناعيوبحث المشاركون في الاجتماع تقرير منظمة اليونسكو عن جاهزية المملكة للذكاء الاصطناعي الذي تناول شرحًا مفصلًا لمنهجية التقييم التي طورتها المنظمة لتقييم جاهزية الدول لتطوير وتبني الذكاء الاصطناعي وتشمل مرحلة جمع البيانات من أصحاب المصلحة، وتقديم الاستبانة المعنية بتقييم الجاهزية، ومن ثم إصدار تقارير توضح الإجراءات والإجابات حول مدى جاهزية الدولة لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.


أخبار متعلقة إلغاء العضوية وتعليقها.. عقوبات تنتظر مخالفي "التخصصات الصحية""الأرصاد": أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة نجرانإعلان أسماء مشاركي الدورة الأولى لبرنامج "مزرعة" للإقامة الفنية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز "ICAIRE" يستعرض تقرير جاهزية المملكة للذكاء الاصطناعي - أرشيفية
كما بحثوا ما تضمنه التقرير حول منجزات المملكة في الذكاء الاصطناعي، ضمن 6 مسارات رئيسية تشمل: (الحوكمة الوطنية، التشريعات والتنظيمات، والمجتمع والثقافة، والبحث والتعليم، والاقتصاد، والبنية التحتية التقنية).
إلى جانب بحث التوصيات التي تهدف إلى تعزيز استدامة الذكاء الاصطناعي في المملكة بما يواكب التطورات المستقبلية، ويتوافق مع رؤية المملكة 2030.أخلاقيات الذكاء الاصطناعيوتطرق الاجتماع إلى مؤتمر اليونسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي المُزمع عقده خلال الفترة من 24 - 27 يونيو 2025 في مملكة تايلاند، مستعرضًا فرص المشاركة في المؤتمر من خلال تقديم الأبحاث المتخصصة في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي سيتم تقديمها خلال المؤتمر؛ بهدف بحث أحدث التطورات والتحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول ومستدام، وتعزيز التعاون الدولي في المجال.
ويأتي هذا الاجتماع الدولي امتدادًا لما أكده تقرير جاهزية المملكة للذكاء الاصطناعي، الذي نشرته منظمة اليونسكو في ديسمبر 2024، وأشادت فيه بالمنجزات التي حققتها المملكة في هذا المجال، وجهودها في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز الأطر التنظيمية والتشريعية الداعمة للذكاء الاصطناعي، بما عزز من بناء منظومة ذكاء اصطناعي متقدمة تسهم في تعزيز الابتكار ودعم التنمية المستدامة، بما يواكب مستهدفات رؤية 2030.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض مركز الذكاء الاصطناعي منظمة اليونسكو مدينة الرياض الخبراء المحليين جاهزية الدول منجزات المملكة رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 أخلاقيات الذكاء الاصطناعي التنمية المستدامة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

توظيف الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي خطوة نحو حوكمة الابتكار

يأتي إصدار الدليل الاسترشادي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والبحث العلمي في لحظة محورية تشهد فيها الجامعات حول العالم سباقًا محمومًا نحو دمج هذه التقنيات في أنظمتها التعليمية والبحثية. ومن ثمّ، يمثل هذا الدليل المصري علامة فارقة في مسار التحول الرقمي الأكاديمي، ليس فقط بوصفه وثيقة تنظيمية، بل كإطارٍ أخلاقي ومعرفي يوازن بين الإبداع والمسؤولية.
إذ جاء هذا الدليل ليعكس رؤية واضحة لوزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات نحو بناء بيئة أكاديمية ذكية، ترتكز على الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، فهو لا يكتفي بتحديد التطبيقات الممكنة في مجالات التعليم، بل يذهب أبعد من ذلك بوضع ضوابط دقيقة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، بدءًا من مرحلة تصميم البحث وجمع البيانات، وصولًا إلى كتابة النتائج والنشر الأكاديمي، فاستعامة الباحث بأدوات الذكاء الاصطناعي ليس أمر غير أخلاقي ولكنه بات اليوم أداة لتعزيز مهارات الباحث ودفعها إلى لتصبح في أفضل صورة ممكنه، ولكن المهم هنا هو أن يوضح الباحث المواضع التي كان الذكاء الاصطناعي شريك له بها.
أبرز ما يميز هذا الدليل أنه لا ينظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة محايدة، بل كقوة معرفية تحتاج إلى حوكمة رشيدة؛ فقد ألزم الباحثين بالإفصاح الكامل عن أي استخدام للأدوات التوليدية مثل: ChatGPT أو DALL·E، مؤكدًا على ضرورة المراجعة النقدية لمخرجاتها، وتحمل الباحث للمسؤولية الكاملة عن دقة وأصالة ما يُنشر وهو ما يحمي البحث العلمي من عملية الفبركة المقصودة أو غير المقصودة التي تنتج عن مخرجات الذكاء الاصطناعي غير المنقحة، أو بسبب عدم وعي الباحث بهندسة الأوامر. كما شدد على إنشاء لجان أخلاقيات للذكاء الاصطناعي داخل الجامعات، لمراجعة الأبحاث التي تستعين بهذه الأدوات وضمان توافقها مع القيم الإنسانية والأطر القانونية، وهو ما ينقلنا من نقطة الإنكار إلى الاستخدام المقنن الملزم بالمعايير.
ويؤسس الدليل كذلك لثقافة جديدة من الشفافية والمساءلة، تضمن نزاهة العملية البحثية وتحفظ مكانة الإنسان كمبدع ومفكر، لا كمستهلك لتقنيات جاهزة. فالفارق الجوهري الذي يضعه الدليل بين "المساعدة التقنية" و"الإنتاج العلمي" يذكّرنا بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون معينًا للفكر لا بديلاً عنه.
إن هذا الجهد المؤسسي المتكامل يعيد رسم علاقة الباحث بالتكنولوجيا، ويؤسس لنهج وطني في التعامل مع الذكاء الاصطناعي يقوم على الأخلاقيات والحوكمة والشفافية. إنه ليس مجرد دليل تنظيمي، بل خطوة استراتيجية تُرسّخ لمستقبل تكون فيه الجامعات المصرية نموذجًا في الاستخدام الأخلاقي والمستنير للذكاء الاصطناعي في البحث العلمي. ويحمينا من أن نتغافل أو نغض البصر عن إمكانات الذكاء الاصطناعي الهائلة في مجال البحث العلمي، أو الاستعانة به بدون الإفصاح الصريح عن هذا الأمر، وصولًا إلى التأكدي على دور الباحث العلمي والأخلاقي في مراجعة كافة مخرجات الذكاء الاصطناعي وجعله المسؤول والمحاسب على نتائجة.

مقالات مشابهة

  • أسوس تجسّد رؤية الذكاء الاصطناعي الشامل خلال مشاركتها في جيتكس جلوبال 2025
  • وزير الري: نستخدم الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية
  • جوجل تعيد ابتكار البحث بالصور عبر الذكاء الاصطناعي
  • ميزة "الدفع الفوري" من ChatGPT تُحدث ثورة في التسوق عبر الذكاء الاصطناعي
  • د. هبة عيد تكتب: المزحة التي خرجت عن السيطرة.. عندما يتحول الذكاء الاصطناعي إلى فوضى رقمية
  • هل اقتربنا من سيناريوهات انفجار الذكاء الاصطناعي؟
  • فوز منصة «مهارة-تك» بجائزة اليونسكو لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • توصية بتكثيف الدراسات المناخية في جازان مع تطبيق الذكاء الاصطناعي
  • توظيف الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي خطوة نحو حوكمة الابتكار
  •  قائد القوات الجوية يقف على جاهزية القوات المشاركة في تمرين «مركز الحرب الجوي الصاروخي ATLC-35»