أثار تداول صور وفيديوهات من داخل مسجد آل منصور في كمباوند باديا بمدينة الشيخ زايد، موجة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت اللقطات جلوس السيدات وسط الرجال خلال جلسة صلاة التراويح التي يؤمها الداعية مصطفى حسني.

واعتبر العديد من المستخدمين أن هذا الأمر يخالف العادات والتقاليد الإسلامية التي تفصل بين الرجال والنساء خلال الصلاة، مما دفعهم إلى توجيه انتقادات حادة للمشهد.

ردود فعل غاضبة عبر مواقع التواصل

شهدت منصات التواصل الاجتماعي سيلاً من التعليقات الغاضبة، حيث كتب أحد المعلقين: "هذه الصورة لمسجد آل منصور من محاضرة مصطفى حسني، شباب وفتيات يجلسون جنبًا إلى جنب داخل المسجد، فهل هذا مقبول؟"

فيما أضاف آخر: "كيف يحدث هذا في درس ديني؟ لماذا يجلس الشباب والبنات بجوار بعضهم بهذه الطريقة؟"

حتى هذه اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من إدارة المسجد أو الداعية مصطفى حسني حول الواقعة، بينما لا يزال الجدل مستمرًا بين المستخدمين، وسط مطالبات بتوضيح رسمي حول أسباب هذه المخالفة للضوابط الشرعية.
https://www.instagram.com/reel/DHjrpHvtDyD/?utm_source=ig_embed&ig_rid=f7bbf7eb-9abc-4fa3-ab91-952b52e2d23c
 

جدل حول دعوة صلاة التراويح باللغة الإنجليزية

لم يكن الجدل مقتصرًا على مشهد الجلوس المختلط، بل امتد إلى دعوة صلاة التراويح التي نشرتها الصفحة الرسمية لكمبوند باديا على موقع فيسبوك. وأثارت الدعوة استغراب الكثيرين، حيث كُتبت باللغة الإنجليزية، مما دفع بعض المستخدمين إلى السخرية من الأسلوب الذي تم تقديمها به.

علق أحد المستخدمين قائلًا: "هل نحن أمام دعوة لحضور ورشة عمل في مقهى أم أنها دعوة للصلاة؟ لماذا هذا الأسلوب الغريب في الإعلان؟"

وكتب آخر: "عندما يتحدث داعية عربي بلغته الأم، يُتهم بالتشدد، وعندما تُكتب دعوة للصلاة بلغة أجنبية، تصبح أكثر قبولًا! أي منطق هذا؟"

استمرار الجدل في انتظار التوضيح

وسط هذا الجدل المتزايد، ينتظر الكثيرون ردًا رسميًا سواء من إدارة المسجد أو من الداعية مصطفى حسني، خاصة أن المسألة تتعلق بجوانب دينية واجتماعية حساسة. في الوقت ذاته، يستمر التفاعل عبر مواقع التواصل، بين مؤيد يرى الأمر انفتاحًا مطلوبًا، ومعارض يعتبره خروجًا عن التقاليد والضوابط الشرعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصطفى حسني كمبوند الصلاة التراويح المسجد المزيد مصطفى حسنی

إقرأ أيضاً:

إنستغرام يفاجئ المستخدمين.. ثورة في التصميم والموسيقى ومزايا جديدة غير مسبوقة

أعلنت منصة إنستغرام التابعة لشركة ميتا عن إطلاق حزمة من الميزات التجريبية الجديدة، تهدف إلى إعادة تعريف تجربة المستخدم داخل التطبيق، من خلال منح تحكم غير مسبوق في شكل الصفحات الشخصية، تنظيم المنشورات، بل وإضافة لمسة موسيقية خاصة بكل حساب.

التحديث الجديد، الذي وصفه خبراء التكنولوجيا بـ”الثورة الصامتة”، يأتي استجابة لآلاف الطلبات التي تلقتها المنصة على مدار السنوات الماضية من المستخدمين والمبدعين الطموحين.

وداعًا للترتيب الزمني.. أهلاً بحرية التنسيق

الميزة الأبرز في هذا التحديث هي إمكانية إعادة ترتيب المنشورات داخل الملف الشخصي، بحيث لم يعد المستخدم مضطرًا للالتزام بالتسلسل الزمني للنشر، الآن، يمكنك ترتيب صورك ومقاطعك كما تشاء، لتصمم صفحتك بأسلوب فني يعكس ذوقك الشخصي أو هويتك الرقمية.

وسواء كنت فنانًا، مصورًا، صاحب علامة تجارية، أو مجرد مستخدم يسعى للتميّز… بات بإمكانك تنظيم محتواك بصريًا وكأنك تصمم معرضًا خاصًا، لا مجرد سيل من المنشورات العشوائية.

إخفِ ما تريد.. واحتفظ به على صفحتك!

ضمن سلسلة التحديثات، كشفت إنستغرام عن خاصية جديدة تتيح إخفاء منشورات معينة عن المتابعين دون حذفها، مع بقائها مرئية داخل صفحتك بشكل خاص أو منظم، هذه الميزة تمنح المستخدمين القدرة على إعادة عرض المحتوى بطريقة لا تُربك المتابعين أو ترسل إشعارات متكررة.

انفجار موسيقي داخل إنستغرام.. بالشراكة مع “سبوتيفاي”!

ولعشّاق الموسيقى وصناع المحتوى، جاءت المفاجأة الأكبر: تكامل مباشر مع منصة “Spotify”، ما يتيح للمستخدمين بث الأغاني والمقاطع الموسيقية مباشرة عبر قصصهم أو ملفاتهم الشخصية.

هذه الإضافة تفتح آفاقًا جديدة للتعبير الإبداعي، وتجعل من كل منشور فرصة لصنع لحظة تفاعلية بصوت وصورة، خصوصًا لمن يستخدمون الموسيقى كلغة فنية أو تجارية.

دعم شامل للمبدعين الصاعدين

إنستغرام لم ينسَ المبتدئين. فقد أطلقت المنصة مبادرة جديدة لدعم المبدعين الناشئين، عبر أدوات تحليل وتحفيز نمو ذكية، تُمكن الحسابات الصغيرة من الوصول إلى جمهور أوسع، وتحقيق التفاعل المطلوب، المبادرة تركّز على المحتوى الأصيل غير المعاد تدويره، ما يعكس رغبة المنصة في استعادة روحها الإبداعية الأصلية.

تنافس محموم وتحوّل استراتيجي

بحسب موقع TechCrunch، فإن هذه الخطوة الاستراتيجية تأتي في وقت تحتدم فيه المنافسة بين منصات التواصل الكبرى، خصوصًا مع تزايد هيمنة تيك توك ويوتيوب شورتس في جذب الفئات الشابة، وتُعد هذه التحديثات بمثابة رد مباشر من إنستغرام لتأكيد مكانتها كمنصة رئيسية لصنّاع المحتوى.

آخر تحديث: 15 يونيو 2025 - 20:48

مقالات مشابهة

  • حذاء أردوغان يُشعل الجدل.. هل فعلاً يساوي 252 ألف ليرة؟
  • القصة الكاملة لانهيار مدخنة مصنع طوب بالجيزة
  • إنستغرام يفاجئ المستخدمين.. ثورة في التصميم والموسيقى ومزايا جديدة غير مسبوقة
  • بعد تحديث أندرويد 16.. هواتف جوجل بيكسل Pixel تثير الجدل| فما القصة؟
  • خناقة عائلية تتحول لمعركة بالأسلحة البيضاء في البحيرة.. والداخلية تكشف القصة الكاملة
  • إصابة طالبة أثناء الامتحانات.. القصة الكاملة لسقوط سقف هندسة الإسكندرية
  • حشيش وأموال.. القصة الكاملة لمحاكمة تاجري مخدرات في رأس سدر
  • «إسلامية الشارقة» تنجز ترميم مسجد الإمام النووي
  • رمى بنته بمية النار .. القصة الكاملة لجريمة أبوية في الغربية
  • ما معنى رفع الراية الحمراء في إيران؟.. سيناريوهات الرد الإيراني على الغارات الإسرائيلية