بمواصفات احترافية.. إليك أفضل لابتوب بالأسواق في 2025
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أطلقت شركة هواوي لابتوب Qingyun L420x، والذي يأتي بالعديد من المواصفات الرائدة أبرزها أنه مزود بشاشة OLED عالية الدقة، ويأتي بتصميم متين وبهيكل معدني بالكامل، ويعمل أيضًا ببرمجيات وملحقات صينية الصنع.
وإليك أهم مواصفاته:
مواصفات هواوي تشينغيون L420xيتميز لابتوب Qingyun L420x بشاشة OLED مقاس 14.2 بوصة وبدقة 2880 × 1920 بكسل، ويدعم الجهاز معدل تحديث 120 هرتز.
صممت هواوي اللابتوب بهيكل معدني بالكامل، ويأتي بوزن 1.32 كجم وتبلغ أبعاده 312.6 × 226.8 × 14.5 مم.
يعمل لابتوب Qingyun L420x بنظام تشغيل لينكس، ورغم أن التسريبات لم تعلن عن نوع المعالج، فمن المرجح أنه مُزوّد بمعالج Kirin المُصنّع محليًا.
على الجانب الآخر تقدم هواوي لابتوب Qingyun L420x بثلاثة خيارات تخزين وهي 256 جيجابايت، 512 جيجابايت، و1 تيرابايت بتقنية UFS.
كما يأتي مزودًا بذاكرة وصول عشوائي (RAM) من نوع LPDDR5 بسعة 8 جيجابايت و16 جيجابايت.
يأتي لابتوب مزودًا ببطارية بقوة 70 واط/ساعة، وتزعم هواوي أنها توفر أكثر من 14 ساعة من تشغيل الفيديو بشحنة كاملة.
يدعم الكمبيوتر المحمول أيضا الشحن السريع بقوة 65 واط، حيث يُعيد شحن البطارية لمدة 15 دقيقة 25% من عمرها.
يتضمن لابتوب Qingyun L420x للعديد من خيارات الإدخال/الإخراج الضرورية بما في ذلك منفذ USB-C، ومنفذي USB-A 3.2 Gen 1، ومنفذ HDMI، ومنفذ سماعة رأس/ميكروفون مقاس 3.5 مم ويأتي الكمبيوتر المحمول مزودًا أيضا بكاميرا ويب عالية الدقة تصل إلى 1080 بكسل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة هواوي شاشة OLED الكمبيوتر المحمول ذاكرة وصول عشوائي
إقرأ أيضاً:
حجاج الإمارات: خدمات احترافية ورعاية شاملة من «شؤون الحجاج»
صالح البحار (مكة المكرمة)
في المشاعر المقدسة، وبين دعاء الحجاج وتكبيراتهم، تتجلى مشاهد السكينة والإيمان، وتحضر معاني الامتنان في قلوب حجاج دولة الإمارات، الذين عبروا عن سعادتهم الغامرة بأداء مناسك الحج لهذا العام، في أجواء استثنائية جمعت بين التنظيم الرفيع، والخدمات المتكاملة والرعاية الإنسانية الراقية.
وقدم مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات، نموذجاً يحتذى به في إدارة شؤون الحجاج، حيث وفر بيئة متكاملة تلبي كل الاحتياجات بروحٍ من المسؤولية والحرفية، بدءاً من التنقلات والسكن، مروراً بالخدمات الطبية والدينية، وصولاً إلى التواجد الميداني المستمر لمتابعة أدق التفاصيل وتقديم الدعم الفوري عند الحاجة.
الحجاج الإماراتيون لم يخفوا تأثرهم العميق بهذه التجربة، مؤكدين أن ما لمسوه من رعاية واهتمام ساهم في تيسير أداء مناسكهم، وتحويل رحلة الحج إلى تجربة إيمانية لا تنسى.
وقال الحاج صقر مساعد النعيمي: «منذ لحظة وصولنا إلى مكة وحتى اليوم، لم نترك للحظة واحدة دون متابعة، مكتب شؤون الحجاج يتواصل معنا يومياً، لتعليمنا كل مناسك الحج من خلال الوعاظ، حيث كانوا حاضرين في كل ركن يقدمون النصيحة، والسكن مريح جداً، ووسائل النقل حديثة، والمخيمات مجهزة بكل ما نحتاج إليه».
كبار المواطنين
لفت الحاج عبدالله محمد الرمضاني إلى أن أكثر ما أثر فيهم هو الاهتمام بكبار المواطنين، وقال: «هناك عناية خاصة لكبار السن، سواء بالكراسي المتحركة، أو التسهيلات في التنقل، وحتى في توزيع الوجبات الصحية، شعرنا باهتمام إنساني حقيقي».
وأشار الحاج محمد عرفة عبيد، إلى الاحترافية العالية في التعامل مع الحشود، قائلاً: «التنسيق بين الحملات والمكتب الرئيسي على مدار الساعة أعطى طابعاً احترافياً، لم نكن ننتظر أي شيء، كل شيء كان يأتينا دون عناء، وكأننا في رحلة ضيافة ملكية».
حلم
قال الحاج محمد كرامة المنهالي: «كنا نحلم بهذه اللحظة منذ سنوات، لم أتوقع أن تكون بهذه السهولة والراحة، الخدمات عالية الجودة، والعاملون معنا يبذلون جهداً لا يوصف بابتسامة ورضى».
وقال الحاج حمد الزعابي: إن بعثة الإمارات لم تكتفِ بتقديم الخدمات، بل صنعت فرقاً في جودة التجربة، مضيفاً: «كانت هناك لمسات خاصة في كل شيء، من ترتيب المخيمات إلى اختيار الوجبات، وحتى برامج التوعية اليومية، هذا ليس حجاً فقط، إنها تجربة إنسانية متكاملة».
أدق التفاصيل
وأخيراً، أشار الحاج إبراهيم جاسم المنصوري، إلى دور القيادة الإماراتية في تسخير الإمكانات كافة لخدمة الحجاج، قائلاً: «هذا التنظيم ليس عشوائياً، بل نابع من توجيهات قيادتنا التي تضع المواطن في القلب، حتى في أدق تفاصيل رحلته الإيمانية، شكراً لدولتنا، وشكراً لمكتب شؤون الحجاج».
وبين هذه الشهادات المتناغمة، يبدو واضحاً أن بعثة الإمارات هذا العام، استطاعت أن تضرب مثلاً يحتذى به في رعاية الحجاج، وتقديم تجربة تجمع بين الإيمان، والراحة، والاحترام، والدقة التنظيمية، لتبقى رحلة الحج في ذاكرة الحجاج الإماراتيين تجربة لا تنسى، بكل ما تحمله من روحانية وامتنان.